الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : العتبة العسكرية المطهرة جاهزة للزيارة بعد تامين الطريق من قبل القوات الامنية


قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان العتبة العسكرية المطهرة قابلة حاليا الى تزار ويمكن للناس ان يزوروها بعد ان هيئت القوات الامنية الطريق , وكشف  سماحته ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد الغى عقد الشركة التركية مشيرا الى ان التعاقد بدأ مع اهلنا ومع حماة هذه المراقد ومع بناة هذه المراقد مضيفا الى انه خلال اربعة ايام فقط ابطال العتبة الحسينية والعباسية رفعوا كل الانقاض وان المرقد المقدس جاهز لاستقبال الزيارة مع وجود حالة الاعمار .

واضاف سماحته نشد على ايدي كل من اسس لها ولا نمتلك الا ان نبتهل الى الله سبحانه وتعالى في ان يثيبهم ويؤجرهم اجر كبار المسلمين ندعوهم ايضا الى ان يثابروا على مثل هذا الامر وندعوا الجميع الى ان يبادر كل بطريقته وكل بامكاناته كان لدينا حرص ان ليست الدولة فقط من تقوم باعمار المرقد بل كان لدينا حرص ان اموالنا تجد طريقها بتبرعاتنا , اموال عشاق الامام صلوات الله وسلامه عليه هي التي تذهب وتبني ولدينا حرص ان كل واحد يتشرف ويضع له حجرا هناك في داخل البناء الشريف وان شاء الله تعالى الدولة تبادر الى مثل هذا الامر ,

وشكر حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد احمد الصافي حفظه الله تعالى على هذه المبادرة الكبيرة التي قامت بها العتبة الحسينية والعباسية وقال انه قام بعمل لا يمكن ان ينسى من قبل شيعة اهل البيت في كل العالم وبادر بهذه المبادرة , اسال الله ان يحفظه ويسدده لادامة مثل هذا العمل .

وشدد سماحته الى هناك طاقات هائلة وخبرة هائلة ايضا في البناء واعمار المرقدين وبدات افاق وضع هذه القدرات في الموضع الصحيح

ودعا  الله سبحانه وتعالى ان تكحل اعيننا باليوم الذي نشهد فيه تعمير كل المرقدين الشريفين وعودة رسل المحبة ورسل الاخاء الى سامراء ووفود رسل الاخاء الى بقية المحافظات من سامراء لكي تكون سامراء عاصمة وحدتنا ورمز هذه الوحدة وحدة الشعب العراقي بكل اطيافه وبكل اوضاعه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الأطهار
2008-05-11
السلام عليكما ياوليَي ِ الله السلام عليكما ياحجتَي الله السلام عليكمايانورَي الله في ظلمات الأرض ,ونحن نبتهل كما ابتهل المبتهلون للذي أذهب الرجس عن أهل بيت رسوله وطهّرهم تطهيرا نبتهل إليه تعالت عظمتُه وشأنُه أن يُزيل أنقاض الهم والغم من صدور الذين كلّ الذين بادروا وعملوا بهذا العمل اللاّمحدود ثمنُه يُزيله من صدور الدنيا وصدور الآخرة وأن يُرزقنا شفاعتهم عند المحبّين وأن يُزيد ويُطيل في عُمُر سيدنا ومولانادافع الفتنة الكبرى عن العراق الأمام المسدّد السيد السيستاني الكبير ومَن يخطو بنهجه المسدّد
ابو علي
2008-05-11
هذا الخبر يثلج الصدر بالغاء العقود التركية واستبدالها بالعقود العراقية الاكفا والافهم في قداسة تلك الاماكن المقدسة الطاهرة ..ومنتسبي العتبة هم من خيرة العراقيين ...الذي اتمناه هو ان يتم تثبيت معظم العاملين الان في العتبة المقدسة ..ليكونو منتسبي العتبة العسكرية وزيادة عددهم وتوفير المساكن لهم ومن الله التوفيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك