الأخبار

عصابات مهدي الارهابية لا زالت تعتدي وتنقض الاتفاق المبرم، وقادة جيش مهدي يقولون بأنهم غير معنيون بالاتفاق، والقوات الأمنية تقتحم مكتب الصدر في الشعلة وتقتل 15 من العصابات


رغم مضي 3 أيام على سريان مفعول الاتفاق الذي وقع بين التيار الصدري والائتلاف حول إنهاء المظاهر المسلحة وتسليم المناطق التي يتواجد فيها بسلاحه إلى القوات الحكومية فقد دارت اشتباكات عنيفة صباح اليوم ما بين جيش مهدي وما بين القوات الامنية في منطقة الشعلة , وقد انتشر مسلحوا العصابات البعثية المقنعة في كل الازقة وتم زرع العبوات والالغام واخرج التلاميذ من قاعة الامتحانات عنوةً.

وقد حصلت الاشتباكات على خلفية سعي القوات الامنية باعتقال احد المطلوبين من العصابات الخارجة عن القانون، وقد تسبب عناد الصدريين إلى أن تقتحم القوات الأمنية مكتب الصدر في الشعلة وتضرب طوقاً أمنيا عليه، وقد تحدثت أنباء أولية عن قتل 15 منهم.

من جهته نقل عن آمر لواء الكرخ في جيش مهدي صباح العتابي ومساعده محمد عبد السادة بانهم لن يلتزموا باي اتفاق.

 ومن شان عدم الالتزام بالاتفاق الذي جرى بين الائتلاف العراقي الموحد وما بين لجنة من تيار مقتدى الصدر ان يضيق الخناق على جيش مهدي من النواحي السياسية والامنية والشعبية، لأنه فرصتهم الوحيدة للتخلص من المأزق الذي زجّوا انفسهم فيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alhak
2008-05-13
لسلام عليكم..سؤال يطرح نفسة اين مقتدى من هذا الاتفاق؟لماذا لم يجعر كعادتة في قناة الجزيرة؟ام انة استلم مبلغ جيد من جراء المقابلة ولم يكتفي بما سرقة هو وازلامة من قوت هذا الشعب ليستقر في قم ؟فعلا ان لم تستحي فاصنع ما شئت فهو تارة يصف المرجعية بانها غير عربية ومن جهة اخرى يذهب ليتتلمذ على يدهم المباركة !!والله انها لنطفة نجسة انت يا مقتدى ولو لم يكن سلاح ازلامك موجة الى النساء والاطفال لصرخ الشرفاء بوجهك ان كفى يا معتوة يا متهور يا متصهين الفرج قريب يا مقتدى فمصيرك قد حسمة الشرفاء لاتستعجل
الأنباري
2008-05-13
بسمه ربّ المساكين ,من الأجدر بالذين اجتمعوا بما اجتمعوا معهم أولا أن لايجتمعوا أساسا إلآ إذا تكفّل من أسس الفتنة الكبرى بحل هذه العصابات التي أخرجت الناس عن طورهم وهتكت حرمة الأمام المهدي بما تدجّلت عليه من انتساب قاعدي وأعرابي وكل العراقيين عدا الناطقة يريدون أن يعرفوا لمَن تشكّلت هذه العصابات وما جُني منها ولماذا يصر ّ مَن أفتنوا الناس بها عدم حلّها ومن هنا ندعو القضاء العراقي لتفعيل قضيّة استشهاد ابن الأمام الخوئي مثلما تُرفع الحصانة عن بعض البرلمانيين ,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك