الأخبار

هادي العامري : مقتل الابرياء من جراء القصف الاميركي لمدينة الصدر يتحمل وزره المسلحون

2011 16:00:00 2008-05-07

عـَزا النائب هادي العامري عضو الائتلاف العراقي الموحد قصف مدينة الصدر الى المسلحين المتواجدين فيها وما يقومون به من عمليات قصف للمنطقة الخضراء والمناطق المحيطة بها. وقال العامري لـ(الملف برس): ان ما يقوم به المسلحون من عمليات اطلاق للصواريخ او القذائف او الهاونات على المنطقة الخضراء والمناطق المحيطة يضطر القوات الاميركية الى قصف المدينة بغية الرد على المجاميع المسلحة فيها مما يؤدي الى قتل الابرياء وتهديم مساكنهم،مشيراً الى ان الخطأ هنا يعود على (المسلحين) ممن يحتمون بين العوائل ويقومون بالهجمات ضد القوات العراقية والاميركية.

اوضح العامري ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد اعلن عن اربعة شروط يجب تنفيذها لحسم قضية مدينة الصدر،اولها نزع السلاح المتوسط والثقيل من المجاميع الخارجة عن القانون بطريقة سلمية،وايضا السماح بدخول القوات المسلحة العراقية الى مدينة الصدر وبسط سيطرتها على المدينة، وكذلك عدم السماح لآي مكون او حزب او أي جهة مهما كانت انتمائها ان تفرض سيطرتها داخل المدينة ، واخيراً عدم السماح لاي جهة بالتدخل بشؤون الدولة الامنية والخدمية او الاقتصادية وتعطيل عمل الدولة.

واضاف العامري ان ما تقوم به الحكومة الان هو تقسيم المدينة الى عدة مناطق بالحواجز الكونكريتية مما يمكن الاجهزة الامنية العراقية من بسط سيطرتها بشكل كامل.

ورداً حول سؤال عن ما يتم العثور عليه من الاسلحة الايرانية داخل مدينة الصدر، قال العامري: لا اريد ان اكذب او اصدق هذا القول، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف دخلت تلك الكميات من السلاح من خارج العراق؟ وماهو موقف القوات الاميركية المنتشرة على الاراضي العراقية والذي يقدر عددهم بـ ( 200 )الف جندي على ارض العراق؟

وعن مشاركته في مؤتمر(هلسنكي–2) في فلندا قال العامري:كانت زيارتنا لفلندا بمبادرة من احدى المنظمات الدولية المسؤولة عن اجراء المصالحة بين دول العالم،وكان الغرض منه الاستفادة من تجارب كل من جنوب افريقيا وايرلندا في كيفية ايجاد حل للمشكلة العراقية وتم عقد الاجتماع في هلسنكي بحضور اغلب مسؤولي الكتل السياسية المشاركة في البرلمان وغير المشاركة بالاضافة الى عدد من الشيوخ، موضحاً انه تم الاستماع الى تجربتي جنوب افريقيا وايرلندا عن طريق عدد من الخبراء الذين شاركوا في المؤتمر، ووضع تلك التجارب امام العراقيين للاستفادة منها في المصالحة العراقية.

وتابع العامري ان ما تمخض عن المؤتمر هو الاتفاق على مجموعة من المبادئ وبرنامج عمل مشترك بين القوى الوطنية للمرحلة المقبلة وكذلك تم الاتفاق على اليات لمعالجة تلك النقاط كما مازالت هناك بعض نقاط الخلاف التي تحتاج الى مزيد من البحث والدرس، مشيراً الى ان اللقاء الثالث سيكون في بغداد وسيطلق عليه اسم(بغداد3) . لكنه لم يحدد النقاط الخلافية ولا النقاط التي تم التوصل الى اتفاق بشأنها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك