وتم إعدامهم ومصادرة أموالهم بعد ان تم استدعائهم لحضور اجتماع في وزارة الداخلية، ولكن عندما وصلوا هناك، ألقي اللوم عليهم في قضية ارتفاع الأسعار وخضعوا للمحاكمة خلال يوم واحد وصدرت بحقهم أحكام بالإعدام ، كما يقول محامي الادعاء في المحكمة العراقية العليا جعفر الموسوي.ويقول الموسوي أن عزيز يقف متهماً بهذه القضية لأنه كان عضواً في مجلس قيادة الثورة في وقت الإعدامات.وتعتبر هذه القضية الرابعة، بعد قضية الدجيل وقضية الأنفال وقضية احداث انتفاضة الجنوب التي تضطلع بها المحكمة العراقية الجنائية العراقية العليا وهي الاولى التي سيمثل فيها طارق عزيز كمتهم ، والتي سيرأسها القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha