الأخبار

اليوم..المالكي يعرض التوجهات المقبلة للحكومة


يستعرض رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم، ما حققته حكومته من انجازات وانتصارات سياسية وامنية واقتصادية خلال العامين السابقين، في وقت اجمع سياسيون من قوى مختلفة، على نجاح حكومة المالكي في الصعد كافة وتودع حكومة الوحدة الوطنية اليوم عامها الثاني، موقدة شمعتها الثالثة، واضعة الامل والتحدي شعارا لها للمضي بانجاز المزيد من النجاحات، خاصة بعد تجاوزها عقبات كانت تقف امام خططها الرامية الى خدمة الشعب العراقي بعدما عانى خلال اكثر من ثلاثة عقود من الديكتاتورية والظلم والفقر.

وقال الناطق باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ في تصريح خاص لـ"الصباح": انه من المؤمل ان يلقي رئيس الوزراء خطابا بمناسبة مرور عامين على تشكيل الحكومة.واضاف الدباغ: ان المالكي سيستعرض أهم الانجازات المتحققة، لاسيما فيما يخص الجانب الامني، لافتا الى ان الحكومة قطعت شوطا كبيرا في ذلك.واشار الى ان التحدي الاول الذي كان يقف امام الحكومة هو تنظيم القاعدة الارهابي، الذي كان يهدف الى دفع العراق الى اتون الحرب الاهلية من خلال اشعال الفتن الطائفية والمذهبية، مؤكدا ان هنالك عاملين كانا وراء فشل هذه المخططات الاجرامية، اولهما موقف العراقيين بعدما انكشفت لهم هذه الألاعيب، والثاني شجاعة رئيس الوزراء، واطلاقه مبادرة المصالحة الوطنية.

ولفت الدباغ الى ان الحكومة عازمة على المضي في مشاريعها، سواء الخدمية او الاقتصادية، اضافة الى خططها السياسية والامنية، منوها بان هنالك تحديات امام مسيرة الحكومة، مستدركا بالقول: "الا اننا سننجح كما نجحنا سابقا".

على صعيد ذي صلة، اكد نواب من كتل مختلفة ان حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بددت بعد مرور سنتين على تشكيلها هواجس ومخاوف الكثيرين ووضعت لبنات دولة قوية من خلال خطوات ثابتة وراسخة وجريئة أعادت الثقة الى نفوس الجميع، مؤكدين انها -الحكومة- احبطت مشاريع الفتنة ونجحت بتطويق مظاهر الحرب الاهلية.

وقالوا في تصريحات لـ"الصباح": ان الحكومة حققت نجاحات امنية من خلال عمليات الحسم العسكري واستقرار الاوضاع الامنية في بغداد والبصرة والموصل، مبينين ان المالكي واجه الارهابيين والخارجين على القانون في الوقت نفسه مد يده باتجاه الراغبين بالمصالحة وبناء العراق الجديد وفــق الاســس الدستــورية.واضافوا: ان عجلة التنمية والبناء والاعمار بدأت بالدوران، خاصة ان العراق يتميز بثروات وفيرة وامكانيات زاخرة تلتقي مع اكبر موازنة في تاريخ العراق والبالغة نحو 50 مليار دولار، وقابلة للوصول الى 70 مليار دولار، والتي ستعيد تنشيط الاقتصاد والبنى التحتية المتهالكة للبلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alhaj abdulah
2008-05-20
السلام علي زعيم الائتلاف سماحة السيد عبد العزيز الحكيم عافاه الله السلام على الاخوة أبناء الائتلاف السلام عليك أيها الاستاذ الشريف نوري المالكي السلام على كل الشرفاء المخلصين في وزارتك الشريفه والى مزيد من الجهاد والمكاشفه والتصدي لآعداء العراق من الصداميين والتكفييرين والخارجين عن القانون ، أضرب بيد من حديد على الفسديين في بلادنا ولاتهادن ولاتساوم مع أعداء العراق ، نحن لانحتاج الا رحمة الله وكلمتنا الموحده ، الخليجيون ليسوا أفضل أو أشرف من أبنائنا لكن لهم الصهيونيه ولنا الله ورسوله وال بيته .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك