الأخبار

النقاط التي تم الاتفاق عليها لانهاء الاعمال المسلحة في مدينة الصدر

1415 11:55:00 2008-05-11

ركز التفاهم السياسي الذي تم التوصل اليه بين الائتلاف الموحد والتيار الصدري على نزع السلاح من جميع الأطراف، وإنهاء المظاهر المسلحة، واعتبار من يحمل السلاح هدفا للأجهزة الأمنية، اضافة الى تطهير مدينة الصدر من العبوات والالغام من قبل الحكومة او الاطراف التي اتفقت على تفعيل الحالة الامنية من خلال الاليات بالتعاون مع اللجان المختصة.

وتضمن الاتفاق التأكيد على عدم وجود حصار على مدينة الصدر، واهمية بقاء السيطرات الامنية فيها كما في المناطق الاخرى وفرض سيادة الدولة على كل المدينة، والسماح للدوائر الحكومية بالعمل وعدم السماح لاي كيان سياسي بالاخلال بالبعد الامني والاقتصادي، فضلا عن حرية العمل للاحزاب السياسية بالمشاركة في كل نشاط، والالتزام بعدم اعاقة اجراءات الحكومة لمن صدر بحقهم اجراء قضائي وتنفيذ هذه الاوامر باشراف الاجهزة المختصة.

ويشير التفاهم الى شمول المعتقلين منهم بالعفو العام وعدم استخدام الاساليب غير القانونية والتعاون مع الجهات المعنية بشان إسراع اطلاق سراح المعتقلين، بالاضافة الى التأكيد على احترام الخيارات السياسية للتيار الصدري، وان الهدف من هذه الحوارات هو بسط سلطة الدولة وحصر السلاح بيدها وعدم السماح لاي شخص ان يكون خارج اطار القانون وتعزيز التعاون بين الجميع في سبيل تذليل الصعوبات، والتاكيد على امن المواطن، بالاضافة الى الاتجاه نحو التهدئة الاعلامية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكربلائي
2008-05-11
مخالف للعدالة اطلاق سراح القتلة والمجرمين واللصوص والسلابة وليس لاحد الحق باطلق سراحهم لا الائتلاف ولا رئيس الوزراء فقط ذوي الضحايا هم المعنيون
ابن الثورة
2008-05-11
من كل عقلكم هذولي المجرمين الجهلة راح يلتزمون بالاتفاقية وي الاتلاف هسة واني كاعد اكتب التعليق اشوفهم شايلين اسلحتهم ويركضون يريدون ضرب الجيش الموجود في بداية شارع الكيارة وازيدكم علم الحد الان عبواتهم الناسفة بالشارع هذولي مايفيد اوياهم غير اتمام صولة الحق(صولة الفرسان)يااخي اقتلونا واقتلوهم
ام زهراء
2008-05-11
يشير التفاهم الى شمول المعتقلين منهم بالعفو العام وعدم استخدام الاساليب غير القانونية والتعاون مع الجهات المعنية بشان إسراع اطلاق سراح المعتقلين، سؤال بريء ودم الشهداء الذي اريق خلال هذه الاسابيع ؟ والطفلين الذي نشر موقع براثا صورهم وقتلوا على يد هؤلاء المجرمين من سينصفهم ؟ ماهكذا يؤخذ الحق ياحكومتنا الموقرة مثلما ماحدث في حي العدل والجامعة فمازلنا مهجرين لليوم وصحوات تلك المناطق يرسلون للشيعةالمهجرين من هذه المناطق ويطالبوهم بعقد ايجار بمبلغ بسيط حتى يصبح الامر شرعيا ونبقى نحن بلا ناصر ولامعين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك