الأخبار

وزير الداخلية يعلن بدء مرحلة جديدة تمهّد لتسلم الملف الأمني في جميع المحافظات

958 09:48:00 2008-05-08

أعلن وزير الداخلية جواد البولاني بدء مرحلة جديدة ضمن خطط الوزارة في اعداد قوات الشرطة لسد الفراغ الذي سوف تتركه القوات المتعددة الجنسية في اثناء الانسحاب المقرر لجزء من قواتها.فيما كشف قائد القوات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط ديفيد بترايوس عن سحب ما نسبته ربع عديد قواته من العراق في غضون الاشهر المقبلة.وقال البولاني على هامش مؤتمر أمني مشترك نظمته الوزارة مع القوات المتعددة الجنسية أمس: ان الوزارة مستمرة في تطوير قدراتها بما يؤهلها لتسلم الملف الامني في جميع المحافظات، معلناً بدء مرحلة جديدة لاعداد الشرطة والتركيز على بناء قوات أمنية قادرة على تولي المسؤولية والحفاظ على المكتسبات الامنية التي تحققت خلال الفترة الحالية.واوضح الوزير ان الوصول الى المرحلة الثالثة التي تمثل احلال قوات الشرطة محل الجيش وسد الفراغ الذي تتركه القوات المتعددة الجنسية، يحتاج الى بناء مراكز شرطة دائمية ومؤقتة، واكمال مراكز التدريب في بغداد، مؤكداً ان قوات الشرطة ستشهد في الايام المقبلة خطوات مهمة في إعداد ملاكاتها على أسس وطنية ومهنية بحيث تستطيع ان تقوم بواجباتها في فرض الامن. واشار الى ان برنامج الوزارة يتجه نحو استقطاب العناصر المتعلمة من خريجي الجامعات التي تتمتع بكفاءة وقدرة أسوة بأجهزة الشرطة في الدول المتقدمة.وزير الداخلية أوجز الانجازات التي تحققت على الصعيد الامني والتطور الذي شهدته قوات الشرطة واجهزة الوزارة الخدمية، وقال: ان قوات الوزارة أصبحت لها قابلية الوصول الى أية منطقة ولتنفيذ أي واجب تعتقد أنه يشكل تهديداً للأمن، مستشهداً بعملية "صولة الفرسان" في البصرة، وكيف ان قوات الوزارة تمكنت من تأمين الاستقرار، اضافة الى الانتشار الذي حققته قوات الشرطة الوطنية في سامراء وبلد ومناطق أخرى كانت تشكل مصدر تهديد للأمن الوطني في السابق.وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الداخلية امس، قال قائد القوات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط الجنرال ديفيد بترايوس: ان القوات الاميركية سوف تشرع بسحب قواتها من العراق على شكل مراحل، مشيرا الى ان المرحلة الاولى سيتم خلالها سحب خمسة ألوية أميركية من اصل (20) لواء موجوداً في مناطق البلاد.وربط بترايوس سرعة سحب القوات الاميركية بمدى تنامي قدرات القوات العراقية، وقال: ان هناك تقييماً سيتم انجازه بحلول نهاية الصيف الحالي ليتم في ضوئه وضع جدول زمني للانسحاب، مشيداً بما حققته القوات العراقية لاسيما في عمليات البصرة وبغداد، وكيف تمكنت هذه القوات من فرض سيطرتها على أحياء كثيرة في هاتين المدينتين بعد ان كانت في السابق تحت سيطرة المجاميع المسلحة والميليشيات.وتطرق البولاني في حديثه لـ(الصباح) الى العملية الامنية المرتقبة في الموصل، قائلا: " ان استعدادات الوزارة قائمة بالتنسيق مع رئيس الوزراء وقوات الجيش للبدء بعملية امنية في محافظة نينوى"، مشيرا الى ان هناك عمليات نوعية تنفذها قيادة العمليات في نينوى لملاحقة المسلحين والعناصر الارهابي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك