الأخبار

الأسر المهجرة في الفضل والمنصور تعود لمنازلها بعد تحسن الأمن


عادت معظم العوائل الشيعية المهجرة عن منطقتي الفضل وسط بغداد والمنصور غربها إلى مساكنها بعد التحسن الأمني الذي شهدته المنطقتان في الآونة الأخيرة، بسبب وجود القوات الأمنية العراقية وتشكيل مجالس الصحوة،  فقد استعادت منطقة الفضل الاستقرار الأمني بعد أن كانت من أكثر المناطق خطرا، بسبب سيطرة تنظيم القاعدة الارهابي وجماعات مسلحة أخرى.

الحاج رحيم من أهالي الفضل يتحدث عن التغيير الذي شهدته المنطقة بعد تشكيل مجالس الصحوة وانتشار القوات الأمنية:"لم نكن نستطيع في السابق التحرك أو أخذ مرضانا إلى المستشفى حيث لم تكن هناك سيارات تستطيع التنقل، والآن أصبحت الأمور أفضل بعد أن كنا نخاف السير في الطرقات، لأننا لم نكن نأمن على أنفسنا، ولكننا نحمد الله الآن، لأن الأمور أصبحت أفضل عما كانت عليه في السابق، ولكننا نريد الاعتناء بمنطقتنا القديمة من حيث الخدمات، لأن الماء والكهرباء ينقطعان عن المنطقة".

ويؤكد أبو زيد أحد سكان الفضل أن الأوضاع الآن أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه سابقا: "أن الوضع أفضل عما كان عليه في السابق، لاننا لم نكن نستطيع التحرك أو التبضع، والآن بفضل جهود الصحوة والحرس الوطني وخطة الحكومة لفرض القانون بدأت المنطقة بالنهوض وتمكن المواطنين من مزاولة أعمالهم وتمكنت من لقاء أصدقائي والذهاب معهم إلى المقهى ".

أبو حسين الساعدي الذي عاد إلى المنطقة بعد عامين من التهجير يشير إلى عودة معظم العوائل الشيعية إلى الفضل لكنه يدعو إلى رفع الحواجز الإسمنتية من شوارعها: "نحمد الله على عودة كل شيء إلى ما كان عليه في السابق ولكننا نريد فتح الطرق التي تؤثر في مصدر رزقنا، ونريد منهم أن يرفعوا الكتل الكونكريتية التي تعد ثقلا على قلوبنا. وكما ترون فإن الوضع الأمني قد تحسن ونستطيع الخروج بآمان ولكننا نريد فقط أن يرفعوا الحواجز الكونكريتية كي نشعر بأننا نشعر بامان واستقرار ونحن نعيش شيعة وسنة سوية".

معاون قائد صحوة الفضل أبو محمد شدد على أن أهالي المنطقة اختاروا التعايش السلمي رغم تنوع انتماءاهم المذهبي والقومي: "نحمد الله على هذه النخبة من الثوار الذين هم من الشيعة والسنة والأكراد، ولا وجود للطائفية بيننا ونحن بعيدون عن الطائفية، لأننا كلنا أخوة وكلنا يد واحدة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ABO HADI
2008-05-28
والله جريمة اخلي الوهابية يتنفسون بارقى احياء بغداد ووجهها الدبلوماسي والله المفروض تعليق الارهابيين عل العواميد يارئيس الوزراء المحترم يجب شن حملة كبيرة في حي الجامعة والعامرية والمنصور واليرموك التي هي الان اسيرة بيد الحزب الارهابي اللاسلامي والعجل العليان علما انها ارقى احياء العاصمه فكلنا امال بك يامالكي ياصاحب اليد القوية فسير ونحن معك
مهجر من العامرية
2008-05-27
الصورة لشارع 14 رمضان وقبل شهر تقريبا احرق صاحب محل غذائية هو وابنه في داخل محله بعد ان قتلا والمحل لا يبعد عن القوس الذي في الصورة سوى مائتان او ثلاثمئة متر وصاحب المحل صدق هذه الاخبار فدفع حياته وحياة ولده وكل بضاعة محله
المهجر
2008-05-27
السلام عليكم لااعرف الرابط الذى يربط الفضرل بالمنصور جميع اللقائات كانت من الفضل فشجاب الكرخ على الرصافه حسب علمى المهجرين الشيعه من مناطق الكرخ غير مسموح لهم بالعوده لان مجالس الصحوات التى شكلت بالكرخ هى من ابناء من اغتصب بيوت الشيعه كما فى حى العدل والجامعه والسيديه اسئل الله ان يجمع بين احبتنا عن قريب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك