الأخبار

سماحة السيد ياسين الموسوي هناك مجموعة تسعى لتدمير الدين والمذهب من خلال ارتدائهم ثوبالحوزة العلمية‏


النجف الاشرف ـ محمد باقر القبانجياكد سماحة العلامة السيد ياسين الموسوي (دام ظله) أن هناك مجموعة تسعى لتدمير الدين والمذهب من خلال ارتدائهم ثوب الحوزة العلمية، جاء ذلك في المحاضرة الاخلاقية القيمة التي القاها سماحته في قاعة جامعة الامام المهدي(ع) النموذجية للدراسات الدينية، حيث تطرق الى القضايا التي تعنى بالحوزة العلمية و قال: ان هناك هدفان يسعى اليهما الطالب يدفعانه لكي يدخل ويدرس الدروس الحوزوية وهما: الاهداف الدنيوية والاهداف الاخروية، اما الاهداف الدنيوية: حيث ينظر اليه الطالب ليجلب انظار الناس اليه ويقع موقع الاحترام لديهم وهذا الهدف خطأ ويؤثر سلبا على الحوزة العلمية، وقسم من هؤلاء الجهلة يرتدون ثوب الحوزة العلمية لكي يقوموا بتدمير الدين والمذهب كما نشاهد ذلك في الوقت الحاضر.

اما الهدف الثاني وهو هدف اخروي: حيث يدخل اليه الطالب في الحوزة العلمية وهو لا يطمع بالدنيا والامور التي سوف يحصل عليها من خلالها، بل دخل اليها قربة الله سبحانه وتعالى وان يخدم من خلاله الناس باجمعهم لكي يثيبه الله تعالى يوم القيامة بدلا من عالمنا هذا، والذي لا يبقى لديه منه الا الاعمال الصالحة والخيرة.وفي السياق ذاته أوصى سماحته طلبة الجامعة بان لا يكون عملهم الا لله تعالى، وان يخلصوا النية في كل الامور التي يسعون اليها كي تنفتح لهم آفاق المعرفة وتنكشف لهم الحقيقة.

وفي ختام المحاضرة شكر سماحته ادارة جامعة الامام المهدي(ع) النموذجية للدراسات الدينية وخاصة المدير العام سماحة الشيخ حيدر الاسدي لتوفيره هذا اللقاء الطيب مع طلبة الجامعة ثم دعى الله تعالى ان يحفظ هذا الشعب و يسدد خطاه وان يكون للحوزة العلمية دور كبير في كل المجالات الدينية والاجتماعية والسياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد الفنلندي
2008-05-06
حقيقة احب ان اشكر سماحة السيد على كلامه الرائع خصوصا نحن في ظروف صعبة جدا تمر بها امتنا ويجب ان توضح كثير من المفاهيم لدى العامة حتى لاينخدعوا ولا يرتدوا من جراء الافعال السئية للذين يتحربنوا اسم الدين. حقيقة عندي اضافة صغيرة وهي ان هناك نوعا ثالث وهو الاخطر حيث ان قسم من الناس بعد سقوط نظام صدام وجدوا انفسهم خارج وظائفهم ووجدوا ان الرياح لاتسير مع البعث واهوائه بل تسير مع لباس الدين فلبسوا لباس الدين طلبا لدنياهم وترويجا لسلعهم وتماشيا مع العصر الجديد ونحن نحذر من هؤلاء المنافقين للانهم الاخطر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك