الأخبار

مصدر حكومي يحذر من عدم استغلال اتفاقيات تقاسم المياه


حذر المستشار الاقتصادي في رئاسة الوزراء عبد الله البندر من عدم استغلال الاتفاقيات المبرمة مع العراق بخصوص تقاسم مياه نهري دجلة والفرات، مبيناً ان ذلك قد يؤدي الى حصول كارثة زراعية في المستقبل سببها شحة المياه، فيما اشار الى ان مبلغ الـ 5 مليارات دولار التي ستضاف الى موازنة هذا العام والناتجة عن ارتفاع اسعار النفط عالمياً ستخصص الى المشاريع الاستثمارية في البلد، والى بعض المحافظات والمشاريع التي يتوقع ان تحدث نمواً فعلياً في الاقتصاد العراقي..وقال البندر " ان اي موازنة تكميلية يفترض ان تضاف الى المخصص للمشاريع الاستثمارية التي اقرتها الموازنة العامة، ولا يمكن اضافتها الى الموازنة الثقيلة لانها رقم ثابت متفق عليه مسبقاً ومحدد بأرقام معلنة كرواتب الموظفين مثلاً.. واوضح البندر وجود ثلاثة مجالات مهمة ارتأت هيئة المستشارين ان توجه اليها الموازنة التكميلية بهدف تفعيلها وهي النفط والكهرباء والسمنت، مشيراً الى ان تفعيل قطاع الاسمنت يعتبر من الاساسيات المهمة في نمو وتطور البنى التحتية في البلد، وضروري في تحريك القطاعات الاقتصادية الاخرى.وبين المستشار الحكومي ان رأي الحكومة في تخصيص هذه الزيادة يذهب الى تطوير الجانب الاستثماري وان يوزع هذا المبلغ على اساس الحاجة الفعلية للاقتصاد العراقي وللمشاريع التي تساعد على احداث نمو فعلي في جميع مفاصل العملية التنموية والاقتصادية وبحسب حاجة القطاع المراد تفعيله لاسيما قطاعات التربية والاسكان والبلديات والصحة وغيرها العديد من المجالات التي قد تحدث نمواً اقتصادياً في البلد..وتوقع البندر ان يتم تخصيص جزء من المبلغ الى بعض المحافظات التي تحتاج الى دعم اضافي لانجاز مشاريع عمرانية جديدة او اتمام مشاريع قائمة.من جانب آخر دعا البندر الى ضرورة استغلال وتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع دول الجوار والخاصة بتقاسيم مياه نهري دجلة والفرات، محذراً من ان عدم تحريك ومتابعة هذه الاتفاقيات سيؤدي الى كارثة زراعية في العراق سببها شحة المياه،.

 مؤكداً ان وزارة الموارد المائية تعمل بنشاط كبير على متابعة هذه الاتفاقيات الرامية الى عدم حصر مياه نهري دجلة والفرات وعدم بناء سدود تحصر وتقلل المياه الداخلة للعراق، وهو عكس ما يحدث الآن لاسيما من الجانب التركي. وقلل المستشار الاقتصادي من المخاوف التي حذرت من انخفاض انتاج محصول الحنطة التي حذرت منه بعض الجهات الحكومية الاميركية، مشيراً الى ان الحنطة في العراق تعتمد على الامطار في السقي. وكانت جهات رسمية اميركية قد حذرت من انخفاض انتاج الحنطة في العراق، وقال بيان صادر عن السفارة الاميركية: ان انتاج الحنطة في العراق سينخفض من 250 ألف طن الى 150 ألف طن بسبب شحة المياه الحاصلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Khayyun Rahi
2008-05-05
To Abo Hani Alshamarri; Yes we are facing a sever water crises. And, yes, there is a lot of mismanagement practice in terms of water resources in Iraq. Unfortunately, the Ministry of Water Resources is doing nothing to correct the mismanagement practice of the old ear. The Ministry is not investing any effort in the middle or south of Iraq to improve the water quality, for example. But, yes, we need to rout some flow of fresh water to the Gulf to reserve the rivers ecology and environment.
Khayyun Rahi
2008-05-05
Al Salam Alaykum The protocol signed between Turkey and Syria in 1989 and the Agreement that was signed later between Syria and Iraq allocate about 300 cms for Iraq in the Euphrates with no mention to water quality. This protocol and agreement doesn't serve the Iraqi interests. Iraq must push hard on Turkey through all possible legal international avenues to secure water resources division agreement that would preserve our historical and hydrological rights in the Euphrates and Tigris.
ابو هاني الشمري
2008-05-05
حينما كنت طالبا في كلية الهندسه في عام 1975 اخبرنا المتخصصون وقتها بان هناك مخططات جاهزه لبناء 20 سده على نهر الفرات فقط والان نحن في عام 2008 نتسائل كم سده من هذه السدود بنيت وكم سده على نهر دجله بنيت وخصوصا في مناطق وسط وجنوب العراق ونحن نشاهد مياه النهرين تذهب بكل هدوء وامان الى الخليج بينما يحلو لبعض المسؤولين الصراخ بأننا نواجه ازمه مياه... نعم الاتفاقيات مطلوبه ولكن السؤال ماذا فعلنا طوال هذه السنين من اجل المحافظه على هذه الثروه والسيطره عليها كي تصل الى كل بقعة في بلدنا الرائع!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك