وأضاف سيادته خلال إستقباله اليوم وفدا يمثل وجهاء وشيوخ عشائر محافظة كربلاء ، لقد بدأنا مسيرة البناء الحقيقي للدولة حين فرضنا سلطة القانون واصبحت لدينا دولة لاتميز بين المواطنين الا على اساس عطائهم للعراق ، وقطعنا شوطا طويلا في عملية بناء الدولة من خلال التعامل بواقعية مع القرارات الدولية لأجل تحقيق عراق مستقل ذو سيادة كاملة .
وأكد السيد رئيس الوزراء ان بناء دولة القانون هو اهم مانورثه للاجيال المقبلة ، وإذا كنا شركاء في فرض الأمن وحفظ هيبة الدولة فسنكون شركاء في عملية البناء والاعمار التي انطلقت عبر الكثير من العقود التي أبرمناها في جميع المجالات ، ولابد للشعب العراقي أن يحقق طموحاته ويستفيد من ثرواته ويعيش بمستوى أفضل .وأشاد سيادته بدور علماء الدين ورجال العشائر والكتل السياسية الذين قالوا كلمتهم الشجاعة وتوحدوا ضد الخارجين عن القانون الى جانب الحكومة التي نجحت في حفظ هيبة الدولة وبسط القانون .
وتابع سيادته : إن الذين يريدون العودة بالعراق الى عهد الدكتاتورية والارهاب لن يتمكنوا ومن يريد ان يحكم لابد ان يدخل من بوابة الدستور والانتخابات ولن يحكم العراق بعد اليوم من قبل شخص او و حزب او طائفة .
وطمأن سيادته العراقيين جميعا بأن العراق سيخرج منتصرا وسنتمكن من مواجهة العصابات المجرمة ،وإن المهمة التي كانت صعبة أصبحت قابلة للتحقيق في بناء دولة قوية ذات سيادة يحترم فيها القانون والدستور ويتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات.
https://telegram.me/buratha