وحول ذلك، قال النائب المسيحي في البرلمان يونادم كنا قائلاً:"وجهة نظري الشخصية أن الإسراع بإعدام شخص يضر ويسيء بالشفافية للقضاء العراقي والحكومة العراقية المفروض أن نعرف من هو هذا الشخص وملابسات الجريمة. المفروض أن لا يتم تنفيذ حكم الإعدام به قبل أن يتم الإعلان عن كل شيء وعن الشفافية أي كانت الجهات التي تقف خلف هذا الشخص، خلف هذا المجرم إذا كان هو المجرم الحقيقي وبعكسه فإن الجهات التي تعدم هذا الشخص ستصبح متهمة بدفن ومتهمه بالتستر على هذه الجريمة".
من جانبه، أكد الأب يوسف توما رئيس تحرير مجلة "الفكر المسيحي" أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها في هذه القضية على الرغم من تعارض الإعدام مع التعاليم المسيحية بحسب تعبيره.
ونقل بيان للناطق باسم الحكومة علي الدباغ الأحد قوله إن الحكم جاء بموجب قانون مكافحة الإرهاب في العراق. وكانت القوات الأمنية قد عثرت على جثة المطران فرج رحو في الثالث عشر من آذار/ مارس الماضي بعد أيام من اختطافه من قبل عصابة مسلحة لم تعلن عن نفسها بعد أن قتلت سائقه وحارسيه في حي النور شمالي الموصل.
https://telegram.me/buratha