يدين مجلس الوزراء بشدة الاعتداء الآثم الذي ارتكبه أحد الجنود الامريكيين على حرمة القران الكريم.ويعد مجلس الوزراء هذا العمل الآثم اعتداءً صارخاً على أهم مقدسات المسلمين ، وانتهاكا لمعتقداتهم .وقد ابلغ رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي في اتصال هاتفي مع رئيس الولايات المتحدة الامريكية جورج بوش إستياء وغضب الحكومة والشعب العراقي من السلوك المشين لهذا الجندي ، حيث قدم الرئيس الامريكي إعتذار الولايات المتحدة للشعب العراقي، واعداً بتقديم الجندي المسيء الى المحاكمة .وطالب مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت اليوم محاكمة الجندي المسيء وانزال اقسى العقوبات به ، محذراً من مغبة تكرار مثل هذه الافعال المشينة التي تسيء الى مشاعر المسلمين.ودعا مجلس الوزراء القوة متعددة الجنسيات الى ضرورة توجيه وتثقيف جنودها على احترام الدين الاسلامي ومقدسات ومعتقدات وقيم الشعب العراقي.
ان العمل الذي قام به الجندي الامريكي هو عمل مدان وينم عن عقلية تافهة او مدفوعة لاثارة بلبلة سياسية. و اذا كان هذا الجندي قد اعتدى على حرمة القران ككتاب فماذا عن من هو مسلم ويعتدي على حرمة القران روحانيا ويستخف ويخالف المفاهيم السامية والمباديء الاساسية لاياته فيقتل اخيه الانسان ويستحل ماله ويسرق ممتلكاته فيهجره من داره ليغتصبها او يقتله لقاء حفنة من الدولارات او يزرع لغما او يرسل صاروخا او قذيفة هاون لايعرف على من سينفجر اليس هذا اعتداء اكبر واشد على القران والاسلام ورسول المحبة محمد ص