الحاج رحيم من أهالي الفضل يتحدث عن التغيير الذي شهدته المنطقة بعد تشكيل مجالس الصحوة وانتشار القوات الأمنية:"لم نكن نستطيع في السابق التحرك أو أخذ مرضانا إلى المستشفى حيث لم تكن هناك سيارات تستطيع التنقل، والآن أصبحت الأمور أفضل بعد أن كنا نخاف السير في الطرقات، لأننا لم نكن نأمن على أنفسنا، ولكننا نحمد الله الآن، لأن الأمور أصبحت أفضل عما كانت عليه في السابق، ولكننا نريد الاعتناء بمنطقتنا القديمة من حيث الخدمات، لأن الماء والكهرباء ينقطعان عن المنطقة".
ويؤكد أبو زيد أحد سكان الفضل أن الأوضاع الآن أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه سابقا: "أن الوضع أفضل عما كان عليه في السابق، لاننا لم نكن نستطيع التحرك أو التبضع، والآن بفضل جهود الصحوة والحرس الوطني وخطة الحكومة لفرض القانون بدأت المنطقة بالنهوض وتمكن المواطنين من مزاولة أعمالهم وتمكنت من لقاء أصدقائي والذهاب معهم إلى المقهى ".
أبو حسين الساعدي الذي عاد إلى المنطقة بعد عامين من التهجير يشير إلى عودة معظم العوائل الشيعية إلى الفضل لكنه يدعو إلى رفع الحواجز الإسمنتية من شوارعها: "نحمد الله على عودة كل شيء إلى ما كان عليه في السابق ولكننا نريد فتح الطرق التي تؤثر في مصدر رزقنا، ونريد منهم أن يرفعوا الكتل الكونكريتية التي تعد ثقلا على قلوبنا. وكما ترون فإن الوضع الأمني قد تحسن ونستطيع الخروج بآمان ولكننا نريد فقط أن يرفعوا الحواجز الكونكريتية كي نشعر بأننا نشعر بامان واستقرار ونحن نعيش شيعة وسنة سوية".
معاون قائد صحوة الفضل أبو محمد شدد على أن أهالي المنطقة اختاروا التعايش السلمي رغم تنوع انتماءاهم المذهبي والقومي: "نحمد الله على هذه النخبة من الثوار الذين هم من الشيعة والسنة والأكراد، ولا وجود للطائفية بيننا ونحن بعيدون عن الطائفية، لأننا كلنا أخوة وكلنا يد واحدة".
https://telegram.me/buratha