الأخبار

دعوات للادعاء العام للتحقيق بشأن “العلاقات المخابراتية المشبوهة” للحلبوسي


كشف المحلل السياسي عدنان الساعدي، السبت، عن هيمنة المخابرات الإماراتية على جهاز المخابرات العراقي والحكومة عبر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والتحالف الثلاثي، داعيا الادعاء العام الى التحقيق بشأن “العلاقات المخابراتية المشبوهة” للحلبوسي.

وقال الساعدي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “هناك هيمنة واضحة من أجهزة المخابرات السعودية والاماراتية والتركية على جهاز المخابرات العراقية الذي بات يعمل حاليا لصالح شخص رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي”، مبينا أن “المخابرات الإماراتية وبتأثير منها قامت بنقل العديد من المنتسبين خارج جهاز المخابرات”.

وأضاف الساعدي، أن “هناك العديد من الاتهامات توجه للحلبوسي بشأن علاقاته مع الامارات وتركيا”، داعيا الادعاء العام العراقي الى “التحرك على ذلك والتحقيق في تلك العلاقات المشبوهة”.

وكان مصدر مطلع قد افاد اليوم السبت ان خميس الخنجر ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحاولون ارجاع الارهابي الطائفي طارق الهاشمي لتنفيذ ورقة التحالف مع الصدريين الذين وافقوا على ارجاع هؤلاء القتلة الارهابيين .

واوضح المصدر انه بعد ارجاع علي حاتم السليمان وقبلها الارهابي المختلس رافع العيساوي جاء الدور الى نائب رئيس الجمهورية السابق الارهابي الطائفي طارق الهاشمي كما ان هناك مساعي لاطلاق سراح الارهابي النائب السابق احمد العلواني الذي قام بقتل احد افراد القوات الامنية اثناء تنفيذ مذكرة القاء قبض بحقه 

واكد المصدر إن “قضية إعادة المجرم طارق الهاشمي والعيساوي وعلي الحاتم وغيرهم من الهاربين خارج البلاد , إضافة الى اخراج وتبرئة احمد العلواني أساسها صفقة امارتية تركية هدفها التشكيك بالحكومات السابقة وفي القضاء العراقي “.

وأضاف، أن ” منفذو الصفقة مسعود البارزاني ومحمد الحلبوسي وخميس الخنجر حيث قام هؤلاء باعتبارها بتنفيذها ورقة أساسية للاتفاق مع الصدريين عند تشكيل تحالفهم الثلاثي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك