الأخبار

الرئيس طالباني يؤكد حرص الدولة على حل قضية الكرد الفيليين

778 09:31:00 2008-05-04

اكد الرئيس جلال طالباني حرص الدولة العراقية على العمل من اجل حل قضية الكرد الفيليين باعتبارها قضية عادلة لشريحة مهمة وكادحة من الشعب العراقي.وقال طالباني خلال استقباله الليلة الماضية بمقر اقامته في بغداد مجموعة من المثقفين العراقيين المدافعين عن قضية الكرد الفيليين :" ان هذه الشريحة تعرضت لمظالم عديدة من القتل والتهجير والتغييب خلال عمليات الانفال ومن تشريد ومصادرة اموال و حرمان من الجنسية العراقية وغير ذلك من الجرائم التي ارتكبها نظام الطغيان".

وأقترح طالباني خلال المقابلة تشكيل لجنة نشطة و فعالة لمتابعة و تفعيل السبل الكفيلة بمعالجة هذه القضية، مشددا على ضرورة تسريع الخطوات و اصدار القوانين اللازمة لتذليل العقبات القانونية التي تعرقل تحقيق المطالب المشروعة للكرد الفيليين و ارجاع حقوقهم.وشدد على اهمية أستثمار التعاطف الكبير لكافة القوى العراقية والكردستانية تجاه هذه القضية لاسيما وان هناك جوا مناسبا و مشجعا لتنشيط متابعة هذه القضية و أيجاد حل قانوني لها.وذكر المكتب الصحفي لرئيس الجمهورية في بيان له ان طالباني جدد استعداده الكامل لدعم الجهود التي تبذل لحل هذه القضية حلا عادلا.واشار البيان الى ان المثقفين عبروا عن تقديرهم للتصورات والاقتراحات التي قدمها الرئيس طالباني لمعالجة هذه القضية، مثمنين دوره البارز في دعم قضية الكرد الفيليين و تطلعاتهم المشروعة والاهتمام بالقضية التي يعملون من اجلها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الحياوي
2008-05-04
ان أعادة حقوق الكرد الفيليين وكما ذكرت في تعليقات سابقه ذات صله بالموضوع لاتحتاج الى خطط عسكريه ولاتحتاج الى ميزانيه ماليه ولا الى جيوش, لكن تحتاج الى حسن نية وتحرك من الحكومه في اعادة الاعتبار لهذه الشريحه واصدار القرارات التي تعيد لهم حقوقهم المغصوبة, ولازلنا نأمل ان تقوم الحكومة والأئتلاف العراقي الموحد بأتخاذ الاجراءات التي تنهي معاناتهم .
علي الحياوي
2008-05-04
نرجو من الحكومه العراقيه أنهاء معاناة هذه الشريحه المظلومه التي ظلمت لكونها من الكرد ومن شيعة ال البيت عليهم السلام, خمس سنوات مرت ولم يتغيير شئ بخصوص اعادة المستمسكات العراقيه المصادره ناهيك عن شبابهم ال8000 الذين غيبهم نظام الطاغيه وأملاكهم المصادره, لقد سافرت الى العراق وراجعت مديرية الجنسيه العامه في بغداد قبل شهرين لأعادة الجنسيه وشهادة الجنسيه العراقيه التي هي (تبعيه عثمانيه) ولا اعتقد ان الرفيق طارق الهاشمي السلجوقي يملك مثلها, ولكنهم رفضوا وقالوا ان بأمكاني الحصول على التبعيه الايرانيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك