قال عضو في اللجنة الأمنية في البرلمان بأن حق الاعتقال ، حق الدخول والخروج و مدى الحصانة تحتاج الى مزيد من البحث في المفاوضات لتوقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة .
وقال النائب عباس البياتي "ان الحوارات بين الجانبين( العراقي_ الامريكي) بشان الاتفاقية الامنية لا تزال مستمرة من اجل انضاج اتفاقية متكافئة تحفظ مصلحة الشعب . ولكن هذه المفاوضات تواجه نقاطا بحاجة لمزيد من الحوارات ، منها ما يتعلق بمكافحة الارهاب،وحق الاعتقال ، وهل سيكون مطلقا بيد القوات الامريكية ، ام للجانب العراقي الدور الاكبر فيه."وكان "إعلان مبادئ" قد وقعه رئيس الوزراء نوري المالكي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في كانون الأول ديسمبر الماضي ، وقد خطط للتوقيع عليه في 31 من تموز يوليو المقبل ليدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني يناير من العام القادم. ويتضمن الاعلان "ضمانات امنية والتزامات تجاه جمهورية العراق لردع أي عدوان خارجي ينتهك سيادة البلد ووحدة أراضيه ومياهه وأجواءه،ضمن"اطار استراتيجي طويل الأمد"واضاف البياتي لـ (أصوات العراق) الجمعة"اما المسالة الاخرى فتتعلق بدخول وخروج القوات المتعددة الجنسيات ، إذ لابد ان تنظم بآلية ، كأن تكون تاشيرة ،او إذن خاص اوتحديد منافذ ومطارات محددة"اما المسالة الثالثة فتتعلق ب"الحصانة" وضرب البياتي مثلا " عندما يقترف جندي اميريكي او شركات متعاقدة عملا مخالفا للقانون ،هل سيتمتع بالحصانة والحضور امام المحاكم العراقية،ام تقتصر الصانة اثناء الواجب؟"واشار البياتي الى "اننا عازمون على التفاوض حتى النهاية "في اطار دولة ذات سيادة، نريدها اتفاقية متكافئة متوزانة قابلة لحفظ مصالحنا بالاضافة لحقوق ومصالح الطرق الاخر."وحدد البياتي شرطين لعقد الاتفاقية "الاول ان تحصل على اجماع وطني من قبل كل الكتل البرلمانية ،والثاني ان تكون شفافة وواضحة وصريحة وليس فيها اي غموض أو تدليس." وبين البياتي " ما دفعنا لعقد هذه الاتفاقية هو شرط الخروج من البند السابع ، فاذا كانت هذه الاتفاقية لا تخرج العراق من البند السابع ستشكل تعقيدا في التزاماتنا مع امريكيا ."واشار البياتي الى ان "المجلس السياسي للامن الوطني يراقب يتابع سير المفاوضات بين الطرفين الامريكي العراقي و على اطلاع بكل تفاصيل المفاوضات، وهو يتدخل في كل مفصل عند الحاجة للراي اوالإسترشاد."ويتكون الوفد المفاوض بحسب البياتي"من لجنة حكومية تمثل الجهات ذات العلاقة بالجانب الامني والاقتصادي،والثقافي".
https://telegram.me/buratha