الأخبار

وزير الداخلية يعلن بدء مرحلة جديدة تمهّد لتسلم الملف الأمني في جميع المحافظات


أعلن وزير الداخلية جواد البولاني بدء مرحلة جديدة ضمن خطط الوزارة في اعداد قوات الشرطة لسد الفراغ الذي سوف تتركه القوات المتعددة الجنسية في اثناء الانسحاب المقرر لجزء من قواتها.فيما كشف قائد القوات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط ديفيد بترايوس عن سحب ما نسبته ربع عديد قواته من العراق في غضون الاشهر المقبلة.وقال البولاني على هامش مؤتمر أمني مشترك نظمته الوزارة مع القوات المتعددة الجنسية أمس: ان الوزارة مستمرة في تطوير قدراتها بما يؤهلها لتسلم الملف الامني في جميع المحافظات، معلناً بدء مرحلة جديدة لاعداد الشرطة والتركيز على بناء قوات أمنية قادرة على تولي المسؤولية والحفاظ على المكتسبات الامنية التي تحققت خلال الفترة الحالية.واوضح الوزير ان الوصول الى المرحلة الثالثة التي تمثل احلال قوات الشرطة محل الجيش وسد الفراغ الذي تتركه القوات المتعددة الجنسية، يحتاج الى بناء مراكز شرطة دائمية ومؤقتة، واكمال مراكز التدريب في بغداد، مؤكداً ان قوات الشرطة ستشهد في الايام المقبلة خطوات مهمة في إعداد ملاكاتها على أسس وطنية ومهنية بحيث تستطيع ان تقوم بواجباتها في فرض الامن. واشار الى ان برنامج الوزارة يتجه نحو استقطاب العناصر المتعلمة من خريجي الجامعات التي تتمتع بكفاءة وقدرة أسوة بأجهزة الشرطة في الدول المتقدمة.وزير الداخلية أوجز الانجازات التي تحققت على الصعيد الامني والتطور الذي شهدته قوات الشرطة واجهزة الوزارة الخدمية، وقال: ان قوات الوزارة أصبحت لها قابلية الوصول الى أية منطقة ولتنفيذ أي واجب تعتقد أنه يشكل تهديداً للأمن، مستشهداً بعملية "صولة الفرسان" في البصرة، وكيف ان قوات الوزارة تمكنت من تأمين الاستقرار، اضافة الى الانتشار الذي حققته قوات الشرطة الوطنية في سامراء وبلد ومناطق أخرى كانت تشكل مصدر تهديد للأمن الوطني في السابق.وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الداخلية امس، قال قائد القوات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط الجنرال ديفيد بترايوس: ان القوات الاميركية سوف تشرع بسحب قواتها من العراق على شكل مراحل، مشيرا الى ان المرحلة الاولى سيتم خلالها سحب خمسة ألوية أميركية من اصل (20) لواء موجوداً في مناطق البلاد.وربط بترايوس سرعة سحب القوات الاميركية بمدى تنامي قدرات القوات العراقية، وقال: ان هناك تقييماً سيتم انجازه بحلول نهاية الصيف الحالي ليتم في ضوئه وضع جدول زمني للانسحاب، مشيداً بما حققته القوات العراقية لاسيما في عمليات البصرة وبغداد، وكيف تمكنت هذه القوات من فرض سيطرتها على أحياء كثيرة في هاتين المدينتين بعد ان كانت في السابق تحت سيطرة المجاميع المسلحة والميليشيات.وتطرق البولاني في حديثه لـ(الصباح) الى العملية الامنية المرتقبة في الموصل، قائلا: " ان استعدادات الوزارة قائمة بالتنسيق مع رئيس الوزراء وقوات الجيش للبدء بعملية امنية في محافظة نينوى"، مشيرا الى ان هناك عمليات نوعية تنفذها قيادة العمليات في نينوى لملاحقة المسلحين والعناصر الارهابي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك