الأخبار

الاستاذ حامد البياتي .. الامن الانساني لا يبرر التدخل في شؤون الدول الداخلية


قال السفير العراقي لدى الامم المتحدة حامد البياتي ان مناقشة موضوع الامن الانساني في الجمعية العامة ينبغي ان يتم في اطار الالتزام بمبادىء ميثاق الامم المتحدة وعلى رأسها عدم المساس بسيادة الدول.

وقال البياتي الذي يترأس المجموعة العربية في الأمم المتحدة لهذا الشهر أمام جلسة للجمعية حول الامن البشري انه يجب عدم ربط موضوع الامن الانساني بمفهوم مسؤولية الحماية لتبرير التدخل في الشؤون الداخلية للدول.وأكد أن الحكومات هي المسؤولة عن توفير الامن والحماية لمواطنيها ودور المجتمع الدولي يقتصر على تقديم الدعم اللازم بناء على طلب وموافقة حكومة الدولة المعنية.

وأضاف البياتي ان هدف أي تحرك في اطار تعريف وتطبيق وتحديد نطاق مفهوم الامن الانساني هو اعلاء قيمة احترام كرامة الانسان وتمكينه من العيش دون خوف من فقر أو جوع أو مرض بما يساهم في ازالة أسباب الاحباط الذي يولد العنف والتطرف والارهاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2008-05-24
كما اعلم ان الدكتور البياتي اشار الى النقطة المهمة في ميثاق الامم المتحدة وعلى راسها عدم المساس بسيادة الدول حتى من قبل الاعضاء انفسهم اي عندما يعتدي ما يسمى رئيس احد الدول الاعضاء كالعراق على سيادة الدول المجاورة كالجمهورية الاسلاميةفي ايران ودولة الكويت والعبث في امن المنطقة الحيوية في العالم, بالاضافة الى تردي قيمة احترام كرامة الانسان العراقي وعدم تمكينه من العيش دون خوف من فقر او جوع او مرض وساهم في ايجاد اسباب الاحباط الذي ولد العنف والتطرف والارهاب وكبل العراق بالبند السابع لليوم.
ابو علي
2008-05-23
الاستاذ البياتي شخصية عملاقة ادعوا الله تعالى ان يوفقه ويسدده.. سيدي مع الاسف الشديد قليل من يلتزم بتلك الاطروحة سواء في الاطار الدولي او حتى لو تعاملنا معها في اطار اصغر كان يكون مناطقي او شخصي .. نتمنى ان يحترم الانسان ويكرم ويكون ذلك فوق الارباح السياسية
عمار ياسر
2008-05-23
ما قاله الدكتور حامد مبدأ أساسي في العلاقات الدولية يجب التأكيد عليه لمنع تجار الحروب من إختلاق الأعذار لغزو الدول . وبصراحة يجب علينا أن نقر بإن غزو أمريكا للعراق بذريعة حماية شعب العراق هو عمل لا شرعي . وإذا كنا قد سكتنا عليه في السابق فيجب أن نفضحه اليوم وإلاّ فإننا سنطبق المعايير المزدوجة الأمريكية ذاتها.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك