وأشار بندي إلى أن عدم تطبيق قرارات المحكمة العليا يُعدُّ استخفافا بإرادة الشعب العراقي على حد تعبيره.
فيروز طه سعدي، 45 سنة، فقدت زوجها وأربعةً من أفراد عائلتها قالت" إن "آلاف العائلات والأشخاص مثلها، فقدوا ذويهم وهدمت قراهم، وان معظمهم الآن في أوضاع إنسانية سيئة، مطالبةً الجهات الدولية بضرورة تطبيق الأحكام الصادرة من المحكمة العليا بحق منفذي عمليات الأنفال.
ووجه المشاركون في التظاهرة التي نظمتها مركز الأنفال والمركز الثقافي القومي الكردي في دهوك نداءاً إلى الرأي العام والمنظمات الدولية والحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق، طالبوا فيه بدعم استقلالية العراق وحيادية تنفيذ قرارات المحكمة، وتعريف العالم بعمليات الأنفال التي تعرض لها الشعب الكردي، وتعويض ذوي الضحايا والمتضررين، وإعمار المناطق التي تعرضت لهجمات الأنفال، ومعاقبة الشركات التي زودت النظام السابق بالأسلحة الكيماوية والبايولوجية، وإلزام دولهم بالاعتذار الرسمي لضحايا الأنفال ..
وكانت المحكمة العراقية الجنائية العليا أصدرت قراراً بإعدام كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد التكريتي بعد إدانتهم بتنفيذ عمليات الأنفال التي شنها النظام العراقي السابق ضد أهالي إقليم كردستان العراق خلال عامي1987ـ 1988.
https://telegram.me/buratha