وقال البرزاني إن ما يحدث في بغداد سواء كان سلبا أم إيجابا له تأثير على الإقليم، لأن كردستان جزء من العراق لذا يجب دعم الحكومة وفق الإمكانيات وبذل الجهود لتقويتها.
وأشار البرزاني إلى أن المشاكل التي حدثت بين أربيل وبغداد كانت بسبب التفسير الخاطىء لعدد من مواد الدستور الدائم، مؤكدا إزالة تلك العقبات وحل المشاكل بين الطرفين خاصة بعد الزيارات المتبادلة والوصول إلى إتفاقيات جديدة سواء ما يتعلق بتشكيل فرقتين عسكريتين في الإقليم أم بقانون النفط والغاز.
وأعرب البرزاني عن نيته زيارة بغداد للمشاركة في التعديلات المقرر إجراؤها على التشكيلة الحكومية والاتفاق الإستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.
ورحب البرزاني بالموقف الأخير لتركيا تجاه الإقليم، مشيدا بالاجتماع الذي عقد مؤخرا في بغداد بين رئيس مجلس الوزراء نيجيرفان البرزاني والوفد الحكومي التركي، ورأى فيه خطوة مهمة وتمهيدية لعلاقات وطيدة مع أنقرة، ومشددا على أن الإقليم لن يوقع أي اتفاق مع تركيا، لجعله طرفا في الحرب ضد حزب العمل الكردستاني.
وعن المادة 140 رأى البرزاني أن أي حل تكون الأمم المتحدة طرفا فيه يكتسب مزيدا من الشرعية، مشيرا لكودار الحزب الديموقراطي الكردستاني في المناطق خارج الإقليم إلى أن إبداء أية مرونة لتحقيق وتنفيذ المادة 140 لا تعني المساومة بل تعني الحل، حسب قوله.
https://telegram.me/buratha