الأخبار

وزير المالية: 18 مليار دولار من ميزانية العراق ستذهب لمشاريع الاستثمار


قال وزير المالية باقر جبر الزبيدي، الجمعة، ان 18 مليار دولار من ميزانية العراق لهذا العام البالغة 48 ونصف مليار دولار ستخصص لمشاريع الاستثمار إضافة إلى خمسة مليارات دولار هي حجم الاستثمارات المالية المدورة من السنة الماضية.

وأضاف الزبيدي في مقابلة أجرتها معه (أصوات العراق) على هامش مؤتمر الاستثمار الثاني الذي افتتح في العاصمة المصرية القاهرة أمس "سنوجه الدعوة للمستثمرين المصريين والعرب والأجانب إلى الإسهام في إعادة أعمار العراق، إما من خلال حجم الأموال الاستثمارية الكبيرة التي خصصت للمحافظات والوزارات أو من خلال الاستثمار المباشر مع المحافظات".

وأوضح الوزير أن "هناك هيئة استثمار خصصت بموجب قانون الاستثمار رقم 13 الذي يعد من أفضل القوانين في المنطقة وبإمكان المستثمر في القطاع الخاص الاستفادة منه والدخول إلى السوق العراقي من خلاله".

ويشارك وزير المالية باقر جبر الزبيدي في المؤتمر الثاني للأعمال والاستثمار في العراق الذي بدأت إعماله في القاهرة أمس الخميس تحت شعار( العراق اليوم موطن للاستثمار) ويستمر يومين برعاية نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء المصري الدكتور احمد نظيف.

وقال الزبيدي في معرض إجابته عن سؤال بشأن ديون العمالة المصرية المستحقة على العراق اثر اجتياحه الكويت في حرب الخليج الثانية عام 1990 إن "هناك مباحثات مع وزير المالية المصري يوسف بطرس غالي فيما يتعلق بموضوع ديون العراق لعدد كبير من العمالة المصرية التي كانت تعمل في العراق قبل عام 1990 والتي تثار هنا في القاهرة من قبل العمال المصريين".

وأشار إلى أن هذه المباحثات "بدأت منذ عام في سنغافورة وواشنطن وتبادلنا الرسائل وهناك فريق تقني يمثل العراق وفريق تقني مصري يقوم ببحث كافة جوانب الديون المصرية سواء كانت القطاع الخاص أو القطاع العام لكي يتم حسمها لاحقا في اجتماع ثنائي بين وزراء المالية والعمل في البلدين".

وبحسب الوزير تبلغ حوالات المصريين نحو 637 ألف حوالة تصل أقيامها إلى نحو 462 مليون دولار، وهي تمثل تحويلات العاملين المصريين الذين كانوا يعملون في العراق قبل نهاية عام 1990 قاموا بدفعها في العراق إلى فروع مصرفي الرافدين والرشيد الحكوميين لتحويلها إلى ذويهم في مصر وحصلوا مقابلها على استمارات صفر كمستند لإثبات قيامهم بالتحويل المصرفي حسب قانون التحويل الخارجي العراقي النافذ، ولكن تلكأ تسديدها بسبب ظروف العراق خاصة بعد حرب الخليج الثانية 1990.

وحول الزيادة التي أعلنتها الحكومة على رواتب الموظفين وكيفية احتسابها قال وزير المالية إن "الزيادة الأخيرة شملت كل القطاعات الوظيفية في العراق من الدرجة العاشرة إلى الأولى، وكل حسب اختصاصه والشهادة الدراسية، وستوزع اعتبارا من الأول من حزيران يونيو وستكون بأثر رجعي اعتبارا من الأول من كانون الثاني يناير الماضي."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلام جميل
2008-05-16
تعقيب على رد الوكالة ؛ سيدي العزيز نتقدم لكم بالشكر على التعليق ؛ ولا نتمنى ان يكون الرد لاقتراح ايجابي هكذا؛ هناك افكار للمجتمع المدني وتصورات لحل ازمات البطالة والسكن وتنمية الريف زراعيا وتصنيع غذائي يغيير الواقع الاقتصادي ويكون منتجا ؛ تخصص من واردات النفط مبالغ للاستثمار وتوضع سهم لكل مواطن وانشاء بنك تنمية وتمويل لهذه المشاريع دون سحب حصة الفرد من الاسهم ويكون تراكما نقديا للاجيال القادمة والحالية للتمويل ويشرع لتمويل المشاريع الصغيرة تشريع بلدان عديدة تعتمد سدالحاجة من الانتاج والتصدير
علي عماد
2008-05-16
والله ايها الاخوة لانعرف اين تذهب الاموال المخصصه للاعمار في الميزانيه: الكهرباء ويا عيني على الكهرباء لانراها الا ساعة في اليوم والجو جيد الان فكيف ستكون في الصيف اما الماء فحدث و لا حرج اما الهاتف فلا نعلم من اين جاءت القوائم بالمبالغ الخياليه والهواتف عاطله اما الاسكان فمعظم العوائل تسكن مجتمعه في دار واحد او تفترش العراء وووووو....... اتقوا الله ايها المسولين رحم الله من قال (اللي ياكل مع الاعمى ياكل بانصاف ) واللبيب تكفيه الاشارة
سلام جميل
2008-05-16
ايها السادة رفقا بالمواطن ؛ ولا نكن مثل عين عذارى تسقي البعيد وتخلي القريب مثل لحقيقة بالبحرين ؛ لديتا كوادر علمية وعاطلون واموال للاستثمار اعطوا المعول بيد العراقي ولا تذهبوا بعيدا ؛ هيئوا له السبل المادية لانشاء شركات مساهمة لبناء السكن وهيئوا الكادر الوسطي وبناء معامل انشائية واعتمدوا الاستيراد المباشر لمواد البناء بواسطة شركات مساهمة تشرع الدولة تشريع تمكن فيه المواطنين انشاء شركات وتسلفهم من اجل الاستثمار اضافة لانشاء معاملغذائية والاهتمام بالناتج الزراعي وتوزيع اراضي شبه مجانيلمنع المضاربة رد الوكالة الدولة على اتم الاستعداد لاعطاء الاموال الى الناس شرط ان لا تذهب الى العصابات المسلحة , وهنا الدولة تحاول ان تؤمن الجانب الامني ومن ثم تقوم بخدمة الناس كما تفضلت باعطاء المعول الى الناس الشرفاء وليس الخارجين عن القانون بحيث يحولون المعول الى هدم الدولة بدلا من بنائها
Mohamed
2008-05-16
هل يعقل أن كل هذه المليارات تنفق والشعب مازال على حال من الجوع والحرمان، وكأن حال لسان تبريراتكم تقول أن بناء الوطن أهم من حياة المواطن وماقيمة الوطن إذا كان الناس لايعيشون عيشة مرفهة، أشبعوا هذه البطون الجائعة ياحكومة ولاتبعثروا بأموال الوطن على مشاريع مبهمة، المواطن حياته ودمه أغلى من الكعبة ولايوجد من يلتفت إلى المحرومين الذين يعيشون في العراق والذين بينهم وبين شعوب دول الخليج فرق شاسع لماذا يجب على العراقي أن لايتنعم بأمول وثروات وطنه ولماذا عندما تخصص له بعض الدولارات من ميزانية الدولة بمنة وأذى ، عليه أن يدفعها كفواتير لخدمات هي أصلا حرم منها طوال حياته، ألا يستحق الفرد منا أن يعيش كإنسان ألا يوجد حق على الوطن للمواطن، ألا يفكر هؤلاء القائمون على أمر هذا الوطن أنهم سوف يحاسبون على تخصيص أموال لخدمة الجماد ونسيان الأنسان والأنسانية وعدم الأكتراث له
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك