المرصد العراقي : تناقلت بعض المصادر الاعلامية خبر تشكيل ائتلاف يعمل سوية وينسق مواقفه في الانتخابات المحلية و البرلمانية المقبلة. وذكرت بعض وكالات الانباء نقلاً عن مصادر برلمانية ان التجمع الجديد سيضم القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي و تيار الجعفري الذي شكل حديثاً والكتلة الصدرية الى جانب عدد من الشخصيات السياسية المستقلة.
ويُعتقد ان مؤسسي هذا الائتلاف يهدفون لتكوين قوى سياسية جديده تواجه الكتلة الكبرى في الساحه العراقية وهي كتلة المجلس الاعلى وحزب الدعوة والحزبان الكرديان والحزب الاسلامي.
ويرى متابعون للوضع السياسي في العراق ان الائتلاف الجديد ان تم تكوينه فإنه يحمل اسباب عدم استمراره في مكوناته. حيث ان معظم مكونات الائتلاف الجديد لديها ما يكفيها من مشاكل لن تعطيها اي فرصة للاستمرار في هذا التحالف ، فعلاوي ً يتزعم كتلة غير متماسكة و قد انسحب منها الكثير من الوجوه المعروفة.
وأما ابراهيم الجعفري فانه يواجه انتقادات عنيفة من اعضاء حزب الدعوة و الذي يكرر الجعفري الادعاء بعدم الانشقاق عنه. و يشتكي اعضاء في الدعوة من تصرفات الجعفري مؤكدين انه يسعى بكل جهده للرجوع لرئاسة الحكومة.
بينما التيار الصدري فيواجه حمله عنيفه من الحكومة العراقية وقوات الاحتلال الامريكي و قد تأثر بشكل كبير من جراء هذه الحملة العسكرية عليه. ويؤكد مراقبون ان التيار الصدري ليس لديه أي نقاط التقاء مع الكتله العراقية ، وخاصة ان رئيسها اياد علاوي قد شن حملة دموية ضد التيار في معارك النجف عندما كان علاوي رئيساً للحكومة.
وكان الصدريون دائماً يتهمون علاوي بالبعثية واتباع امريكا ،فإذا ما تحالف التيار الصدري و علاوي في الائتلاف الجديد سيكون من الصعب على قيادة التيار اعطاء تفسير للقواعدها الشعبية .
التقرير من اعداد: حسين الناصر
https://telegram.me/buratha