الأخبار

لقاء السيد رئيس الوزراء مع شيوخ عشائر محافظة كربلاء


قال رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ان العراق لايمكن الا ان يكون حرا وقويا وسيدا ولن يكون تابعا لأحد بما يملكه من إرث وتاريخ ، وإن وجود عراق قوي مستقر شرط لإستقرار المنطقة ، وإن مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل لابد منها لمن يريد بناء علاقات دائمة مع دول الجوار،ولابد من طي صفحة الماضي وتخليص العراق من ديون الحرب الباطلة التي لم تدخل في بناء جسر اومدرسة اومستشفى وأضرت الشعب العراقي كما أضرت دول الجوار .

وأضاف سيادته خلال إستقباله اليوم وفدا يمثل وجهاء وشيوخ عشائر محافظة كربلاء ، لقد بدأنا مسيرة البناء الحقيقي للدولة حين فرضنا سلطة القانون واصبحت لدينا دولة لاتميز بين المواطنين الا على اساس عطائهم للعراق ، وقطعنا شوطا طويلا في عملية بناء الدولة من خلال التعامل بواقعية مع القرارات الدولية لأجل تحقيق عراق مستقل ذو سيادة كاملة .

وأكد السيد رئيس الوزراء ان بناء دولة القانون هو اهم مانورثه للاجيال المقبلة ، وإذا كنا شركاء في فرض الأمن وحفظ هيبة الدولة فسنكون شركاء في عملية البناء والاعمار التي انطلقت عبر الكثير من العقود التي أبرمناها في جميع المجالات ، ولابد للشعب العراقي أن يحقق طموحاته ويستفيد من ثرواته ويعيش بمستوى أفضل .وأشاد سيادته بدور علماء الدين ورجال العشائر والكتل السياسية الذين قالوا كلمتهم الشجاعة وتوحدوا ضد الخارجين عن القانون الى جانب الحكومة التي نجحت في حفظ هيبة الدولة وبسط القانون .

وتابع سيادته : إن الذين يريدون العودة بالعراق الى عهد الدكتاتورية والارهاب لن يتمكنوا ومن يريد ان يحكم لابد ان يدخل من بوابة الدستور والانتخابات ولن يحكم العراق بعد اليوم من قبل شخص او و حزب او طائفة .

وطمأن سيادته العراقيين جميعا بأن العراق سيخرج منتصرا وسنتمكن من مواجهة العصابات المجرمة ،وإن المهمة التي كانت صعبة أصبحت قابلة للتحقيق في بناء دولة قوية ذات سيادة يحترم فيها القانون والدستور ويتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك