الأخبار

كروكر في النجف: نسجل احترامنا العميق للمرجعية العليا التي هي رمز في الاعتدال والتسامح للعالم

1642 17:15:00 2008-05-24

اعلن السفير الامريكي في بغداد رايان كروكر ان الاتفاقية طويلة الامد بين العراق والولايات المتحدة الامريكية طلب عراقي وليس امريكيا. وقال كروكر في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الاستاذ اسعد سلطان ابو كلل محافظ النجف في مبنى المحافظة بعد ظهر اليوم السبت :" ان الحكومة العراقية طلبت في اب الماضي اقامة مثل هذه الاتفاقية مع الحكومة الاميركية وهذا يعني ان الاتفاقية ليست طلبا امريكيا بل انها طلب عراقي وامريكي يخدم مصلحة البلدين" .

وبين كروكر ان اسباب زيارته الى النجف تركزت حول افتتاح مركز Provencial Reconstruction Team / فريق اعادة الاعمار المحلي/ والتي جاءت بعد تحسن الوضع الامني في المحافظة وانه دخل الى النجف بحماية قوات الامن العراقية فقط . واشار الى :"ان افتتاح المركز سيعطي فرص عمل للشباب في المحافظة وسيسهم في تحسين المستوى الاقتصادي والزراعي ويدعم الاستثمار المشترك بين الطرفين ".

وفي رده حول طلب المرجعية الدينية للسيادة العراقية كما جاء بالامس في خطبة ممثل المرجع الاعلى الامام المفدى السيد السيستاني في كربلاء، قال السفير الامريكي:" اريد ان اسجل احترامنا العميق للمرجعية العليا التي هي رمز في الاعتدال والتسامح في العالم وان الاتفاقية تعتبر مهمة للطرفين لانها دليل على وجود عراق كامل السيادة وزيارتي للنجف اليوم لها اهداف اقتصادية وتتعلق باعادة الاعمار".

وفي ما يتعلق بعمليات البصرة والموصل الاخيرة قال كروكر:" هناك تطورات جيدة ومهمة للقوات العراقية والعالم كله رأى هذا التطور في البصرة والموصل ورأى الموقف الحازم والقوي للحكومة العراقية في مواجهة الميليشيات المتطرفة ".

واشار كروكر الى ان الولايات المتحدة انفقت في محافظة النجف منذ عام 2003 اكثر من 250 مليون دولار تتعلق برفد البنى التحتية ودعم الاقتصاد مؤكدا ان تطوير القطاع الخاص هو المفتاح للازدهار في البلد.

من جانبه بين ابو كلل :"ان ابرز الاولويات في مشاريع المحافظة والتي طلب من السفير الامريكي الاسهام في جانب منها هي تحسين الجانب الصحي والعلمي ودعم قطاع الكهرباء مؤكدا ان النجف بحاجة الى صحوة خدمية في بناء الجسور والقناطر والمدارس والمستوصفات والقروض وبناء المساكن وسوف يفتتح مكتب PRT في المناطق الريفية لتحسين واقعها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2008-05-25
السفير كروكر آمل منه ان يوضح للجميع كيف يمكن للعراق ان يوقع على الاتفاقية التي تعتبر مهمة للطرفين لانها دليل على وجود عراق كامل السيادة وهو مكبل بالبند السابع اثناء التوقيع وما بعده ؟!!! واما تحجج البعض كما ذكر سماحة الشيخ الصغير مشيرا الى ان بعض الدول التي تدعي لها ديون قديمة على العراق بدأت من الان تطالب بها فهل هذا يعنى ان نتهرب من الديون ونقع في جحيم البند السابع عشرة سنوات اخرى بدون كامل السيادة؟!!! والى متى ؟!!! الم نواجه امثالهم من قبل وحسم امرهم؟ الى متى سوف يبقى صبر المرجعية؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك