الأخبار

ندوة لمثقفي ونخب الموصل بمناسبة ذكرى عودة شهيد المحراب لأرض الوطن


المركز الاعلامي للبلاغ  _ ابو ملاك البياتي

بمناسبة الذكرى السنوية لعودة شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس) الى ارض الوطن اقامت مؤسسة شهيد المحراب / مكتب نينوى ندوة حضرها مسؤول المجلس الاعلى الاسلامي /فرع نينوى مع كوادر المكتبين ومجموعة من النخب المثقفة وبعض الوجهاء في المنطقة اما المواضيع التي تم طرحها فقسمت الى ثلاث محاور .

المحور الاول : موقف السيد شهيد المحراب (قدس) من عملية تغيير النظام في العراق وهيئات المشاركة مع اطراف المعارضة العراقية والمسوغات الشرعية والسياسية لتلك المشاركة تناول هذا المحور مدير مكتب مؤسسة شهيد المحراب سماحة الشيخ علي الزنكنة موضحا جانبا مهما من متبنيات السيد الشهيد (قدس) حيث انه كان يعتبر عملية التغيير من اولويات العمل الجهادي والسياسي وضرورة ضم كل أطراف المعارضة تحت جناح المجلس الاعلى بغض النظر عن اختلاف تلك الأطراف في رؤاها وتوجهاتها واعتبر عملية اسقاط النظام من القضايا المركزية والأهداف الرئيسية التي تقع على عاتق كل العراقيين ومن مختلف انتماءاتهم وكان تصدّيه (قدس) من خلفية موقفه العلمي والديني وما كان يمليه عليه ذلك الموقع كونه مجتهدا قد اؤكل اليه هذا الدور المهم في تشخيص مصلحة الشعب العراقي الدينية والوطنية .

اما المحور الثاني : تناول هذا المحور مسؤول المجلس الاعلى الاسلامي فرع الموصل الحاج ابو زينب الطائي موضحا متبنيات السيد شهيد المحراب (قدس) ومشروعه السياسي الذي كان يطمح الى تحقيقه وخطابه المعتدل ورؤيته الوطنية التي تمظهرت في تلك الخطابات حيث ان اهتمامه لم يكن لينحصر على فئة معينة من الشعب دون الاخر بل كان ينظر لكل ابناء الشعب بنظرة مساواة وعدالة داعيا الى نظام فيدرالي ديمقراطي يكفل حقوق الجميع من خلال دستور يشارك في اعداده جميع مكونات الشعب .

اما المحور الثالث : تناول هذا المحور مسوؤل قسم القران في المؤسسة تضمن موقف السيد شهيد المحراب (قدس) من المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الاشرف ومقولته المشهورة (( نحن مع التغيير ولسنا مع الاحتلال )) مستمدا هذا الموقف من فحوى موقف المراجع في النجف وكان يتمنى ان يكون التغيير على يد الشعب والقوى الوطنية الا ان المعادلة السياسية الاقليمية والموازنات القائمة في المنطقة حالت دون تحقيق هذه الامنية وعطفت بالمسيرة الجهادية والقت بظلالها على عملية التغيير .

واختتم الندوة بمشاركة بعض المثقفين من خلال تساؤلاتهم عن مستجدات العملية السياسية وضرورة تشخيص المصلحة العامة لاتباع اهل البيت في المحافظة وما تقتضيه تلك المصلحة من خلال المشاركة في الانتخابات القادمة في مجالس المحافظة ترشيح الشخصيات المؤهلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صقر أسلامي
2008-05-04
بسمه تعالى السلام على الشهيد ، شهيد الجمعة وشهيد محرابها ، السلام على الصائم دوما ، حتى قيام الساعة ، الأخوان الأعزاء أعتقد أن شهادة آية الله العظمى محمد باقر الحكيم طيب الله ثراه يجب أن يعد لمناسبتها مسبقا ، فأنني أول من أقام له مؤتمر علمي حول فكره وسياسته ، وكان لغط من بعض الضعفاء ولكن من خلال المؤتمر تغيرت النفوس والعقول ، أبو صادق ( يستاهل أن سويله عرس وفرح ، لأنه كذب من قال مات ، يجب أن لاننساه أمانة بركبت كل مؤمن ،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك