قامت قيادة شرطة العمارة بعرض بعض الاسلحة القديمة والمستهلكة زاعمة انها جمعت من العصابات الخارجة على القانون والجماعات المسلحة التابعة للتيار الصدري في محاولة للتغطية على العصابات التي تسيطر على المحافظة بتواطؤ مع المحافظ وقائد الشرطة في العمارة.
وبسبب سيطرة العصابات الخارجة على القانون على مفاصل القرار في المحافظة والعبث بمقدرات المواطنين والاختراق الكبير في جهاز الشرطة فان العمارة كانت مرشحة لصولة الفرسان بعد البصرة. وفي محاولة تضليلية قامت قيادة الشرطة والمحافظ باظهار اسلحة مستهلكة زاعمين انها تابعة لجيش المهدي.
وتحولت العمارة الى بؤرة وحاضنة للعصابات الخارجة على القانون المنهزمة والمنسحبة من البصرة وبقية المحافظات وقد وجدت هذه العصابات وجوداً آمناً ومنطقة حاضنة توفر الحماية لهذه العصابات وتسهل هروبها الى دول الجوار.
وكان اللواء مهدي الغراوي قد زار العمارة متفقداً اجهزتها الامنية لتقديم تقرير الى رئاسة الوزراء بخصوص الوضع الامني في العمارة فكان التقرير الذي اعتمده الغراوي تقريراً مشوشاً بعيداً عن الواقع الامني بعد لقائه مع مدير شرطة العمارة ومحافظها وزيارته لمنزل مسؤول مكتب الشهيد الصدر في العمارة ليلاً. وتحاول هذه العصابات من جعل العمارة منطلقاً لتأهيل عناصرها الى بقية المحافظات بعد تزويدهم بالمعلومات والاسلحة المتطورة.
https://telegram.me/buratha