قال محافظ صلاح الدين، الخميس، إنه وقع مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات المصرية في مجال إنشاء المعامل والإستثمارات السياحية والعقارية والصناعات الإنتاجية في صلاح الدين. وأضاف المحافظ حمد القيسي، في مقابلة أجرتها معه ( أصوات العراق) في العاصمة المصرية "بقينا في (القاهرة) بناء على رغبة رجال الأعمال والشركات لتوقيع مذكرات تفاهم معهم." وأوضح القيسي أنه تم بالفعل توقيع "عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الإعمار والإستثمار في محافظة صلاح الدين."وجاء حديث محافظ صلاح الدين على هامش مشاركته في المؤتمر الثاني للأعمال والإستثمار في العراق، الذي عقد في (القاهرة) خلال الفترة من (14- 17) آيار/ مايو الجاري، تحت شعار (العراق اليوم موطن للإستثمار) برعاية نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء المصري أحمد نظيف.وذكر القيسي أن أهم المذكرات التي تم التفاهم حولها هي "الإستثمار في مجال الصناعات الإنشائية والمعامل، وفي مجال السياحة والعقارات، وغيرها."ولم يكشف محافظ صلاح الدين عن القيمة المالية لتلك التفاهمات، أو توقيت تنفيذها.وقال المحافظ "بعض المستثمرين يريدون زيارة العراق، للإطلاع على الأوضاع في البلد قبل التوقيع على أي اتفاقية، لأن دائما هناك حسابات الربح والخسارة" بالنسبة للمستثمرين.وأضاف القيسي "في المؤتمر لمسنا رغبة من المستثمرين المصريين والعرب في دخول السوق العراقية"، مشيرا إلى أن الفترة القادمة "ستشهد دخول رجال أعمال مصريين وعرب لبناء علاقات جديدة مع الحكومات المحلية في المحافظات."وأوضح أن الحكومات المحلية في كل محافظة عراقية "هي التي تسير الأمور في محافظاتها، من الأموال التي تصلها من الحكومة المركزية."وعن التخصيصات المالية لمحافظة صلاح الدين للعام (2008)، قال القيسي "بلغت تخصيصات المحافظة للعام الجاري (176) مليار دينار عراقي، وهناك ميزانية تكميلية ستنطلق بعد منتصف هذا العام لمواصلة مشاريع الإعمار في المحافظة."وأشار القيسي إلى أن محافظته تعاني من "تدمير البنى التحتية، وأغلب الأقضية مثل: بيجي والدور وبلد والدجيل، لا توجد بها شبكات مجاري، وتفتقر إلى المدارس الحديثة. كما أن المحافظة لا تملك فندقا سياحيا."وقال المحافظ "نريد إنشاء فندق ومطار، ومعامل للصناعات الجلدية، وأخرى لتعليب الفواكه والخضروات."وأضاف "نتمنى أن نعقد مؤتمرات إستثماراية في دول أخرى خارج الوطن العربي، مثل (ماليزيا) التي أصبحت دولة متطورة جدا. فنحن نتمنى أن ننطلق بمحافظتنا باتجاه دول أخرى، لجلب المزيد من الإستثمارات إلى البلاد."وعن الوضع الأمني في صلاح الدين، قال القيسي "الوضع الأمني في المحافظة جيد ومستقر، ويشجع على الإستثمار. والقوات الأمنية العراقية هي المسيطرة في المحافظة وتقوم بواجباتها، وهناك إسناد من القوات الأمريكية عند الحاجة."وأردف قائلا "هناك حركة طبيعية في المدارس والأسواق، وهناك طلبة من محافظتي ذي قار وميسان، وأيضا من إقليم كردستان، يدرسون في كليات جامعة تكريت."
بسم الله الرحمن الرحيم
الى موقع براثا.. رجاءا ان تنشرون لنا..
لماذا لا تعقدون عقود مع شركات اوربية ويابانية وعالمية.. لبناء واعمار العراق..لماذا هذا التركيز على مصر الوخاصة بالانشاءات والمعامل وهذه تستوعب (عمالة) هائلة.. هل بسبب مخططات جلب مليون مصري اجنبي للعراق للتلاعب الديمغرافي لتبرير دخولهم .. ندعو الله ان لا يدخلون وان شاء الله تنشق الارض بكل من يريد منهم دخول العراق) .اذهبوا يا مسئولي العراق الى الدول المتقدمة التي بنت الامارات فلماذا تجعلون توابع لدول متخلفة كمصر
حسبي الله
محمد العراقي
2008-05-23
بارك الله بجهودكم واود ان ابين بان هناك طلبه من محافظات بابل والديوانيه وكركوك وديالى وبغدادوالموصل والانبارومن كافة اقضية المحافظه اضافة الى المحافظات التي ذكرها المحافظ يدرسون في جامعة تكريت وهم بين اهليهم معززين ومكرمين