الأخبار

بوش يجدد للدكتور عادل عبد المهدي في شرم الشيخ دعمه لجهود التصدي للإرهاب والميليشيات


بحث نائب رئيس العراقي عادل عبد المهدي والوفد المشارك في المنتدى الإقتصادي العالمي بمنتجع شرم الشيخ المصري، الأحد، مع الرئيس الأمريكي جورج بوش تطورات الوضع الأمني والسياسي في العراق، والذي جدد دعمه لجهود الحكومة في التصدي "للإرهاب والميليشيات".

وقال بيان لوزارة الخارجية، إن الوفد الذي يرأسه عبد المهدي، والمشارك في منتدى دافوس الإقتصادي العالمي المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ المصرية "التقى ظهر اليوم الأحد الرئيس بوش وعدد من أركان الإدارة الأمريكية."

وذكر البيان، أن الجانبين بحثا "تطورات الوضع السياسي والأمني في العراق"، موضحا أن الوفد العراقي بحث مع بوش "التقدم الحاصل في مكافحة الإرهاب وتأمين الأمن والإستقرار، والتحسن الإقتصادي، والتحديات التي تواجه الحكومة العراقية."

ونقل البيان عن الرئيس الأمريكي دعمه للحكومة العراقية في "تصديها للإرهاب والميليشيات، و(تنفيذ) عملية فرض القانون"، مجددا استعداده "مساعدة العراق في الإندماج مع الإقتصاد العالمي." وضم الوفد العراقي، إلى جانب نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، كل من: نائب رئيس الوزراء برهم صالح، ووزير الخارجية هوشيار زيباري.

وقال بيان وزارة الخارجية إن المباحثات بين الجانبين العراقي والأمريكي في شرم الشيخ والتي استغرقت حوالي الساعة، تناولت "عدداً من القضايا الحيوية، لاسيما المفاوضات الجارية بين الجانبين للتوصل إلى اتفاقية إطارية استراتيجية، واتفاقية لوضعية القوات الأمريكية" في العراق.

ولفت، في هذا الخصوص، إلى أنه "تم التأكيد على الحاجة إلى إتمام المفاوضات بنجاح لما فيه مصلحة البلدين."كما جرى في مباحثات عبد المهدي وبوش اليوم، وفقا للبيان، بحث "عدد من القضايا الثنائية، والوضع الإقتصادي في العراق، والتشريعات المطروحة أمام البرلمان."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الحميدي
2008-05-19
نحن لا نريد دعما اعلاميا فقط من بوش ومصافحات حميمة امام الكاميرات .كل ما نريده هو اتصال هاتفي لأولئك (البعران) اقصد العربان في المحميات ألأمريكية في الخليج ان يكفوا ألأذى عن العراق ويوقفوا أرسال المرتزقة والزنادقة لقتل العراقيين واعتقد انه على ذلك لقدير .لأنهم يتمنون رضاه وابتسامة من وجهه الصبوح.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك