الأخبار

مخاوف من استغلال الأموال العراقية في قضايا التعويضات بعد خروج العراق من البند السابع

1125 09:33:00 2008-05-24

في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات بعض السياسيين الداعية إلى الإسراع بإخراج العراق من طائلة البند السابع باعتباره يقيد حضور العراق الدولي، أكد البعض الآخر على ضرورة التريث في هذا المطلب لما سيترتب عليه من جوانب سلبية وأهمها رفع الحصانة عن أموال العراق ليواجه قضايا التعويضات. وقد تكلف تلك التعويضات مبالغ طائلة قد تضر بالاقتصاد العراقي. هذا ما صرح به النائب عن الائتلاف العراقي الموحد جابر حبيب جابر لـ "راديو سوا" قائلاً: "في حالة خروج العراق من الفصل السابع، عند ذلك ستكون موارد العراق التي يحصل عليها من النفط وأمواله وأرصدة الموضوعة في الخارج خاضعة لمطالبات من قبل أطراف تقوم بمقاضاة العراق من خلال طلب تعويضات أو من خلال مسائل أخرى، وبالتالي لا يكون هناك كما هو الحال الآن أن تمنع إقامة طلبات عليه باعتبار العراق ضمن الفصل السابع وأمواله تدخل لصندوق وبالتالي تمنع المحاكم من سماع أي مطالبات سواء من أناس متضررين من النظام السابق، الحقيقة نحن بحاجه لآراء من المختصين في القانون الدولي وأيضا البنك المركزي لإيجاد حلول".

وشدد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب يونادم كنا على ضرورة وضع شروط من قبل الحكومة العراقية ضمن الاتفاقيات التي تبرمها بما يؤمن توفير حماية للأموال العراقية من أية تعويضات محتملة، موضحاّ ذلك بقوله:

"نحن دخلنا البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن وسنخرج منه بقرار من مجلس الأمن، يكون واضح وصريح يوفر الوقاية والحماية للعراق وثرواته ومصالحه. فعندها لا خوف من الخروج البند السابع".

وأكد وكيل وزير الخارجية محمد الحاج حمود  أن وزارة الخارجية تبحث السبل الكفيلة بمنع تعرض الأموال العراقية للمطالبة بالتعويضات.

يذكر أن لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة وهي لجنة شبه قضائية تشكلت بموجب قرار مجلس الأمن ذي الرقم 692 لعام 1991 للنظر في الدعاوى المالية ودفع التعويضات عقب دخول العراق للكويت وتلقت اللجنة ما مجموعه 320 بليون دولار كطلبات تعويض، فضلا عن مطالبة حكومات وشركات ومنظمات دولية هي الأخرى بتعويضات تبلغ 172 بليون دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك