كشف مسؤول أمني في محافظة المثنى، يوم الخميس، أن اعترافات احد المعتقلين من جيش مهدي أدت إلى العثور على أسلحة مدفونة في مكتب الصدر، بعد فترة من إخلاء المبنى الذي كان يشغله المكتب في مدينة السماوة.وقال مدير استخبارات المثنى العقيد علي مطشر الخوام، في حديث لـ"نيوزماتيك"، إن "أحد المعتقلين من عناصر جيش مهدي في سجون المديرية، اعترف بوجود أسلحة مخبأة في مكتب الصدر، تم دفنها في حمامات المكتب، وبُني فوقها لإخفاء أثرها، بعد أن أخلى المكتب المبنى الحكومي الذي كان يشغله، والتابع لمديرية الشباب والرياضة في محافظة المثنى".
وأضاف الخوام أن "عناصر الاستخبارات عثروا بعد حفر المكان على "أربعة صواريخ كاتيوشا و27 قنبرة هاون وأسلحة أخرى خفيفة"، مشيرا إلى أن أفرادا من الشرطة والدفاع المدني في المحافظة سبق لهم أن فتشوا المبنى بعد إخلائه مباشرة، في الرابع من الشهر الحالي، "إلا أنهم لم يعثروا على شيء، آنذاك".
وسبق للعقيد الخوام أن صرح ، يوم الاثنين، التاسع عشر من الشهر الحالي، ان القوات الأمنية في محافظة المثنى عثرت على مجموعة من الأسلحة والعبوات الناسفة كان قد خبأها المتهمون في مناطق متفرقة من المحافظة، وكانت تضم خمس عبوات ناسفة وثلاث قاذفات آ ربي جي 7، إضافة إلى 27 صاروخا مضادا للدروع.
https://telegram.me/buratha