الأخبار

الشيخ الصغير للشرق الأوسط وأنباء رسا: الاتفاقية الأمريكية العراقية لا زالت في مراحلها الأولى، ولن نتنازل عن مبدأ إخراج العراق من الفصل السابع


قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في حديث لجريدة الشرق الأوسط ووكالة انباء رسا الايرانية إن الاتفاقية الأمنية المزمعة بين الحكومة العراقية وبين الحكومة الأمريكية لم يتم الانتهاء من صيغتها الأولى بعد، ولهذا فإن الكثير مما يسرّب ويتم التحدث عنه إعلاميا هو ضرب من التكهنات وهو بالنتيجة لا يمثل الواقع بالضرورة، وأكّد إن الآلية المعتمدة هي إن الفريق العراقي المفاوض بعد أن ينتهي من وضع الصورة الأولى من مسوّدة الاتفاقية بينه وبين الطرف الأمريكي، سيتم تسليمها لمجلس الوزراء الذي إن صادق عليها، سوف يرسلها إلى البرلمان العراقي.

وقال سماحته وفق ما نشره مكتبه الصحفي في بيان وصلنا اليوم: رغم إن الكشف عن بنود الاتفاقية لا زال مبكرا جدا، إلا إن ثوابتاً أساسية ستحكم هذه الاتفاقية، وأولها إخراج العراق من البند السابع وحماية الأموال العراقية في الخارج وضمان السيادة العراقية، وعدم المساس بالدستور، وأكد بأن أي حديث عن قواعد أمريكية في العراق لا وجود له ضمن المباحثات الجارية فعلا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام هبة
2008-05-14
تحياتي لك ياشيخنا العزيز الله ماتقوم بها من اعمال ومن تصريحات يطمئن قلوبنا المكبوتة وان تصريحاتكم هذه تعيد كرامة العراق والعراقيين بعد ان دمرها الهدام وقوات الاحتلال وبعض الساسة الطائفيين نتامل منك كل خير والله وانت الخير نفسه ادامك الله لنا ذخرا واكثر الله من امثالك لكي يستعيد العراق عافيته وينهض من من جديد تحياتي لك وكل الاشراف الخيرين
العذاري
2008-05-13
شيخنا الجليل يااسد براثا ان ما تقومون به جوهري وذهبي لمستقبل العراق الديمقراطي الجديد فان اهم نقطه في مستقل العراق هي استكمل سيادته لكي يتسنى للعراقين ان يتعاملوا مع كل دول العالم بسياده التي افقدها الهدام للعراق فان استكال السياده هو اهم واكبر المنجزات على الساحه العراقيه وعلى الصعيد الدولي واخراجه من الوصايه الدوليه وهذا يبعد المتصيدين في الماء العكر على اموال العراق والعراقين وان كان هذا وسيكون بقوه الله فحين ذاك سيكون الدستور الذي وضعتموه من اجل المحرومين وحقوق الشعب واخر دعونا موفقين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك