أعرب رئيس لجنة مراجعة الدستور في مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الثلاثاء، عن أمل اللجنة في أن تنتهي من إعداد الصياغة النهائية للتعديلات وإقرارها من قبل مجلس النواب العراقي نهاية شهر تموز يوليو القادم.وقال بيان لمكتب ﺍﻠﺸﻳﺦ حمودي إنه استقبل السفير ستيفان دي ميستورا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق و"أعرب عن أمل اللجنة في أن تنتهي من إعداد الصياغة النهائية (للتعديلات) وإقرارها من قبل مجلس النواب العراقي نهاية شهر تموز يوليو القادم أملاً في الوصول إلى عملية الاستفتاء على هذه التعديلات خلال هذه السنة".وأوضح رئيس لجنة مراجعة الدستور خلال اللقاء "ما توصلت إليه اللجنة في إعدادها للصياغة النهائية لعملية المراجعة والتي تضمنت تعديل الكثير من المواد الدستورية وإضافة عدد آخر من المواد التي لم يتضمنها الدستور فضلاً عن إعادة الصياغة اللغوية والقانونية لعدد من المواد الأخرى".وأشار إلى "أهمية الإعداد للانتخابات المحلية والمساعي الجادة من قبل مجلس النواب والحكومة لإنجاحها على وفق المعايير الدولية".وناقش الطرفان، بحسب البيان، مقترح الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات في فترات متعددة وما ينطوي عليه هذا المقترح من سلبيات وايجابيات.وذكر البيان أن ﺍﻠﺸﻳﺦ حمودي "طلب أن تقدم الأمم المتحدة تقريراً بهذا الخصوص"، فيما وعد دي ميستورا بإحالة "الموضوع إلى الفنيين المختصين في الأمم المتحدة لدراسته وتقديم النتائج".وقال البيان أيضا إن الطرفين ناقشا "المساعي الطيبة التي بذلتها الأمم المتحدة في موضوع المناطق المتنازع عليها رغم الصعوبات التي تواجهها في هذا الموضوع الحساس".وبحسب المادة 140 من الدستور العراقي، فإن مشكلة المناطق المتنازع عليها وأبرزها محافظة كركوك تعالج على ثلاث مراحل وهي: التطبيع، ثم إجراء إحصاء سكاني، يعقبه استفتاء بين السكان على مصير المناطق الأمر الذي سيقرر ما إذا كانت كركوك ستبقى كمحافظة أو تنضم إلى إقليم كردستان.وكان من المفترض أن تنجز تلك المراحل خلال مدة أقصاها نهاية كانون الأول ديسمبر من العام الماضي، وهي المهلة التي تم تمديدها لمدة ستة أشهر.