الأخبار

افتتاح سوق عصري جديد في مدينة البصرة

1748 10:43:00 2008-05-07

افتتح في احد أحياء مدينة البصرة امس الثلاثاء، سوق عصري يضم محلات واسواق وملحقات تجارية أخرى نفذته إحدى الشركات المحلية وبكلفة مليون دولار من الدول المانحة. وقال غالي نجم رئيس لجنة الاعمار في مجلس المحافظة أن "السوق الذي تم افتتاحه اليوم في حي الخليج وسط المدينة يتكون من 32 محلا نموذجيا تشمل أسواق عصرية ومطعم ومحلات تجارية وصيدلية، إضافة إلى حدائق ومرآب للسيارات ". وأضاف نجم أن "المشروع نفذ حسب المخططات و"التنادر" الموضوعة له وبكوادر عراقية متخصصة من قبل شركة الحلو للمقاولات المحدودة وتحت إشراف هندسي لمجلس المحافظة ".وذكر انه "سيتم إنشاء خمسة أسواق عصرية أخرى مماثلة في مناطق البصرة والكزيزة وقضاء الزبير وابي الخصيب ستنفذ في مرحلة اخرى."من جهته، قال نصيف العبادي، نائب رئيس مجلس المحافظة، في مؤتمر صحفي عقده مع القنصل البريطاني في البصرة خلال افتتاح السوق "إنها لحظات سعيدة تغمرنا في افتتاح هذا السوق العصري الذي جاء كبديل لمبنى مديرية الجرائم الكبرى في حي الخليج وهو دليل على تعاون كبير بين الحكومة المحلية والجانب البريطاني وبلدية البصرة."وأشار إلى أن مشروع السوق العصري الذي افتتح اليوم يعد خطوة أولى لخمسة مشاريع أخرى في المحافظة .وأضاف العبادي أن "المشروع أنجز في فترة قياسية استمرت 170 يوما وبكلفة مليون دولار أمريكي (نحو مليار و200 مليون دينار عراقي) وهي منحة من قبل الدول المانحة".فيما قال القنصل البريطاني نايجل هايوود الذي حضر حفل الافتتاح " يعد هذا المشروع خطوة مهمة بالنسبة للمواطنين في محافظة البصرة وخطوة ايجابية في انجاز المشاريع الحيوية المتطورة." منوها الى ان "هذا الانجاز جاء بعد التعاون الكبير بين الحكومة المحلية في المحافظة والجانب البريطاني وفرق الاعمار الهندسية التابعة لقوات المتعددة الجنسيات لدعم المشاريع في البصرة."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2008-05-07
بسم الله الرحمن الرحيم مبروك للبصرة التي تعد ثالث حاضرة بعد مكة والمدينة فقد أنشأت سنة 17 هـ وأنشأ أول سوق عصري بها عام 2008 ومدينة دبي أنشأت قبل 25 عام فقط وتعد الان مركز عالمي اقتصادي وسياحي وثقافي البصرة التي تعد اكبر مدينة تمتلك احتياطي نفطي في العالم تتصدق عليها الدول المانحة بمبلغ مليون دولار لأنشاء سوق عصري بها علما بأن المليون دولار هو قيمة 10000 برميل نفط والبصرة تنتج يوميا 1500000 البصرة التي كانت ولا تزال ساحة معركة منذ لا يقل عن 28 سنة البصرة لا تزال تحاصرها أكداس النفايات ولاتوجد بها شبكة مياه صالحة للشرب ولا شبكة صرف صحي رحم الله السياب عندما قال " الشمس أحلى في بلادي من سواها والظلام حتى الظلام "
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك