وقال الشيخ السامرائي: "نرجو معاقبة الوزراء الذين يترددون ويتخبطون في صرف الميزانية ويتأخرون في تنفيذ المشاريع الاستثمارية لأننا بحاجة إلى أن ننجز مشاريع استثمارية لنستقطب الشباب ونقضي على البطالة، ولذلك أقولها للتاريخ ولأصحاب القرار، وفروا للشباب فرص العمل واقضوا على البطالة، لكي ينتهي العنف وينحسر الإرهاب".
كما دعا السامرائي في خطبة صلاة الجمعة الحكومة إلى العمل على إرجاع المهجرين إلى مناطقهم التي هجروا منها: "أريد من الكل أن يسعوا للعمل على إعادة المهجرين، أنا أناشد الحكومة العراقية أن تبدا مرحلة جديدة في إعادة المهجرين. أتألم عندما يأتي إنسان إلى بيته فيجد فيه أحدا، على أصحاب القرار أن يسخروا طاقاتهم ويجندوا إمكانياتهم في العمل على إعادة المهجرين من غير ان يضر أحد".
وطالب السامرائي أعضاء مجلس النواب بالعمل على نبذ الخلافات وعدم اظهارها لانها تنعكس على الشارع، على حد قوله، كما دعا خطباء المساجد إلى توخي الدقة في اختيار التعابير والكلمات في خطبهم: "أنا أقول لأعضاء مجلس النواب كل كلمة يقولها أحدكم فهي مسجلة عليكم أو مسطرة لكم ، كل خلاف في المجلس نراه ينعكس على الشعب العراقي، ثم أوجه كلامي إلى خطباء المساجد وإلى مشايخ الفضائيات وأقول لهم إن الكلام الذي تقولونه أمانة كبرى، نحن بحاجة إلى أن نعرف أسلوب الخطاب ودقة الحوار واختيار المعاني والكلمات".
ولفت السامرائي إلى أن الفتنة بين أبناء الشعب العراقي "ذهبت إلى غير رجعة"، مشيرا إلى أن الوقت حان لكي يكون الشعب العراقي في صلح وأن تشهد الفترات الآتية اهتماما بالبناء والإعمار بعد فترات القتل والدماء والدمار.
https://telegram.me/buratha
