الأخبار

البياتي : ثلاثة نقاط موضوع حوار قبل توقيع الإتفاقية الأمنية مع أمريكا

1004 14:45:00 2008-05-23

قال عضو في اللجنة الأمنية في البرلمان بأن حق الاعتقال ، حق الدخول والخروج و مدى الحصانة تحتاج الى مزيد من البحث في المفاوضات لتوقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة .

وقال النائب عباس البياتي "ان الحوارات بين الجانبين( العراقي_ الامريكي) بشان الاتفاقية الامنية لا تزال مستمرة من اجل انضاج اتفاقية متكافئة تحفظ مصلحة الشعب . ولكن هذه المفاوضات تواجه نقاطا بحاجة لمزيد من الحوارات ، منها ما يتعلق بمكافحة الارهاب،وحق الاعتقال ، وهل سيكون مطلقا بيد القوات الامريكية ، ام للجانب العراقي الدور الاكبر فيه."وكان "إعلان مبادئ" قد وقعه رئيس الوزراء نوري المالكي مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في كانون الأول ديسمبر الماضي ، وقد خطط للتوقيع عليه في 31 من تموز يوليو المقبل ليدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني يناير من العام القادم. ويتضمن الاعلان "ضمانات امنية والتزامات تجاه جمهورية العراق لردع أي عدوان خارجي ينتهك سيادة البلد ووحدة أراضيه ومياهه وأجواءه،ضمن"اطار استراتيجي طويل الأمد"واضاف البياتي لـ (أصوات العراق) الجمعة"اما المسالة الاخرى فتتعلق بدخول وخروج القوات المتعددة الجنسيات ، إذ لابد ان تنظم بآلية ، كأن تكون تاشيرة ،او إذن خاص اوتحديد منافذ ومطارات محددة"اما المسالة الثالثة فتتعلق ب"الحصانة" وضرب البياتي مثلا " عندما يقترف جندي اميريكي او شركات متعاقدة عملا مخالفا للقانون ،هل سيتمتع بالحصانة والحضور امام المحاكم العراقية،ام تقتصر الصانة اثناء الواجب؟"واشار البياتي الى "اننا عازمون على التفاوض حتى النهاية "في اطار دولة ذات سيادة، نريدها اتفاقية متكافئة متوزانة قابلة لحفظ مصالحنا بالاضافة لحقوق ومصالح الطرق الاخر."وحدد البياتي شرطين لعقد الاتفاقية "الاول ان تحصل على اجماع وطني من قبل كل الكتل البرلمانية ،والثاني ان تكون شفافة وواضحة وصريحة وليس فيها اي غموض أو تدليس." وبين البياتي " ما دفعنا لعقد هذه الاتفاقية هو شرط الخروج من البند السابع ، فاذا كانت هذه الاتفاقية لا تخرج العراق من البند السابع ستشكل تعقيدا في التزاماتنا مع امريكيا ."واشار البياتي الى ان "المجلس السياسي للامن الوطني يراقب يتابع سير المفاوضات بين الطرفين الامريكي العراقي و على اطلاع بكل تفاصيل المفاوضات، وهو يتدخل في كل مفصل عند الحاجة للراي اوالإسترشاد."ويتكون الوفد المفاوض بحسب البياتي"من لجنة حكومية تمثل الجهات ذات العلاقة بالجانب الامني والاقتصادي،والثقافي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك