ويشير تقرير الصحيفة إلى أن ابن البيطار، المستشفى الحكومي الوحيد المتخصص بعمليات جراحة القلب في العراق لم يكن بإمكانه عقد مثل هذا الإجتماع قبل الآن، بعد تعرضه لقصف الطائرت الأميركية في نيسان/ أبريل 2003 لقربه من مبنى الإذاعة والتلفزيون في منطقة الصالحية، وما أعقب ذلك من نهب محتوياته على أيدي اللصوص ثم دكه بقذائف الهاون سنة 2004.
يقول الدكتور الحلي الذي لم يذكر للصحيفة اسمه الكامل إن معظم العاملين في المستشفى يعرفون تماما أية ظروف مزرية مروا بها في السنوات الخمس الماضية، مشددا على أن الإجتماع يؤشر لبداية عهد جديد.
وشارك في هذا المؤتمر المصغر 100 جراح وإختصاصي في أمراض القلب من مختلف المحافظات العراقية، بالإضافة إلى مندوبي شركات الأدوية الأجنبية التي عرضت آخر منتجاتها الطبية.وفيما أجرى المستشفى 140 عملية جراحية العام الماضي، إلا أن طبيبا حضر الإجتماع قال إنهم ما زالوا بحاجة إلى مواد أساسية ليؤدوا مهمتهم على الوجه الأكمل.
https://telegram.me/buratha