الأخبار

الرئيس طالباني: كركوك نموذج مصغر للوحدة العراقية


استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في مدينة السليمانية وفدا من المكتب الاستشاري لشؤون التركمان التابع لرئاسة الجمهورية.

و تحدث رئيس الجمهورية خلال اللقاء عن الظلم الذي تعرضت له القومية التركمانية في العراق من قبل النظام البائد، حيث رفض ذلك النظام الاعتراف بوجود هذه القومية العريقة، كما تعرض التركمان إلى التشريد والتهجير و الإعدامات والحرمان من جميع الحقوق. و طلب فخامته من أعضاء المكتب الاستشاري أن يكونوا محامين و مدافعين عن حقوق التركمان الدستورية وفق الدستور العراقي، كما طلب منهم أن يكونوا عامل تعزيز للوحدة الوطنية العراقية في كركوك و أن تكون الأولوية لرفع المظالم عن القومية التركمانية.

و أكد الرئيس طالباني ان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على تنفيذ العديد من مطالب التركمان العادلة، كإعادة تعيين العديد من الضباط التركمان إلى الجيش العراقي و قبول عدد آخر ضمن صفوف قوات الشرطة.

و دعا رئيس الجمهورية التركمان إلى توحيد صفوفهم و التعاون والتنسيق مع سائر القوى الوطنية العراقية الفاعلة على الساحة العراقية وتكوين أفضل وامتن العلاقات مع تلك القوى والمشاركة الفعالة في العملية السياسية و في إدارة شؤون البلاد.

و في سياق الحديث عن تطبيق المادة 140 من الدستور، قال الرئيس طالباني "أملي كبير بان تفكروا مليا في موضوع المادة 140 من الدستور العراقي وتتباحثوا مع الإخوة الآخرين"، مضيفاً "رأيي الشخصي كما تعلمون هو ان كركوك مدينة مصغرة للوحدة العراقية تحتاج إلى وضع خاص و معاملة خاصة و تحتاج إلى طريقة خاصة"، مشيراً إلى انه كان قد اقترح توزيع الوظائف بنسبة 32% لكل من التركمان و الكرد و العرب و 4% للقوميات الأخرى، لكي يكون هنالك شعور فعلي بالإسهام في الإدارة و الحكم و الوظيفة.و في ختام اللقاء أشار فخامته إلى انه سيكون الأخ و المدافع و المحامي عن حقوق التركمان و عن وجودهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك