وقال عبد الرحمن " أن "البرنامج الحكومي يعتمد على مصادر عدة، بينها الكميات التي تنتج من سدي دوكان ودربنديخان في السليمانية، وحصة المنطقة من الشبكة الوطنية العراقية التي تتحكم بها وزارة الكهرباء ببغداد، وكميات تستوردها الحكومة العراقية من تركيا لتغطية إحتياجات محافظة دهوك".
وأضاف مدير عام التوزيع أن "تدني مناسيب المياه في سدي دوكان ودربنديخان بسبب تراجع معدلات الأمطار، هذا العام، أدى الى أن يكون الإنتاج فيهما بين 130-150 ميغاواط، وهو أقل من القدرة الفعلية للإنتاج".وأشار عبد الرحمن الى "وجود مشكلة أخرى، وهي تراجع حصة المنطقة من الشبكة الوطنية للكهرباء بسبب المشاكل الفنية التي تحصل بإستمرار في الشبكة نتيجة ،عمليات التخريب،".
ولا تغطي كميات الطاقة الكهربائية التي تتوفر لإقليم كردستان العراق حاليا سوى نصف الإحتياجات الفعلية، التي يقدرها مدير توزيع الكهرباء بوزارة الكهرباء في الإقليم بـ1500 ميغاواط.
مدير التوزيع بين أن الوزارة في إقليم كردستان العراق "تعول على قيام مشاريع استثمارية خاصة لزيادة حصة المواطنين، حيث هناك ثلاث محطات توليد قيد الإنشاء واحدة في أربيل والثانية في السليمانية وثالثة في دهوك، وتقدر الطاقة الإنتاجية للمحطات الثلاث بألف وستمائة وخمسين ميغاواط".
يذكر أن حكومة إقليم كردستان العراق تقوم حاليا، لتعويض النقص في الكهرباء، بتوفير الكازولين بأسعار مدعومة لأصحاب المولدات الخاصة التي تبيع الكهرباء للمواطنين.
وتعاني محطات توليد الطاقة الكهربائية في العراق من القدم، وتعرضت أسلاك نقل الطاقة الكهربائية في عموم العراق للتخريب من قبل مسلحين منذ عام 2003 بعد إسقاط النظام البائد .
ويقدر مسؤولون في وزارة الكهرباء العراقية حاجة العراق من الكهرباء بما قيمته 20 مليار دولار لسد النقص الحاصل في منظومة الكهرباء.
https://telegram.me/buratha