نص ما جاء في خطبة الجمعة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جامع براثا ::
اتجه حديث هذا الاسبوع لوقفة قصيرة عند ذاكرة عميد المنبر الحسيني الشيخ الوائلي رضوان الله تعالى عليه والذي صادف يوم الثلاثاء الماضي رحلته رضوان الله تعالى عليه هذا الرجل الذي وان مات ما زال يغذي الكثير من العقول لما تركه من ارث كبير شع بشكل واضح جدا على ثقافة هذه الامة وعلى فكر هذه الامة وعلى عقيدة هذه الامة من خلال المنبر الحسيني الذي استطاع ان ينقله من صورة رتيبة الى صورة متقدمة لاثارة الوعي ولاثارة اذهان الناس لطبيعة النعمة وبطبيعة الكنز الذي قدمه ربهم اليهم لاسيما في تلك الظروف الخانقة ما بين هجمة العلمانيين وتياراتهم العديدة من اجل تسفيه الفكر الاسلامي وهجمة النواصب من اجل تسفيه عقيدة اهل البيت وهجمة البعثيين عليهم لعائن الله من اجل اخماد صوت هذه الامة ومن اجل انحراف عقيدة هذه الامة , كان للشيخ الوائلي ولمدرسته رضوان الله تعالى عليه في المنبر الحسيني اثر واضح وكبير واعتقد ان من المظلومية بمكان ان تمر علينا ذكراه ولا نوجد له ذكرا في اذاعاتنا في قنواتنا بالشكل الذي يتناسب مع فضله علينا , اول قناة متحركة بالشكل العالمي كان هو صوت الشيخ الوائلي ان لم اقل اولا فهو من المتقدمين جدا , وبالنتيجة اقل البر ان يذكر بالطريقة التي تتناسب مع شأنيته , الشيخ الوائلي ليس حكر لعائلته حتى تتصدى هي فقط لهذا الموضوع انما هذه مسؤولية على جميع ابناء هذه الامة ان يحيوها بطريقة او باخرى .
بالنسبة لاحداث هذا الاسبوع اعتقد ان الحدث الاكبر والابرز يبقى الحدث الامني وما حصل في مدينة الموصل ولكن قبل ذلك اشير الى قضية اخشى ان عدم الاشار اليها او التماهل في حلها تحولها الى ارث بلا معالجة والى مشكلة ان عولجت تعالج بذبحنا هذه القضية هي قضية المهجريين , منذ تقريبا سنة 2004 بدأت حركة التهجير تسير بوتائر متصاعدة اغتصاب بيوت الناس تحت ذرائع متعددة حتى اذا ما وصلنا الى سنة 2006 بعد الفاجعة العظيمة بتفجير العسكريين صلاة الله وسلامه عليهما شهدنا ان وتيرة التهجير قد تصاعدت بشكل قياسي وبصورة تتناسب مع تصاعد عمليات الارهاب والعنف في سنة 2006 , لكن مع التقدم الامني الحاصل هناك ثلاث خطوط ,, الخط الاول خط خطة فرض القانون والتي وضعت نصب عينيها اعادة المهجرين الى ديارهم ولكن ما نراه لحد الان ان هذا الخط لم يتقدم بشكل جدي , رجعت لدينا بعض العوائل ولكن لا تمثل عملية الرجعة اسهامة متكاملة بالشكل الذي نستطيع ان نقول بان الصورة العامة للمهجريين قد انتهت ’ يمكن تبقى عندنا بعض البيوتات لا تحل مشاكلهم ولكن بشكل عام يجب ان يقال بان قصة سوداء مرت على العراقيين اسمها مهجريين .
الخط الثاني خط القوى السياسية التي كانت تتحدث ما بين فترة واخر بمسئلة المهجريين ولكنها لم تبادر الى حلول جادة في هذا الموضوع . والخط الثالث وهو الخط الاخطر هذا الخط يستغل ضعف المهجريين ويستغل معاناة المهجريين لكي يبقي عملية التهجير قائمة ويحقق كل المأرب نتيجة وعملا كل المأرب التي حاول الذين تسببوا باجرامهم بهجرة الناس حاولوا ان يحققوا التغيير الديمغرافي التغير السكاني وبالنتيجة هذا الخط يحاول بطريقة او باخرى ان يبقي من استولوا على البيوت على البيوت التي استولوا عليها ويحاول ان يعوض من هجر في مناطق اخرى ,, في هذه الخطوط الثلاث لدينا كلام , لكن قبل هذا الكلام افترض ان عدد من اخواننا من علماء السنة اليوم قد تحدثوا بمسئلة التهجير بناء على اتفاق مسبق بيينا نحن ائمة الجمعة , الان يفترض بعض علماء الشيعة وبعض وعلماء الستة الاساسيين قد تحدثوا عن هذه المشكلة ’ هذه المشكلة , كأئمة جمعة اردنا ان نتحدث عنها اليوم انما جاءت بعد اتفاق سياسي ما بين عدة قوى اتفاق بين السنة والشيعة على انهاء هذه المسئلة ونأمل بشكل حكيم ان تعاوننا القنوات الفضائية لاسيما الاساسية منها بالنسبة لمجتمعنا العراقي من قنوات السنة والشيعة ان يساعدونا على بذل الخير في هذه القضية من الاعلام الى البرامج السياسية الى اللقاءات وما الى ذلك بعد ذلك البرلمان سيتصدى ايضا وبشكل زمني معقوب ان شاء الله تعالى سيتصدى لوضع أليات من اجل طرحها على الدولة ولكي تتعاون الدوله مع القوى السياسية لا ارجاع المهجريين الى ديارهم .
انا لدي نداء الى اخواننا في الحرية في الشعلة في الغزالية في حي الجامعة في العامرية في الشرطة في البياع في حي العامل في حي العدل في السيدية وفي الرضوانية من تبقى في ابو غريب فضلا عن محافظة ديالى , لدي نداء اذا ما كنتم تتصورون لحسابات طائفية وانا اقول انها لم تكون حسابات طائفية ابدا وانما كان ثمة مجموعة من المرتزقة ارادوا ان يثروا على حساب المهجريين ومن هجروا ومن تهجر ومن اجل حسابات ضيقة جدا , ولكن اذا ما كان المغزى وهذا ما يتحججون به طائفيا هؤلاء علماء الشيعة والسنة يحرمون هذه الاعمال بل ويدعون لعودة مبكرة وبسرعة من اجل انهاء هذا المأزق , ومن يحسبة حساب سياسي عليه ان يعرف ان اصابع في غاية الخطورة الان تتحرك من اجل العمل على تدمير العراق ابتدائا من ملف المهجرين . انا اعتقد ان الاكرم لمن عملوا على ملف التهجير وانا اعرف ان يد القانون قادمة وان حساب القانون قادم ولكن الاكرم من عمل على ملف التهجير وبمن ساهم على هجرة الناس ان يعود الى هؤلاء الناس ان يعود الى هذا المجتمع ان يعود الى دينه الذي حرم عليه ذلك , انا اطالب في البداية اخواننا في الشعلة في الحرية في الغزالية بعد ان بدأت سلطة القانون تتحكم وتتقوى نريد منكم مساعدة لكي تخلى هذه البيوت لكي يعود الناس لديارهم وستكون هناك في المقابل مبادرة اخرى ان شاء الله كما وعدنا من قبل تلك المناطق التي هجر منها ,, مهزلة ان نقول لدينا مهجرين شيعة ومهجرين سنة , وانتم تعرفون الان بعض المهجرين مع الاسف هجروا من ديارهم بناءا على ان الشيعة وهؤلاء من الشيعة الشيعة هجروهم , ومن السنة ان السنة هجروهم , هذا ليس ملف طائفيا وانما تخذت الطوئف كحجة ’ وانا اعرف والله ان الكثير من عصابات الحرية والشعلة استغلت هذه القضية من اجل الاثراء على حساب الناس , الناس الذين اتوا من سبع البور ومن بعض المناطق اتوا واجرها والعصابات كانت تاخذ الاجارات لانفسها هذا غير مسئلة حرمة الصلاة ومشاكل الصلاة في هذه البيوت . لكن الان ترون ان القوى السياسية تعاونت بطريقة مذهلة والا بالله عليكم قبل سنة تستطيعون ان تتصوروا ان عمليات البصرة عمليات الموصل تحظى باجماع سياسي بالصورة التي رئيناها الان !! بالله عليكم فكروا ما هو الوضع الحاصل الان علينا ان نستغل هذا الظرف علينا ان لا نتهاون في هذا الظرف , ومن نعم الله ان ذلك القلب الحنون على هذه الامة الامام المفدى السيد السيستاني بالامس طرح هذا الموضوع على السيد رئيس الوزراء , وانا اعرف ان للسيد رئيس الوزراء خطط في هذا المجال ولكن ثمة تريث الان لا نتحمله , نريد مبادرات سريعة وخصوصا قبل الانتخابات لكي يعود الناس الى ديارهم لكي نعرف من هو المعتدي من غير المعتدي ,, والا القضاء قادم والقانون قادم ,وبعد ذلك ما يأتي من يأتي ويتحجج ويقول ظلمني الجيش وظلموني الشرطة وظلمني القاضي الفلاني والقاضي الفلاني ,, ملف التهجير يجب ان ننهيه ويجب ان نخلص منه , انا اقول بان للدولة لديها امكانات سنعمل في مجلس النواب ان نخصص جملة من هذه الامكانات لتعويضات لهؤلاء المهجرين الذين دمرت بيوتهم من اجل ان نؤمن العودة لهؤلاء , يكفينا مأساة , قبل كانت الاجواء الامنية رغم انه الجيش منذ مدة طهر في منطقة حي العدل الكثير من المناطق ولكن كان يقول انا لا استطيع ان اظمن الناس حينما تعود باعتبار ان هذه ازقة وشوارع وكذلك بقية المناطق , ايضا الكثير من المناطق هي كانت تنادي الناس ارجعوا الى هذه المناطق ,, لكن الان الظرف مهيأ جدا وعلينا ان نستغل هذا الظرف ولا يوجد كل هذه السنين الفائتة افضل من هذا الظرف الذي نحن فيه , الان هذا هجر بطريقة مزرية وذاك هجر بطريقة اقل وذاك اكثر وما الى ذلك علينا ان نتحمل الجراح ولكل حادث حديث انذلك القانون هو الذي سيأخذ مداه والقضاء سيأخذ مداه .
هنا اضع مكتبي في خدمة اخواننا من السنة قبل الشيعة في خدمة هذه القضية , تعالوا نرتب ملفات نهيئ ملفات من الان قضائية وحقوقية تعويضات ومتضريين وما الى ذلك بمقدار ما نتمكن علينا ان نتقدم وعلينا ان لا نييأس في هذا المجال ,,هذا امراول الامر الاخر ما شهدناه في الموصل, شهدنا في الموصل صورتيين الصورة الاولى صورة الاجماع السياسي , ثقوا بالله انا بعد العمليات سئلت اخواننا نواب الموصل في مجلس البرلمان من كتل متعددة سنة وشيعة واكراد قلت لهم كيف هي خطة فرض القانون قالوا,, رائعة ونحن راضون جدا بالذي حصل ,, هذا الصورة تتصورون قبل سنة تصير ؟ قضية الموصل صار لها كبيرة مطروحة لكن كنا نتوقع عندما تحصل العمليات يمكن ان يصير الضجيج السياسي بالشكل الذي يمنع الامن ان يقوم بواجباته ,, الان اكثر من الف ومئتين هدف وصلوا لها القوات الامنية , الناس سعداء , لم يكن هناك معارك شرسة حقيقية بشكل كبيرة , انتشرت القوات بامن وبطريقة سريعة جدا وبانسيابية سريعة جدا والامور تتجه باتجاه خير كبير لمحافظة نينوى .
هنا اريد ان اهمس في اذان بعض الاخوان الذين تسببوا في مأزق البصرة , الموصل فيها اكثر من الف هدف وخضعت الى خطة فرض القانون باجمعها , لا اطلقت بها صواريخ ولا قذائف ولا معارك ولا الناس تضررت بشكل كبير وما الى ذلك , كنا في البصرة ذاهبين الى مئة هدف ليس له اي عنوان سياسي ماذا كان سيحصل لو تعاملتم بنفس الطريقة التي تعامل بها اهل الموصل ؟ , ماذ كنتم ستخسرون لو ان الامور تمت بطريقة سلسة وبطريقة انسيابية كما جرت في الموصل ؟ هنا على اهلنا في البصرة اهلنا في مدينة الصدر في مدينة الشعلة , ان يسئلوا هؤلاء ما هو السبب لماذا علينا ان نتجرع كل هذه الغصص ونمر بهذا الظرف العصيب وغيرنا يتفهم القضية ويتعاون الكل من اجل ان يتخلص من هذه العصابات , والحمد لله ان اخيرا اليد الضاربة للدوله استطاعت ان تحرر مدينة البصرة من ذلك الليل الاسود الذي هيمن عليها , لكن انا اقول الكثير من الامور عندما نسيئ الظن لا نصل الا الى نتائج مأساوية والى خسائر كبيرة , لكن من نحسن الظن ونحسب حسابات دقيقة السياسة ليس بها سوء ظن وحسن ظن ’ انا قبل قلت للاخوان في التيار الصدري احتضنوا خطة فرض القانون بالبصرة لكن الامور مشت بطريقة التي حصلت , على اي حال بحمد الله الاتفاقية التي وقعت مع الاخوان في التيار الصدري تسير بشكل جيد , تصير خروقات وهذه الخروقات متوقعة منا ومنهم مسئلة طبيعية في هذا الصيف الواسع والمنطقة كبيرة لكن القوات الامنية بدأت تتغلغل وبد ات تفرض القانون بالمناطق . نحن نريد نكمل هذه المهمة , نريد ان نطوي صفحة ما مضى لنفتح صفحة جديدة اسمها محرومية هذه المناطق اسمها مظلومية هذه المناطق اسمها عصابات سيطرت والله ليس باسم التيار الصدري , قسم من هؤلاء استخفوا باسم الشهيد الصدر من اجل ان ينهض الناس ومن اجل ان يعتدوا على الناس والا التيار الصدري قطعا بريئ لكن هؤلاء حاولوا الاحتماء باسم التيار الصدري , اين ما يكن الان الصفحة انطوت وشفتوا مثال الموصل بهذه الطريقة, ومثال الموصل داخلة به دول وداخلة به ملفات غاية في الخطورة لكن تمكنت الدولة من الوصول الى نتائج سريعة .
هنا امامي في مفارقة بالامس والامس الاول كنت اطالع بعض ما كتبه الاعلام الامريكي عن عمليات البصرة والموصل وتحديدا الجرايد والمجلات التي كتبت ان الحكومة فشلت في البصرة , تتذكرون تلك الايام كانت هنالك هجمة شرسة من الاعلام ضد هذا الامر ’ الان نفس تلك الجرائد والمجلات رجعت تكتب عن الانتصار المدهش الذي حققته الحكومة في البصرة والموصل ,,, لماذا ما الذي اختلف ؟ لك ان تعرف , لك ان تفكر ليس كل ما يكتب هو صحيح في ما يكتب ما هو مستأجر الكاتب مستأجر’ اكتب بالطريقة الفلانية ليس له دخل حق , باطل ليس له دخل , وهنا اشير الى الخط الثاني في قضية الموصل الي هو خط اكاذيب قنوات الرافدين والشريقة رغم ان الشرقية اعطت تعهدات انها لن تعود الى هذه القضية , لكن اول يوم قالوا اعتقلوا 150 ضابط من كبار ضباط الجيش السابق وارادوا ان يثيروا ازمة وحركوا بها دول والدول تحركت وصارت قضية كبيرة , انا سئلت اخواننا في جبهة التوافق قالوا ذهبنا بانفسنا نفتش لم نجد الا 14 واحد فقط واغلبهم اطلق سراحهم وقالوا باننا اتصلنا بهم وقلنا لهم هذا كذب وبعض شخصيات العشائر طلعوا وقال ان هذا الحديث صحيح , قالوا نحن اتصلنا بهم .
اقول مثلما هؤلاء كذبوا وغيرها عشرات الاكاذيب التي مررت , وتذكرون قصة صابرين من هذه الافلام التي تجرعنا الويل بسببها , انا من هنا انطلق لابناء هذا الشعب الكريم واقول هذه المسيرة طامع فيها مئات الاجندات العالمية والاقليمية والمحلية وهؤلاء لا يتكلمون لكم الصدق كل كلامهم كذب بكذب او من اجل التحريض من اجل ان نتقاتل من اجل ان نتباغض من اجل ان تبقى مدننا مدمرة , بعض المطارات القريبة من الموصل يهمها جدا ان يبقى مطار الموصل لا ينفتح مطار البصرة لا يفتح ميناء البصرة لا يفتح لان ما هو البديل البديل اموال مئات الملايين تذهب لمطارات اخرى والى موانئ اخرى , لماذا نخرب وطننا بايدينا ونحن نرى ان الخير يتقدم ’ هذا الامر انبه الناس له خصوصا ونحن مقبلون على الانتخابات , خطة فرض القانون اسأل الله ان يحفظ جميع الذين ساهموا بذلك لا سيما اخينا العزيز السيد رئيس الوزراء على هذه للاعمال و الشجاعة النادرة التي بذلت خلال هذه الفترة , لكن تعلمون في الانتخابات الكثير من اساليب الكذب والاشاعات والتلفيق والاتهامات سوف تكون سيدة الموقف في الساحة , من الان بدأت عمليات اساليب كثيرة ’ الان لو اريد اخذ صورة في شخص الداعي ( اي سماحة الشيخ ) بسبب احداث البصرة لو ترجعون للكتابات او قيلت عني والله تجعلني اضحك وافكر على قدرة هؤلاء في الكذب الرخيص جدا , لنترك امر ابو قناة الشرقية الي اعطانا وظيفة جديدة بانه كان يبيع جوازات ويزور جوازات في بيروت ’ اترك هذا لكن بعضهم وصلت به القباحة ودرجة الاكاذيب الى درجة يقول انه كان في العراق الى سنة 1988 وهو خريج معهد القائد المؤسس ( لعنه الله على الكذاب ) مع العلم ذالك الوقت صار لنا اكثر من عشر سنوات انا خارج من العراق , اينما يكن , والان قيل ايام اشرفت احدى العصابات في مدينة الصدر على تهيئت فلم لقتل بعض الناس واعتداء لبعض الناس وقيل ان هذا جيش جلال الصغير , مثل هذه الافلام وهذه الفبركات وما الى ذلك تصير هذه الفترة راح تصير اكثر من ذلك , قيل عن الاخ العزيز السيد عمار الحكيم ما قيل حتى قيل عدي الحكيم , قيل عن المالكي قيل عن السيد عادل عبد المهدي قيل عن سماحة السيد عبد العزيز الحكيم , هذه الفترة راح تشتعل الساحة بالاكاذيب . في اغراض متعددة ولكن في غرض رئيسي موجود هذا الغرض هو اسقاط القوى السياسية الكبير حتى لا تبقى كبيرة حتى الذي يريد ان يتحكم بالعراق يتعامل مع الصغار هذه القضية اكبر من الاشخاص , مرت فترة الخط الاعلامي يعمل على تشوية صورة القوى السياسة والاحزاب السياسية , هم الذين ينهبون هم الذين يسرقون هم الذين يعينون هم وهم ,, والناس اخذت هذا الكلام بدون تمييز وبدون استثناء و كأن القضية صارت حقيقة , لكن انا لا انفي ربما بعض هؤلاء مفسدين جدا حتى المنتسبين لنا ربما بهم السيء انا لا انفي هذا الشيء, لكن القوى السياسية الكبرى التي استطاعت ان توصل البلد الى نتائج غاية في الاهمية هذه القوى يجب ان تحمى لانه البديل قوى صغيرة ويتم التحكم بها من قبل القوى الكبيرة التي تريد الشر بالعراق ,, هذا انتهوا لها , , يجوز في مشكلة على سبيل المثال مع المجلس الاعلى بشخص جلال الصغير , جلال الصغير موجود في المجلس الاعلى اذن هذا المجلس الاعلى كون كله نطيح به , في شخص موجود في حزب الدعوة وهذا الحزب به الفلاني المسيئ ويجب ان نطيح به , هذه خطرة جدا , المسئلة ليست مسئلة جلال الصغير ولا مسئلة زيد وعبيد او ما الى ذلك ,, في قضية اهم وخصوصا العراق يمر بمحطات غاية في الاهمية .
الان من نتحدث باتفاقية امنية مع الامريكان لا تتصورون القضية سهله او القضية سوف تكون عبارة عن إناء من الكرم المتبادل , قضية في غاية الصعوبة يراد لها رجال اقوياء وادارة قوية للملف حتى يضمن حق العراق . الان بعدنا لم نتكلم في كثير من المسائل واذا انفتحت علينا تعويضات لاحدى الدول تريد الف مليار دولار يعني مئات السنين ندفع , بعض الدول من الان فتحت ملف عدم حماية الاموال العراقية الموجودة بالخارج يعني اذا نريد نصدر نفط النفط كله سيذهب واذا عندنا مؤسسات بلخارج الاموال التي بالخارج كلها ستتبدد .
من الذي يراد ان يطاح به !! يراد ان القوي يطاح به من خلال شخصيات ضعيفة او شخصيات هي مؤذية والاتيان بشخصيات ضعيفة حتى يتم التحكم به باعتبار الضعيف يمكنالامساك به في اي وقت ويمكن الضغط عليه في اي وقت , لذلك انا انبه اخواني الاعزاء الى ان الانتخابات هي مصير هذا الشعب , اسمع بعضهم يقول احنا هؤلاء ماذا عملوا لنا وما راح ننتخب ,, لا تنتخب ,, لكن انت عندما لا تنتخب تعلم ما تعمل تقول للسيئ تعال وخذ مكاني ,, غيرك لا يبقى يتفرج عليك , هذا غير الواجب الشرعي في حماية مصالح المسلمين هذا مسئلة ولكن هناك واجب سياسي يجب ان ليس المهم طبيعة القائمة في البداية , البداية الاولى والشيء المهم والاهم هو ان نتجه الى صناديق الاقتراع , اذا ما ثبتنا ان السلطة يتم تداولها عبر صناديق الاقتراع ,, الانقلاب قادم ,, عندما يرون زهدنا بالعملية الديمقراطية والعملية الانتخابية ماذا يحصل ؟ بعض الذين ضعفوا امام اقبال الناس على صناديق الاقتراع سوف تنفتح شهيتهم حتى يفكروا مرة اخرى بانقلاب ’’ وبعض الدول جاهزة تمول وتعطي والى اخره الامر الاول . الامر الثاني انتخاب الكفوء والحريص والنزيه هذا مبحث اخر نتركه الى العمليات الدعائية لكن الاصل سوف تاتي موجة من الاكاذيب والبهتان لا تقعوا فريسة لها ولا تفسحوا المجال الى هؤلاء الكذابين والفتانيين في ان يصلوا الى هذا الامر . انا اهمس في اذان للذين يكذبون علينا , ثقوا سوف لن نتنازل عن هذا الطريق سبق ان هددتمونا بالموت وفعلتم كل ما استطعتم وقد وجدتمونا يوما من بعد اخر اكثر اصرار ومضي على هذا الطريق ,, لن نتنازل عن خط خدمة الناس وعن خط التضحية من اجل الناس مهما كلف ذلك ولو كلف هذه الروح فقط فما ارخص هذه الروح من اجل ان نقدم الخدمة للناس ومن اجل ان نرفع المحرومية المضروبة على هؤلاء الناس .
انهي حديثي هذا بتهنئة اخواننا الاعزاء في لبنان على الاتفاق الذي يمثل نصر كبير للشعب اللبناني وهذا الاتفاق يجب ان يحتذى من قبل ابناء هذا الشعب ومن اجل ان نستلهم منه الدروس والعبر الكافية لكي نمضي قدما باتجاه بناء بلدنا وبناء وطننا , انا اهنئ جميع القوى السياسية المخلصة في لبنان على هذا الانجاز الذي حصل في الدوحة واسئل الله العلي القدير ان يحفظ الشعوب الاسلامية وان يبعد عنها شر المؤامرات التي تحاك وما اكثر المؤامرات التي تحاك ضدها , اسئل الله ان يحفظكم اخواني الاعزاء وان يحفظ جميع ابناء العراق وان يسدد الله خطى الجميع ..
https://telegram.me/buratha
