عمال البلدية في مدينة الصدر لإجراء مسح للأضرار التي خلفتها المواجهات
تشهد مدينة الصدر هدوءا بعد ستة أيام من تطبيق الاتفاق بين التيار الصدري وكتلة الائتلاف لوقف المظاهر المسلحة في المدينة، فيما طالب أهالي المدينة الحكومة بالإسراع في تقديم الخدمات وإصلاح ما دمرته المواجهات المسلحة بين عناصر جيش مهدي والقوات العراقية.
وفيما لم يخف عدد من المواطنين تخوفهم من اندلاع المواجهات مرة أخرى، عاد العدد الأكبر من العوائل التي غادرت عدداً من القطاعات أثناء أيام الاشتباكات إلى منازلها.
وتأتي مطالبة أهالي مدينة الصدر الحكومة بالإسراع في تقديم الخدمات الإنسانية والصحية بسبب ما طفح من المياه الآسنة في مناطق مختلفة من المدينة لتدخل إلى البيوت، في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي في عدد من القطاعات التي شهدت أسابيع من المواجهات المسلحة.
تلاميذ المدارس في مدينة الصدر مستمرون بأداء امتحاناتهم النهائية للعام الدراسي كبقية أقرانهم في المناطق الأخرى من بغداد،أما الأسواق في مدينة الصدر، فأبوابها مشرعة في المناطق الشرقية، فيما بدأت المحال التجارية في المناطق الغربية بفتح أبوابها بشكل تدريجي.
طابور من الشاحنات التي تحمل مواد الإغاثة الإنسانية والطبية والوقود تقف للتفتيش عند مدخل المدينة باتجاه ساحة مظفر لإيصال تلك المواد وتوزيعها، فيما أبقت القوات الأمنية منافذ مدينة الصدر مغلقة بوجه مرور العربات التي حدد منفذ الطالبية لدخولها وخروجها فقط.
https://telegram.me/buratha