الأخبار

تخصيص 25 مليار دينار لإنشاء مستشفى وافتتاح مركز صحي بكربلاء

721 11:49:00 2008-05-23

قال رئيس مجلس محافظة كربلاء إن المجلس وافق، الخميس، على تخصيص 25 مليار دينار لتنفيذ مشروع إنشاء مستشفى عام في إحدى النواحي شمال المدينة، فيما تم افتتاح مركز صحي جديد ضمن المنحة الامريكية بكلفة مليون ونصف المليون دولار.وأوضح عبد العال الياسري "حصلت موافقة مجلس محافظة كربلاء على إنشاء مستشفى عام بطابقين في ناحية الحسينية شمال كربلاء بعد الاجتماع الذي عقد ، الخميس، في مبنى المحافظة لتدارس قضايا مهمة من بينها تخصيص أموال لتنفيذ مشروع المستشفى"وأضاف "كلفة المشروع تبلغ 25 مليار دينار سينفذ على عدة مراحل وتبلغ كلفة المرحلة الأولى التي سينتهي العمل منها هذا العام خمسة مليارات دينار" مشيرا الى ان المستشفى من المشاريع الكبيرة والمهمة للناحية والمحافظة لأنه الأول من نوعه في كربلاء منذ عشرين عاما"وتابع"سيكون التخصيص سنوي كلما أكملت إحدى المراحل، وانه من المؤمل أن ينجز خلال ثلاث سنوات."وذكر ان المستشفى "يتكون من طابقين يحتوي على صالة ولادة وصالات للعمليات الكبرى والصغرى وردهات نسائية ورجالية ومختبر ودار للأطباء"منوها الى ان "المستشفى إذا ما تم سيخدم نحو 150 ألف عائلة تسكن ناحية الحسينية "ويوجد في كربلاء خمسة مستشفيات حكومية هي مستشفى الحسين العام ومستشفى النسائية والتوليد ومستشفى الهندية ومستشفى الأطفال وجميعها أنشئت ي سبعينيات القرن الماضي.في السياق ذاته، قال مدير إعلام دائرة صحة كربلاء انه تم، الخميس، افتتاح احد المراكز الصحية الأولية النموذجية في المحافظة بكلفة بلغت مليون و500 ألف دولار ضمن المنحة الأمريكية( نحو ملياري دينار عراقي). وأوضح سليم كاظم "افتتح محافظ كربلاء الدكتور عقيل الخزعلي ومدير عام صحة كربلاء الدكتور علاء حمودي بدير وعدد من أعضاء مجلس المحافظة بناية مركز الرعاية الصحية الأولية النموذجي في حي الأسرة جنوب غرب كربلاء"وأضاف ان "المشروع الذي أنجز خلال ستة اشهر أشرفت على تنفيذه الملاكات الهندسية في دائرة صحة كربلاء" مبينا أن " المركز يتكون من طابقين الأول يحتوي على ست وحدات طبية أما الطابق الثاني يحتوي على خمس وحدات تشمل المختبرات وزرق الإبر والأشعة والأسنان والسونار."ونوه الى ان المركز "يقدم خدماته إلى 38 ألف و452 مواطن في سبعة أحياء مجاورة لحي الأسرة."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2008-05-24
عار والف عار على محافظة كربلاء الامنة ان لاتستطيع جلب شركة عالمية وتوفير حراسة مؤقت لها لانجاز المشاريع العملاقة مثل هذه المستشفى....مع الاسف اي مشروع تقيمه شركة عراقية معناه خمط ولغف وتاخير وعدم تطور وبناء غير صحيح الا ما ندر....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك