تلقت وكالة انباء براثا رسالة من احد المواطنين يذكر فيها مدى الارهاب والاجرام الذي يقوم به الحزب الاسلامي في محافظة الانبار , ويقول المواطن في رسالته ان الارهاب في الانبار وخاصة الفلوجة يرتكب باسم القانون , مطالبا رفع المظلومية عن هذه المحافظة التي وقعت تحت قبضة ازلام الحزب الاسلامي , الذي يرتكب كل يوم الجرائم البشعة ضد الابرياء .
ووكالة انباء براثا تنشر هذه الرسالة حتى يطلع الشعب العراقي على مظلومية اهلنا في الانبار وفيما يلي نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن منَّ الله علينا بكسر شوكة الارهاب والارهابيين من القاعدة واعوانهم وبعد تظافر الجهود من المخلصين عاشت مدينة الفلوجة اياماً لكن هذا الوضع لم يستمر طويلاً بعد أن سيطر حزب سياسي على ادارة الشرطة في المدينة فما كان يرتكب بصورة غير شرعية وقانونية اصبح يرتكب باسم القانون وبسيارات الشرطة واجهزتها واضرب بعض الامثلة للتوضيح ليس الحصر :
1. اخذ ثمانين شخصاً من الذين اعتقلوا في مديرية الشرطة الفلوجة ووجدوا بعد فترة مقتولين ومنهم من قطع راسه والاخر عذب قبل القتل وجدوا بصحراء عامرية الفلوجة - على طريق الحبانية ( المدينة السياحية سابقاً) ولم يدفنوا بل تركوا والكلاب تنهش بلحمهم واقول ليس الجميع ابرياء فيهم حسب كلام الناس من هم من القاعدة والكثير ابرياء حتى ان واحداً منهم مقعد على كرسي لأنه مقطوع الارجل ولكن اين حرمة الانسان المسلم اولاً وفعل نفعل مايفعله القتلة المجرمون لماذا لم يدفنوا كبشر ، وبعد هذه الحادثة حدثت ضجة في المدينة ومن اجل ان يسكتوها ملأوا السجون بكل من يرفع صوته حتى ان قاعة في مديرية الفلوجة اظن انه يطلق عليها 19 او قاعة الجرائم اصبح الكثير من السجناء مصابين بمرض الجرب ناهيك عن التعذيب الذي تجاوز مايفعله النظام السابق والدول الاشتراكية ، اضف الى ذلك تجاوزات هذا الجهاز على حرمة البيوت بحيث لايعطون اي فرصة من الوقت للنساء من اجل أن تحتشم في داخل بيوتهن وهذا مالايفعله حتى الامريكيين الكفرة ، اضف الى ذلك حالة الرشوة حتى إننا نسلم بعض اعضاء القاعدة ويخرجون من قبل مدير الشرطة ومعاونه بدفع عشرين الف دولار او اكثر وهكذا بل حتى الضباط الذين لاينتمون لهذا الحزب اخرجوهم بحجة مساعدة الارهابيين علما ان هناك من الشرطة الآن من هو كان في تنظيم القاعدة مثل ملازم عدي وبعد كل الكلام لايقبل مساعد مدير الشرطة المدعو مقدم عيسى اخراجه وهذا المقدم هو المدير الحقيقيي لشرطة الفلوجة اما العقيد فيصل فهو مجرد واجهة مرتشية من اجل اخراج المساجين - بل حتى باج السيارات داخل المدينة الذي لايدفع مئة دولار (100$) لايحصل على الباج الا بمرور اشهر ويتعطل مصدر رزقه ، والذي يدفع باسبوع يحصل على مايريد ، اما اعمال الاعمار فاغلبها قد سرق او يحصر بمن ينتمي لهذا الحزب وتستطيعون التاكد من خلال كبر المبلغ الذي خصص للانبار والفلوجة بالتحديد لكن لاتجد الا النزر اليسيرر واصبح ديدنهم ان كل من لايعجبهم يصفونه بانه متعاون مع الارهابيين علما انهم يتعاملون الى الان مع القاعدة حتى بغداد وخصوصاً مقر اليرموك ، وصل بهم عدم الحياء بان يقولوا لمدرس حتى تحصل على تعيين جب ان تنتمي الى الحزب الاسلامي وهكذا ..
2- اخرجوا مقدم عادل على حسين الجميلي من مديرية الشرطة الذي خدم المدينة وقاتل الارهابيين من 2004 لانه لم ينتمي الى الحزب الاسلامي .
3- الان هناك مسؤول شرطة في منطقة الزيدان وهذه تابعة لأبي غريب بنفس الطريقة يريد ان يخرجوه بحجة مساعدة الارهابيين.
وعليه أني اضع هذه المظالم امامكم وهذا غيض من فيض وأنتم مسؤولون عنا امام الله والتاريخ وان تتحققوا من جهات محايدة وأن تبعدوا عنا مايسمى مقدم عيسى عن الحزب الاسلامي في الفلوجة والآن اصبح يسمى بحزب الليكود الاسرائيلي.
ملاحظة : كل مافعل اعلاه من الحزب الاسلامي في الانبار
مواطن من الفلوجة المغلوبة على امرها وننتظر نجدتكم ونخوتكم ولانريد الا الحق
https://telegram.me/buratha