قال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة ،السبت ، ان الحكومة توصلت إلى اتفاق مع التيار الصدري مساء الجمعة يتكون من 14 نقطة من اجل دعم واستقرار مدينة الصدر وحفظ الامن فيها والمناطق الأخرى في بغداد. وأوضح الدباغ ان " هناك محادثات بين وفد من الائتلاف والإخوة من التيار الصدري من اجل دعم الأمن والاستقرار في مدينة الصدر والمناطق التي تشهد مشاكل أمنية وتم التوصل الى اتفاق مكون من 14 نقطة بين التيار الصدري والائتلاف الذي نقل رؤية الحكومة."وأشار الدباغ إلى أن " من بين بنود الاتفاق إنهاء المظاهر المسلحة وتطهير مدينة الصدر من كافة العبوات والألغام وغلق مباني المحاكم غير القانونية ومنع المظاهر المسلحة والإقرار بان الحكومة العراقية هي التي تدير الملف الأمني وهي التي تقرر إرسال أي قوات لأي منطقة لفرض الأمن ومنع المظاهر المسحة."وأكد الدباغ ان " هناك التزاما من جانب التيار الصدري بالتعاون مع الحكومة والالتزام بخطاب إعلامي ايجابي" مشيرا إلى أن " الحكومة تريد تفويت الفرصة على الذين يحاولون الاستفادة من توتر الوضع الأمني الذي خلقته الأحداث في مدينة الصدر من اجل تمرير المنهج الذي كانوا يمارسونه من تدمير لمؤسسات الدولة العراقية."وتابع " نحن على ثقة بان الأخوة بالتيار الصدري شعورهم بالمسؤولية الوطنية والشرعية الملقاة على عاتقهم يجعلهم يدعمون هذه الجهود والا يعطوا فرصة لأعداء العراق والعراقيين أن يتصيدوا بالماء العكر."وأوضح أنه " تم الاتفاق على تطبيق هذه البنود بجدول زمني أمده أربعة أيام من اجل إنهاء المظاهر المسلحة وان تبسط الدولة سيطرتها على كل المناطق في بغداد ومن ضمنها في مدينة الصدر."وعن توقف العمليات العسكرية في مدينة الصدر قال الدباغ إن " العمليات العسكرية في مدينة الصدر هي ملاحقة الخارجين على القانون لان هناك أشخاصا مطلوبين للقانون ونتوقع من التيار الصدري أن يتعاون مع الحكومة لبسط الدولة سيطرتها."وخلص قائلا " ستشكل لجنة من الائتلاف للتواصل مع المعنيين لمتابعة النقاط الذي تم الاتفاق عليها."وكان الناطق الرسمي باسم التيار الصدري ،صلاح العبيدي قال في وقت سابق السبت ان التيار الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر توصل الى اتفاق مع الحكومة لوقف القتال في مدينة الصدر وانهاء الازمة الناشبة بين التيار الصدري والحكومة.
السلام عليكم ان الذي جعل الاتفاق يصل الى هذه المرحلة هو اصرار ابو اسراء والمخلصين الذين معه على انهاء كل انواع الفساد والقضاء على العصابات والمافيات الموجودة التي تعمل بالعراق تحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان فيجب على المسؤولين ان لايرضخوا لاي تهديد من اي كان ومحاسبه المسؤولين عن اراقة الدماء العراقية الزكية ومن غرر بالشباب الساذج واقفال جميع القنوات المحرضة والمكاتب الراعية للارهاب وتحديد صلاحية كل مسؤول من خلال الزامهم بعدم التصعيد واستغلال الاوضاع التي تمر بالبلد لاغراضهم الشخصية
غيور
2008-05-11
والله أنهم لايستقيموا ولايفهموا الا منطق القوة وهم لها لراضخون , وهيهات لهؤلاء أن يشغلوا أماكن لهم في البرلمان , أو أن يكونوا ممثلين الا لأنفسهم ولو كانت هنالك عدالة حقا , لقدم مطبليهم الأعرجيين , الربيعي , الساعدي , العبيدي , وبقية تيار الهرج والمرج ( آخر أزلام البعثية ) الى القضاء العراقي الشريف ليحاكموا بتهمة الأرهاب , لانهم كانوا النواة الحقيقية لبذر الفتنه بين صفوف السذج الذين كانوا يقاتلون ابناءنا في القوات المسلحة , وهم من قصفوا مناطقنا الامنه بالصواريخ بحجة مقاومة المحتل!! زين حبيبي ؟؟
ابو عباس
2008-05-11
الحمد لله على كل حال خطوة موفقة لحفض دماء الخيرين واتمنى ان تكون قدوة للاخرين والله يحفض العراق واهله وان يكون ابناءه يدا واحدة لبناء هذا البلد الحبيب الذي خيره لكل من تربى على ترابه وحبه محفور في قلب كل عراقي نجيب وندعوا من الله العلي القدير ان يعيد للعراق الامن والامان وان يعيد اهله يدا واحدة وقلب واحد ينبض بحب الله
والعراق والسلام
حمامة السلام
2008-05-10
نحمد الله ونشكره الشكر الجزيل على أن تكون هناك فرصة لحقن الدماء الغالية ولتفويت الفرصة على من يفرح باراقة الدماء الغالية سواء كانت في مدينة الصدر او في غيرها من مناطق العراق ونتمنى أن ينعم العراق بالتخلص من العصابات المارقة وكل من يحمل سلاحاً بوجه الناس وبوجه حكومتها المنتخبة. وأخيراً وليس آخراً أرجو أن لا يكون هذا الاتفاق هو لالتقاط الأنفاس ومن ثم إعادة الكرة على الحكومة التي تظنونها ضعيفة ولكنها قوية بشكل كاف بدعم المرجعية الرشيدة ومن وراءها شعب يمقت كل من يحاول أن يؤذيه ويسرق ماله سراً وعلناً
ابو دنيا
2008-05-10
يعتبر هذا الاتفاق خطوه على الطريق الصحيح ولكن اين كانوا هولاء !الى ان دمروا البلد وخاصه البصره ومدينة الصدر وبعض المحافظات الجنوبيه ...من شافوا الحديده حاره بدوا يوافقون على الشروط لكن ما همتهم الدماء العراقيه سالت والاطغال التي يتمت والنساء التي رملت والبيوت التي دمرت ندعوامن الله ان تكون هذه خاتمة السوء
يحيى
2008-05-10
الحمد لله على عدم اراقت الدماء ورد كيد دول
التحريض ونصر الحكومه فالى الامام يامالكي
الراصد
2008-05-10
يعني كان لازم تهدر هذه الدماء البريئة حتى يرضخ جيش مهدي العباسي لشروط الحكومة العادلة بنزع سلاح جميع المليشيات الخارجة على القانون 00 اما كان الاجدر بهؤلاء المجرمين من جيش مهدي حقن هذه الماء الطاهرة لاهلنا الشيعة في مدينة الصدر 0 الى متى يبقى الدم الشيعي ارخص شيء في الجود ! اللهم ارحم جميع شهدائنا العراقيين الذين سقطوا مضرجين بدمائهم الزكية بسبب تلك القيادات الحمقاء التي لا يعدوا تفكيرها تفكير اي مجنون 000
الراصد العراقي