كشف المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ، اليوم الجمعة، أن "الحكومة بانتظار ان يتم الاتفاق بشكل نهائي بين اطراف جبهة التوافق، من اجل اعلان التشكيلة الحكومية الجديدة وتقديمها لمجلس النواب." مبينا ان التشكيلة الوزارية "اصبحت الان في مراحلها النهائية."وتابع الدباغ ان الوزراء الجدد "يجب ان يكونوا ضمن قائمة واحدة ترضي جبهة التوافق وترضي الحكومة، وترضي الاطراف الاخرى، كي تحظى بالموافقة اثناء التصويت عليها داخل مجلس النواب."وقال الدباغ في معرض حديثه عن امكانية اشتراك القائمة العراقية وحزب الفضيلة في التشكيلة الوزارية الجديدة، إن الحكومة "لا تستبعد اي طرف من المشاركة في الوزارة، لكن القائمة العراقية هي التي قررت عدم المشاركة فيها، واشتراك حزب الفضيلة مرتبط بالتوافق بين الكتل السياسية جميعها، من اجل دخوله في التشكيلة الحكومية، وهذا لم يتم الى الان."ورفض الدباغ تحديد موعد معين لإعلان هذه التشكيلة، لكن النائب عن الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي، رجح أن يشهد الأسبوع المقبل منح الثقة من قبل البرلمان لمرشحي جبهة التوافق، لشغل المناصب الوزارية بعد انتهاء رئيس الوزراء من اختيارهم.وقال عباس البياتي لـ(أصوات العراق) إن "من المؤمل أن يجتمع مجلس النواب الأسبوع المقبل، لمنح الثقة للمرشحين الذين وقع الاختيار عليهم بعد التشاور مع قيادات في جبهة التوافق."وفيما يتعلق بوزارات القائمة العراقية والكتلة الصدرية المنسحبتين من الحكومة قال البياتي" يبدو أن القائمة العراقية قد حسمت أمرها بعدم العودة إلى الحكومة، الأمر الذي سيهيئ لرئيس الوزراء توزيع حقائب القائمة على الكتل الرئيسية الثلاث (الائتلاف والتوافق والتحالف الكردستاني)."وأضاف البياتي قائلا "فيما يتعلق بوزارات الكتلة الصدرية فان رئيس الوزراء بصدد البحث عن شخصيات من التكنوقراط لأشغال هذه الحقائب"
الكل يعرف الاتفاق بين البعثوتيار والفضيلة وممثلها الجابري البعثي المعروف وعلاوي البعثي القديم فهؤلاء لايريدون الاتفاق مع الحكومة الشرعية احسن مانشوف هذه الوجوه المسمومة الحاقدة والتي تحاول بشتى الطرق اختراق المواطن بافكار سامة فلماذا نطالبهم بالتمثيل الحكومي القافلة تسير والكلاب تنبح وان شاءالله حكومتنا ماتقصر وي الشعب في العطاء وتعرف الحكومة جيدا في حالة استلام علاوي السلطة لاسامح الله سوف تفتتح له الخزينة السعودية فلاتنسوا الشعب في العطاء !!