أستقبل السيد رئيس أركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري ونائب رئيس أركان الجيش الفريق أول الطيار الركن نصير ألعبادي عدد من شيوخ ووجهاء وعلماء دين مدينة الصدر يوم الاثنين الموافق 5/5/2008 وقد رحب السيد رئيس أركان الجيش بالحاضرين وقال بأن وزارة الدفاع وزارتكم وان أي مشكلة تحدث في العراق يتدخل العقلاء والوجهاء لحل هذه المشاكل ونحن ملزمون كدولة وسلطة على تنفيذ القانون ونزع السلاح وجعل السلاح بيد الدولة ونحن لا نستهدف جهة معينة ولكن ملتزمون بمكافحة الإرهاب والخارجين عن القانون تنفيذاً لتوجيهات السلطة المنتخبة , وقد التمس الحاضرون لإعطائهم فرصة من اجل التعاون مع الحكومة واخذ دورهم كوجهاء مجتمع وتنفيذ كل المساعي التي تساهم في تحقيق الأمن في مدينة الصدر وتنفيذ المساعي السلمية للتعاون مع الدولة في فرض الأمن والاستقرار في المدينة والتعاون مع القوات الأمنية في نزع الأسلحة وقد حضر اللقاء عدد من ضباط القوات المتعددة الجنسيات.
هل ان امر هؤلاء الوجهاء المحترمين بيدهم ام بيد ولي امر المسلمين القائد المفدى حفظه الله ورعاه والمراهقين من المنبوذين في مدينة صدام المقدسه أم بيدهم انفسهم وهل يستطيعون التأثير على جيش ام مهدي وقياداته الانيقة حتى يستطيعوا ايقاف نزيف الدم في مدينة صدام وانقاذ بعض الابرياء الذين يسقطون رغما عنهم ويستخدمهم مقتدى وحازم وابو درع وبعض المسوخ كدروع بشرية مستفيدين من خبرات الكثير من البعثيين.ان العراق اليوم بحاجه الى جهود الشرفاء لوقف النزيف وتبديل ثقافة العنف السائده الى ثقافة سلام