الأخبار

خبير يوضح أسباب الرغبات الحكومية الجامحة لتنفيذ أنبوب العقبة


كشف الخبير الاقتصادي نبيل العلي، الاثنين، اسباب الرغبة الجامحة للحكومات المركزية لتنفيذ مشروع مد انبوب النفط من العراق إلى الأردن، فيما أكد أن المشروع يخلو من أي جدوى الاقتصادية قد تنفع البلاد.

وقال العلي في تصريح ل /المعلومة/ إن ” خط الأنابيب الممتد من البصرة إلى حديثة باتجاه العقبة الأردنية الكلفة المعلنة عنه تصل الى ٢٨ مليار دولار ثم انتقلت بقدرة قادر إلى ١٨ مليار ، لتستقر مؤخرا إلى ٨.٥ مليار دولار لتنفيذ خط بطول ١٦٦٥ كيلو متر وبعدد من محطات الضخ، ليبلغ كلفة إنشاء الكيلومتر الواحد من خط الأنبوب أكثر من خمس ملايين دولار، اي بمعنى اكثر من ٥١٠٠ دولار للمتر طول الواحد”، مبينا أن ” أنبوب نفط من الكاربون ستيل قد لا يتجاوز قطره ١٥  – ٢٠ عقده ( ٣٥ – ٤٥  سم ) فقط”.

وأضاف، أنه “في حالة تم مقارنة الأنبوب مع خط أخر حول العالم مثل خط : باكو – تبليسي – جيهان، وبطاقة استيعابية مساوية  للخط العراقي الأردني  ( ١ مليون برميل ) وبطول ١٧٧٦ كيلو متر اطول من الخط العراقي – الأردني ويمكن أن يكون مارا بتضاريس معقده في أذربيجان وجورجيا ووصولا إلى ميناء جيهان عبر الأراضي التركية، فقد بلغت كلفة إنشاءه  ٣.٦ مليار دينار فقط سنة ٢٠٠٦  ويعتبر ثاني أطول خط حول العالم”.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن ” الأرقام والأموال المخصصة لإنشاء الأنبوب تفسر لنا الرغبة الجامحة للحكومات لتنفيذ خط ناقل للنفط بالرغم من ضعف الجدوى الاقتصادية له المتمثلة بتكاليف الشحن والضخ واسترداد أموال الاستثمار أو دفع رسوم المرور ، ومخاطر الجيوسياسية المتعلقة بحماية الأنبوب من الإرهاب ، أو الاستهداف الدولي ، أو مخاطر وصوله لإسرائيل كوجهه نهائية وغيرها من المخاطر المتعددة  ، فضلا عن نزاعات داخلية تتعلق بصلاحيات حكومة تصريف الاعمال 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد غضبان
2022-04-19
هذا ليس بمشروع يناقش فيه موضوع تكاليفه او جدواه الاقتصادية فالموضوع اوضح من الشمس في رابعة النهار. لانه مشروع أمريكي صهيوني بامتياز ومؤسسوه هم خونة يجب ان يعلقوا على اعواد المشانق... ففي الوقت الذي تتقهقر فيه امريكا وحضارة الكاوبوي ويحتقرها من هو أحقر من الحقير من ال سعود وال نهيان ويهربوا الى ضفة روسيا والصين لكي يسجلوا هدف السبق بالتملق للقوى الصاعدة عالميا... نرى الكاظمي وزمرته من خونة العراق المتميزين يلحسون ادبار بايدن ونتنياهو...تبا لكم أيتها الجماعة وترحا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك