الأخبار

مخاوف من استغلال الأموال العراقية في قضايا التعويضات بعد خروج العراق من البند السابع


في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات بعض السياسيين الداعية إلى الإسراع بإخراج العراق من طائلة البند السابع باعتباره يقيد حضور العراق الدولي، أكد البعض الآخر على ضرورة التريث في هذا المطلب لما سيترتب عليه من جوانب سلبية وأهمها رفع الحصانة عن أموال العراق ليواجه قضايا التعويضات. وقد تكلف تلك التعويضات مبالغ طائلة قد تضر بالاقتصاد العراقي. هذا ما صرح به النائب عن الائتلاف العراقي الموحد جابر حبيب جابر لـ "راديو سوا" قائلاً: "في حالة خروج العراق من الفصل السابع، عند ذلك ستكون موارد العراق التي يحصل عليها من النفط وأمواله وأرصدة الموضوعة في الخارج خاضعة لمطالبات من قبل أطراف تقوم بمقاضاة العراق من خلال طلب تعويضات أو من خلال مسائل أخرى، وبالتالي لا يكون هناك كما هو الحال الآن أن تمنع إقامة طلبات عليه باعتبار العراق ضمن الفصل السابع وأمواله تدخل لصندوق وبالتالي تمنع المحاكم من سماع أي مطالبات سواء من أناس متضررين من النظام السابق، الحقيقة نحن بحاجه لآراء من المختصين في القانون الدولي وأيضا البنك المركزي لإيجاد حلول".

وشدد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب يونادم كنا على ضرورة وضع شروط من قبل الحكومة العراقية ضمن الاتفاقيات التي تبرمها بما يؤمن توفير حماية للأموال العراقية من أية تعويضات محتملة، موضحاّ ذلك بقوله:

"نحن دخلنا البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن وسنخرج منه بقرار من مجلس الأمن، يكون واضح وصريح يوفر الوقاية والحماية للعراق وثرواته ومصالحه. فعندها لا خوف من الخروج البند السابع".

وأكد وكيل وزير الخارجية محمد الحاج حمود  أن وزارة الخارجية تبحث السبل الكفيلة بمنع تعرض الأموال العراقية للمطالبة بالتعويضات.

يذكر أن لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة وهي لجنة شبه قضائية تشكلت بموجب قرار مجلس الأمن ذي الرقم 692 لعام 1991 للنظر في الدعاوى المالية ودفع التعويضات عقب دخول العراق للكويت وتلقت اللجنة ما مجموعه 320 بليون دولار كطلبات تعويض، فضلا عن مطالبة حكومات وشركات ومنظمات دولية هي الأخرى بتعويضات تبلغ 172 بليون دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك