قرر القاضي في المحكمة الجنائية العراقية العليا رؤوف رشيد عبد الرحمن، الاثنين، تأجيل جلسات محاكمة طارق عزيز وسبعة متهمين آخرين من مسؤولي النظام البائد بتهمة إعدام تجار عراقيين في العام 1992، إلى السابع من تموز يوليو المقبل.وكانت المحكمة قد استمعت، امس الاثنين، الى ثلاثة مشتكين يحملون التسلسل 9 و10 و11 بين المشتكين في هذه القضية. وقال المشتكي الاول ان "رجال الامن اعتقلوا شقيقه الذي لم يكن تاجرا اصلا وانما يعمل محاسبا لدى احد التجار." واشار المشتكي الى انهم (رجال الامن) رغم تاكدهم من ان شقيقه ليس تاجرا الا انهم قاموا باعدامه وفشلت مساعيه بالاتصال باعضاء من المجلس الوطني انذاك من اجل اطلاق سراح شقيقه. واشار الى انه يتقدم بالشكوى ضد وطبان وسبعاوي ابراهيم الحسن وضد ابراهيم البطاوي مسؤول الامن الاقتصادي انذاك.فيما طالب الشاهد الثاني بالقصاص من كل المسؤولين عن اعدام احد اشقاءه والذي قال انهم تسلموا جثمانه وعليه اثار تعذيب وان "راسه قد قطع وان موقع التصاق راسه بجسده كان قطعة لحم صغيرة."وقال الشاهد الثالث ان اثنين من اشقاءه تم اعدامهما بسبب كونهما تاجرين وقامت السلطات انذاك بمصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة وظلوا متابعين من الامن، وتقدم بالشكوى ضد وطبان لانه سمع ان شقيقه قد اعدم في ملعب كلية الشرطة وانهم وجدوا على جسده بعض النباتات التي تؤكد انه كان على ارض مزروعة .الا ان وطبان اعترض على الشاهد بالقول "هل شاهدت بعينك ام سمعت انهم اعدموا في كلية الشرطة." فاجاب الشاهد بالقول انه سمع ذلك فقط.ولم تشهد الجلسة مداخلات تذكر من المتهمين ومحاميهم كما كان يحصل في الجلسات السابقة باستثناء مداخلة بسيطة من وطبان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق للمجرم المقبور صدام حسين.
https://telegram.me/buratha