إستقبل رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمقر اقامته في قيادة عمليات نينوى صباح اليوم مجموعة من ضباط الجيش السابق . وقال سيادته في حديثه الى الضباط إن الانتماء للعراق هو مصدر قوتنا ومبعث فخرنا واذا كان العراقيون على مختلف انتماءاتهم شركاء في البلاء فيجب ان يكونوا شركاء ايضا في بناء بلدهم واعماره , وان المهمة التي جئنا من اجلها الى نينوى هي فرض القانون وإنهاء المعاناة بالتعاون مع أبنائها الخيرين .
وأضاف السيد رئيس الوزراء ان حل اي مشكلة عراقية لا ينجح الابايدي العراقيين انفسهم ، ويخطئ من يتوجه الى عواصم ومدن العالم الاخرى، فالحل في بغداد والموصل والبصرة ولايجوز ان نعلق آمالنا على الدول الصغيرة او الكبيرة التي اتخذت من خلافاتنا ممرات معبدة للتدخل والابتزاز وزعزعة الامن والاستقرار .
وتابع سيادته ان البلدان لا تبنى الا بطاقات وجهود ابنائها لكن سياسة الحروب ومغامرات النظام السابق دفعت بالكفاءات العراقية لتقديم خدماتها الى الدول الاخرى وبددت ثروات البلاد وحرمت الشعب العراقي من التمتع بثراواته وموارده .
واضاف رئيس الوزراء : كفانا حروبا ونزاعات واختلافات ولابد ان نعيش معا على ارض العراق ونبني مدننا ونتوجه نحو البناء والاعمار بعد التخلص من الجراثيم العالقة في الجسد العراقي من ارهاب وجهل وتخلف .
ووجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بعودة ضباط الجيش السابق للخدمة في القوات المسلحة وحل مشاكلهم والاستفادة من طاقاتهم وجهودهم في المجالات الاخرى.
https://telegram.me/buratha