وأوضح أن الحالة الأمنية في الدورة تشهد استقرارا أمنيا بنسب أعلى عما كانت عليه في العام الماضي، وتصل اليوم على الأقل الى 90 بالمائة، ما يعني الحد بنسب كبيرة من واقع العنف الذي كانت تشهده العام الماضي، حيث وصل العنف إلى نسبة 89 بالمائة من خلال النيران غير المباشرة، الهاونات والصواريخ، فضلا عن الاشتباكات وعمليات القتل التي كانت تحدث بالمنطقة. وأشار والكر إلى أن المسلحين الذين سيطروا على الدورة لم يكونوا من عناصر تنظيم القاعدة، لافتا إلى أنهم عصابات تسعى إلى الحصول على المال من أهالي الدورة.
إلى ذلك، أعرب عدد من أهالي الدورة عن سعادتهم لعودة الحياة الطبيعية إلى منطقتهم، فقد قال أحد أفراد عائلة كانت مهجرة إنه وجد مسكنا في المدينة الآن، وأن الوضع الأمني يشهد استقرارا والمحلات فتحت أبوابها.
وأشاد أحد أبناء أهالي الدورة بالاستقرار الأمني في المنطقة "والعوائل المهجرة بدأت تعود إلى بيوتها وأصبحنا نتزاور في ساعات متأخرة من الليل والمحلات عادت إلى أعمالها والأوضاع أصبحت طبيعية".
https://telegram.me/buratha