الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير :عندما ينتهي المال الذي سرق من الموانيء فانه سيظهر الانين والزعيق والصراخ

3199 22:38:00 2008-05-02

تطرق امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة الى امور عديدة منها الامنية والاقتصادية والاجتماعية وكان الشأن الامني كالمعتاد هو الاهم من ضمن الملفات التي تعرض لها سماحته , حيث تحدث عن صولة الفرسان في البصرة وما رافقها من انتصارات كبيرة وهي بدورها اثرت على المشهد السياسي برمته واثبت للقاصي والداني ان الحكومة قوية وبعيدة عن الطائفية وتستحق الاحترام .

بعدها تحدث سماحته عن العملية السياسية برمتها وكيفية الايمان بها الى جانب حمل السلاح وذكر باحداث سنة 2006 التي كانت الاكثر الما وحرقة على الشعب العراقي وتطرق سماحته الى الاحداث في مدينة الصدر وكيف ان العصابات الخارجة عن القانون قامت بتهجير متولي المساجد والحسينيات وكذلك مكاتب الاحزاب والقوى السياسية وابقت على جهة واحدة لم يذكرها سماحته ومن ثم شرح المعاناة في مدينة الصدر من خلال عدم اطلاق الخدمات لها والسبب يعود الى هذه العصابات التي تقوم بفرض الاتاوات وتهديد من يمتنع بالقتل والترهيب .

كما تطرق سماحته الى اصحاب المهن وكيفية ابداء المساعدة لهم ان قاموا هم بتقديم مشاريع كبيرة يمكن لها ان تنفذ ان تم تلاقح الافكار مع المسؤولين في الدولة والبرلمان .

كما تطرق الى امور عديدة يمكن الاطلاع عليها من خلال النص الكامل للخطبة السياسية :

لاشك ولا ريب ان الوضع الامني وطبيعة التداعيات التي تترتب وترتبت على هذا الوضع هو ما يستقطب اهتمام الناس وهناك موضوعات اخرى لعلي اصل للحديث عنها ولكن ساتحدث في البداية عن طبيعة الظرف الامني وطبيعة السجالات السياسية المترتبة على ذلك .

فيما يتعلق بالوضع الامني فانتم ترون وبحمد الله ان البصرة قد حررت من العصابات التي كانت تتحكم بها ونستطيع ان نقول بان القوات الامنية استطاعت ان تقطع شوطا كبيرا في مجال حفظ الامن وفي مجال فرض القانون , وفي بغداد هناك تقدم كبير في كل المناطق بدون استثناء , نعم هناك اذى ايضا موجود وهناك قصف عشوائي لكثير من المناطق الآهلة بالمواطنين ويتم هذا القصف تحت ذرائع متعددة وحتى مدينة الصدر رضوان الله تعالى عليه هذه المدينة ايضا حصل فيها تقدم كبير واعتقد ان الايام المقبلة ستشهد الكثير من التطورات التي من شأنها ان تحصن هذه المدينة من هذه العصابات وتطرد المزيد منها , هنا لدينا حديثان

الحديث الاول ماذا نريد ان نفعل هذا قبل الاحداث نحن اتينا كشعب تعرض لظلم كبير من قبل الطاغية صدام واعوانه هل يا ترى حينما نتخلص ناخذ الامور كل واحد منا بطريقته الخاصة ام اننا يجب ان ننسجم في مشروع واحد اقول ننسجم ولا اقول يجب علينا ان نذوب في مشروع واحد لا يمكن ان بعض الناس تفكر بان هذا المشروع لا يناسبها لكن حينما يتجه غالبية الناس الى هذا المشروع عليه ان يكيف نفسه وعليه ان ينسجم واذا يريد ان يعارض عليه ان يعارض بعيدا عن مسار الناس وبعيدا عن اذى الناس بطرق متعددة وهذا المشروع اوضح مسائله واوضح اساليبه وقال هذا المشروع الذي نسميه العملية السياسية وهذه العملية السياسية قالت منذ البداية انه لدينا انتخابات ولدينا برلمان وفي البرلمان بامكانك ان تتحدث اي شيء ضمن القواعد وضمن الموازين فليس لديك مشكلة والدولة ايضا تمشي مع الصحيح واذا اخطأت فانها تُجبر على ان تسير باتجاه الصح لذلك وسائل المعارضة السلمية شُرعت كاساس من اسس هذه العملية .

فعندما نقول ان لدينا عملية سياسية هنا ناتي ونجعلها دولة او ان نجعل دولنا متعددة قطعا لا يوجد عاقل يقول نريد دول عدة في داخل العراق بدليل ان الكل لا يتحدثون عن التقسيم لكن الافعال قد تتحدث عن تقسيم كبير لكن ضمن المدعيات العامة لا يوجد احد يتحدث عن التقسيم ولا يوجد احد يقول اني اريد ان اضر بوحدة العراق فاذا كان هذا الامر صحيحا ويجب علينا ان ننشيء دولة فاذن الدولة كيف لنا ان ننشأها , هذه اسئلة بسيطة لكن تترتب عليها عندما نعثر على الاجوبة واجوبتها ايضا بسيطة لكن تحتاج الى ارادة حقيقية لكي نلتزم بطبيعة الاجوبة اذا كانت صحيحة اذا لم تكن صحيحة لياتي احد ويقنعنا بان هذا الكلام غير صحيح اذا كان المطلوب هو اقامة دولة الدولة كيف ستبنى ومن الذي سيبنيها تارة ياتي فلان وفلان ويقولون نحن نبني وفلان وفلاني يقول نحن نبني ضمن اليات وضمن سياقات نفس المشروع فهذا الامر ليس فيه اي شيء معارضة واراء متعددة وفريق ان يتجه بهذا الاتجاه وهناك من يعارضه , لكن اذا اتينا وقلنا انه الدولة يجب ان تبنى ويجب ان تكون لديها قوات امنية ويجب ان يكون لديها محاكم ويجب ان تكون لها بنيتها الاقتصادية الخاصة وجملة كبيرة من الامور , والدولة ليست مصطلح معقد حتى لا نعرف كيف تتكون , تتكون الدولة من امن وادارة عادلة للثروات ومن حكم وقانون وقضاء يتساوى فيه الجميع عند ذلك انا اتي واقول لا لتعمل الدولة امنها ولكن انا اريد الامن الخاص بي والشخص الاخر ياتي ويقول انا اريد الامن الخاص بي وهذا يقول انا احمل السلاح لان هناك احتلال والاخر يقول انا اريد احمل السلاح لانه هناك طائفية والثالث يقول انا احمل السلاح لان المنطقة الفلانية يريدون ان ياخذوها مني فهذا المنطق الذي يريد ان يضع له معايير خاصة ليست هي معايير الدولة ماذا ستحصل لدينا ؟ ستحصل لدينا دول ام لا ؟ يعني لما انت لديك حق ان تحمل السلاح تحت اي موضوع كان وتحت اي شعار كان بغض النظر عن ان يكون هذا الشعار صادق او كاذب لا اريد الان ان اناقش في الاخلاقيات . في المنطق الان انت تريد ان تحمل السلاح وانا هل ساحمل السلاح ام لا ؟ بالطبع ساحمل السلاح وبالنتيجة كل الناس ستتحول الى مسلحين والمسلحين لما يكونون موجودين ما الذي سنقبضه من نتائج ؟ سنحصل على عصابات يقتل الكبير الصغير ويُقتل الضعيف من قبل القوي ومن يرهن نفسه من الخارج هو الذي سيتقوى على الاخرين , تعرفون اذا كل واحد يشتري الكلاشنكوف ولكن لا يستطيع ان يشتري ( البي كي سي ) على سبيل المثال , فالامر بسيط فانه سوف يذهب ويتعامل مع الدولة الفلانية ابيع لهم قليل من رقبتي وكرامتي وابيع لهم احترامي لذاتي اعطونا قليل من المال وخذوا من ماء الوجه ماذا سيحصل ولمن سيباع العراق وكيف سنصنع العراق وكيف سنمضي بالعراق ؟؟؟ .

لعله الصورة التي شاهدناها في سنة 2006 كافية لتشعر الجميع بان هذا الطريق كان طريق خطأ فادح وكبدنا فيه العراق تاريخه وحتى مستقبله فضلا عن حاضره الكثير الكثير من الخسائر والمصائب الان التاريخ لو ياتي وننظر الى سنة 2006 والذي حصل فيه شوارع لا تستطيع ان تمر فيها لان البيت الفلاني مسلح والبيت الفلاني مسلح ضده والعصابة الموجودة في المنطقة الفلانية والعصابة الفلانية الموجودة في المنطقة الاخرى واجلب مفخخات واجلب متفجرات واجلب احزمة ناسفة الى اخره اليست هذه الصورة كانت في سنة 2006 ؟؟ فضلا عن التهجير الذي حصل والذي بلغ ارقام قياسية كبيرة في ذلك الوقت . من الذي صنع هذا الامر ؟ نفس هذا التفكير ان احمل انا السلاح وانت احمل السلاح ولنرى من الاقوى ؟ وهذه الدول جميعها مستعدة لمن يبيع نفسه للدول الاخرى سيجد ان هذه الدول كريمة جدا ولكن اياه ان يتحدث عن وجود كرامة لديه واياه ان يتحدث عن وجود اعتزاز بعراقيته وبشعب العراق لانه راح ينفذ اجندات تلك الدول ولن ينفذ اجندة شعب العراق , هذا اولا .

الان نحن عندما ناتي ونقول نريد الدولة ونريد العملية السياسية والديمقراطية والانتخابات كيف سنقدر على اقامتها وبيننا من يحمل السلاح وبيننا من يبقى ينتظر فرج الدولة متى تاتي وتحميه اليس هذا هو الواقع ؟؟ كيف سنصوت بطريقة نزيهة وبطريقة عادلة نؤمن للعملية السياسية الدم المطلوب لها الدم الذي يجعلها حية من دون ان تكون كل المناطق امنة وبمعيار واحد لا سلاح الا سلاح الدولة , لا قانون الا قانون الدولة , لا جبايات الا جبايات الدولة , لا دولة الا بدولة واحدة . الان الصورة التي لدينا هي مجرمي القاعدة والعصابات المسلحة كل واحد منهم عامل كيان في داخله يفرض اتاوته وعنده محاكمه وعنده من يقتل وعنده من يجبي المال ويتحدى من يدخل المنطقة التي هو مسيطر عليها فهل هذا نسميه شغل دولة ؟ ولا توجد ايضا دولة تحترم نفسها وتصبر على هذه القضية وتترك عصابات موجودة في هذه المنطقة او في تلك وتقول ان المعايير السياسية لا تسمح لي , اي معيار سياسي يفوق هذه القضية او يتفوق على هذه القضية ؟؟

قلنا منذ البداية ويشهد الله ويعلم منذ سنة 2003 عن ضرورة القاء الجميع للسلاح ويبقى السلاح بيد الدولة وحتى نثبت ذلك ونحن اصحاب اكبر تجمع مسلح انذاك لدينا فيلق بدر وعديد هذا الفيلق كان بعشرات الالاف غير الذين لم ينتسبوا انتسابا رسميا اول مجيئنا قلنا نضع سلاحه وتحول فيلق بدر الى منظمة بدر للثقافة والاعلام , كم أ ُعتدي على مكاتبنا وكم احرقت مكاتبنا وفجرت وقلنا لا نرد الا سلاح الدولة يجب ان يرد والا كل واحد يريد ان ياخذ حقه عند ذلك سيتحول الوضع الى ساحة غاب وكل واحد يدعي انه صح ولا يوجد احد سيقول انه صاحب باطل , كان بامكاننا ان نرد على النار بالنار لكن المنطق الذي يتحكم بنا هو ان تكون الدولة حاكمة على الجميع وعندما نريد شيئا علينا ان نترك اشياء حتى نحصل على هذا الشيء , الان نريد امن بالله عليك اريد امان وعصابات لاسباب متعددة وبطرق متعددة وبذرائع متعددة موجودة في هذه المنطقة او تلك فهل سيبقى هذا الامان ؟؟ وهل نستطيع ان نرى الامان ؟؟ يومين او يومين نعم ولكن اذا اختلفت معهم فانك لن ترى الامان واذا قلت رايي ليس مثل رايكم فان الامور سوف تنقلب راسا على عقب .

تفضل هذه مدينة الصدر اول عمل تم القيام به تم طرد اصحاب المتولين على المساجد والحسينيات اجمعهم طُردوا من اماكنهم تم استيلاء جهة سياسية الان هذه الجهة السياسية محقة او غير محقة ليس لي دخل لكن قطعا هذا ليس دين انا متولي عندي وقف معين لهذا المسجد او لتلك الحسينية من هو الذي لديه حق ان يخرجني من هذا المكان ؟ حتى الدولة ليس لديها الحق في ذلك , الوقف شرط الواقف , انا الواقف اتيت وقلت ان هذا الجامع اريد ان يستلمه فلان والمتولي له هو فلان , او المرجعية قالت هذا المتولي انتهى فهو هذا المتولي , ثم بدات عملية رفض كل كيان سياسي يدخل الى هذه المنطقة ويا ريت هذه القضية تمت وانتهت , ممنوع اي مقاولة تدخل حتى تعمر هذه المدينة الا ان يدفع المقاول عن ما يقل 30% من قيمة المقاولة الى جهة معينة واذا كان هناك في ذلك المكان اكثر من عصابة فكل عصابة تجر على طريقتها الخاصة وهذا المقاول اما ان لا يدخل الى المدينة سيقال ان الدولة لم تقدم الخدمات واذا دخل الى المدينة فعليه ان يجلب معه بنك يعمل لتوزيع الاموال لكي يشتغل هو في هذا المكان .

تنازلت بعض الدوائر وقالت يا جماعة الخير تعالوا انتم وخذوا المقاولات لكن نريد ضمن المواصفات الفلانية عرفنا انكم لا تسمحون للاخرين ان ياتون ولكن انتم تعالوا فهل لديكم مهندسين ومقاولين قالوا نعم لدينا ممتاز قالوا لهم هذا الشارع عرضوه على سبيل المثال بسمك 5 سنتمترات من الاسفلت ياتون ويقدموه بسنتمتر واحد او اقل من السنتمتر وتعالوا اجلبوا النقود واذا لم تجلبوا النقود فاننا سنحرق المكتب الفلاني ونحرق الدائرة الفلانية ونحرق القضية الفلانية فهل الدولة تصير وتقدم الخدمات بهذه الطريقة ؟؟ بالله عليكم يا اهالي مدينة الصدر تعرفون ان كلامي حق ام لا ؟؟ وهذه ليست خاصة بمدينة الصدر فقط بل كثير من المناطق فيها نفس المعاناة وفيها نفس الازمة .

علوة جميلة الناس الان تتسائل لماذا الاسعار مرتفعة في الوقت ان الدينار اثبت قوة ليست طبيعية في الوقت ان الناس تشتري بالدولار , هذه البضائع التي تاتي تشترى بالدولار فلماذا هذه الاسعار ترتفع يوما بعد اخر لماذا الموظف كلما يرتفع راتبه كلما يحس ان السوق يمص كل الذي ياخذه , هنا تسال تجار جميلة على سبيل المثال يقول كيف لا ارفع الاسعار انا اول ما تاتيني البضاعة في الميناء الفلاني فيجب ان ادفع كذا مبلغ هذا ليس للدولة وجبايات الدولة هذا للعصابة الفلانية والعصابة الفلانية وجميعهم متحضرين الى ان اريد ان احرك الشاحنة التابعة لي من ميناء ابو فلوس على سبيل المثال باتجاه بغداد انا اكثر من مكان علي ادفع والا هذه الشاحنة تروح , اريد ان ادخل الى جميلة كل دقيقة ياتيني شخص ويقول لي تعال ادفع كذا مبلغ , تجارنا بالله عليكم اليس هو هذا الواقع ام لا ؟؟ اذن هذا التاجر على من يحمل هذه الاتاوات التي يدفعها الا يحملها على المواطن أليس هذا واقع او نداري ونقول لا ليس هو هذا الواقع ؟؟؟ .

هذه محطات البنزين اذهبوا واسالوهم اي صهريج بنزين كم عليهم ان يدفعوا حتى يدخل والا يحترق هذا الصهريج اية سيارة غاز كم عليهم ان يدفعوا والا تحترق هذه السيارة اذهبوا واسالوهم وهكذا قس على بقية القضايا فكيف اذن ستحصل خدمات ؟؟ تفضل الان نريد ان نقدم خدمات اهل البصرة يضجون لماذا ليس لدينا كهرباء ونحن ننتج الكهرباء ؟؟ ونفس هذه العصابات لسانهم طويل جدا في انه لا يوجد كهرباء , طيب اول ما تحصل لديك معركة مع الدولة تاتي وتحرق 220 محول كهرباء وتقول انا اريد كهرباء ؟؟ عندما تقول اريد مدارس والدولة لا تقدم لي مدارس وانت لا تسمح لي ان اذهب الى هناك حتى انشيء مدارس او المدارس تتحول الى معتقلات او المدارس تتحول الى ما يسمى بالمحاكم الشرعية او المدارس تتحول الى منطلق للمسلحين ومراكز تعبئة للسلاح عند ذلك الدولة كيف تفكر وباي طريقة تقوم نفسها ؟؟

الان وزارة التجارة ووزارة النفط ووزارة الكهرباء أ ُلزموا ثلاثتهم بتقديم خدمة كاملة لمدينة الصدر خلال هذه الفترة , بقية الناس لديها ساعة كهرباء باليوم وفي بعض المناطق ليس لديها ساعة وحتى من قيل لهم خذوا عشرة امبيرات هؤلاء ايضا محرومين لكن المدينة فيها 24 ساعة كهرباء , كثير من المناطق لم تصل لها حصة تموينية والمدينة وصلتها كميات هائلة جدا من الحصص التي بقية المناطق لم ترها فضلا عن الوقود وما الى ذلك , من الذي يمنع هذه القضايا ؟؟ ومن الذي لا يوصلها ؟؟ قد تقولون المدينة نحن نريد ان ندافع عنها ونريد نحامي عنها , الجيش لما اتى اخذ القطاعات من واحد الى عشرة هذه القطاعات لناسكم ام لناس غيركم ؟؟ فلماذا يتم القصف على هذه القطاعات ؟؟ صواريخ وقذائف وسكتنا , قلنا الكرادة فيها قوات احتلال والصالحية فيها قوات احتلال والكاظمية فيها قوات احتلال وبقية المناطق كلها محتلة وكل هذه القذائف والصواريخ لا تسقط الا على المحتلين لكن لماذا مناطق مدينة الصدر فهل فيها محتلين ؟؟؟ هذا القصف اليومي الموجود على هذه المناطق لماذا ؟؟ من اي دين ينطلق هذه القصف ؟؟؟؟ ثم اسمحوا لنا بهذه القضية والتي هي قضية الاحتلال قبل فلان وفلان تكلموا كثيرا عن الاحتلال وبعد ذلك وقفوا في مؤتمر تركيا الطائفي وغير مؤتمر تركيا الطائفي يناغون امريكا انتم فقط اعطوها لنا نحن نعرف ماذا سنفعل وسنقضي على كل الازمات هؤلاء الذين يسمونهم يحاربون الاحتلال لا يقتلون الا عراقيا واياديهم مع الاحتلال كبيرة جدا وهنا لا اكشف سرا اذهبوا واسالوا المطلعين وسوف يجيبوكم باجوبة عجيبة غريبة عن طبيعة الاتفاقات التي عقدت مع البريطانيين وغير البريطانيين من اجل تسيير وتسهيل عمل هذه العصابات .

اذا نريد ان نقدم الخدمات يجب ان لا تكون الا دولة واحدة ونحن في الوقت الذي نشد ونثمن تلك المواقف الشجاعة والنبيلة من السيد رئيس الوزراء والمواقف المسؤولة والمضحية من قبل القوى الامنية والمواقف الجادة والمواقف الكبيرة من قبل القوى السياسية في ان تمضي في هذا المشروع , هذا الشعب يدعم قد يتأذى لكن هذى الاذى ليس اذى الدولة واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة , الان وُضعت الدولة بموضع لا يمكن لها الا ان تخرج منتصرة ولا يمكن لنا ان نقبل الا ان تنتصر هذه الدولة امام هذه العصابات وبحمد الله الامور تطورت بشكل كبير جدا وما يتحدث عنه من حصار لمدينة الصدر ولبقية المناطق لا صحة له نعم هناك حصار على الاسلحة وهناك تقييد لكل شاردة وواردة لكل هذه الاسلحة قد يكون هناك خزين لدى هذه العصابات يومين وثلاثة او اسبوعين وثلاثة ينتهي هذا الخزين ولكن بعد ذلك هناك ثمانين قطاع في المدينة يجب ان تحرر هذه الثمانين قطاع ولا يبقى اي مسلح نفس الامر في الشعلة ونفس الامر في الحسينية وابو دشير ونفس الامر في كل المناطق اي سلاح خارج نطاق الدولة لا يمكن لنا ان نقبل به ومثلما شاهدنا في بغداد والبصرة ايضا سنشاهد في الموصل وفي بقية المناطق .

وهنا انا اشيد بمبادرة لا زالت تترعرع في محافظة العمارة الان القوى السياسية وبعض العشائر وبعض القوى بما فيها التيار الصدري بدأوا يفكرون لتجنيب محافظة العمارة من الاذى ما اروع هذه الخطوة لو اتخذها اخواننا في التيار الصدري بمدينة البصرة اول ما سمعوا ان السيد رئيس الوزراء لديه مبادرة يريد ان يذهب وينظف هذه المدينة من العصابات ياتون ويقولون اهلا وسهلا نحن الذين نساعدك بالله عليكم ما كان كسب كل الجو واخذ كل الجو ؟؟ الان مدينة العمارة فيها هذا المشروع وأسال الله ان يوفق القائمين على هذا المشروع ويسددهم وبالنتيجة هناك مطلوبين وهناك عصابات هذه العصابات يجب ان تُحرر كل المدن منها غدا مقبلين على انتخابات كيف نحترم انفسنا نحن كقوى سياسية تارة وكمسؤولين في داخل حكومة تارة اخرى كيف نحترم انفسنا ونقول اجرينا انتخابات نزيهة والعصابات مسيطرة او قافلة مناطق او محافظات اي ادعياء نزاهة ؟ قطعا نضحك على انفسنا .

هنا على اي حال اعود واقول بان هذه المعركة معركة فرض القانون لا توجه سياسي لها ابدا وبحمد الله كثير من افراد التيار الصدري ايضا يعرفون هذه القضية لذلك انسحبوا من المعركة قالوا ليست معركتنا هذه وقسم كبير منهم جاء وسلم سلاحه لكن على اي حال نحن ماضون الى اخر المشوار يجب ان تكون هناك دولة واحدة ويجب ان تكون هناك محكمة واحدة وقانون واحد لا محاكم شرعية ولا جبايات لجنة اقتصادية وغير لجنة اقتصادية وما الى ذلك هذه يجب ان تلغى , هذا المواطن يكفي كل هذه الفترة من الحرمان ان يساعدنا الناس في ان نبلسم جراح هؤلاء المحرومين بالاندفاع بهذا الاتجاه وقد سمعتوا الكثير من الاحاديث فساد ويسرقون الدولة فمن الذي يفسد هل تريدوننا ان نفتح الموضوع وتريدوننا ان نفتح الملفات ونقول ما هي السرقات الموجودة ومن الذي يسرق ؟؟؟؟ لقد رأيناها في الموانيء من الذي يقف في هذه الموانيء وكم ذهبت من هذه العصابات ؟؟؟

انا اقول لكم ثقوا بالله ان هذه العصابات ليست من هذه الفترة فبعد شهر او شهرين لما هذا الذي انسرق من الموانيء ينتهي عند ذلك الوقت ستشاهدون هذا الانين والزعيق والصراخ وانا لست مبالغا ان سرقات المال العراقي في اليوم الواحد في الموانيء كانت مليارات الدنانير كلها من جلدكم انتم , اذهبوا واسالوا دبي والبجيرة والشارقة وقولوا هذه العمارات التي تبنى حاليا من اي اموال تبنى ؟ وباي اسماء تبنى ؟ اذهبوا الى سوريا والاردن وشاهدوا البيوت التي تبنى من اية اموال هذه ؟؟ وعندما يقفون ويتحدثون امام المايكرفون وكانما لا يوجد احد انزه منهم لكن هم الذين كانوا يمتصون دماء الناس واموال الناس وثروات الناس .

على اي حال في مسالة الانتخابات هناك اكثر من قضية لكن القضية الاولى والمستعجلة سبق ان اتفقنا مع الامم المتحدة ان تعالج مشكلة الاختراق السياسي الذي حصل في المفوضية واتفقنا على ان كل المحافظات وما تم فيها من تعيينات يعاد النظر بها بشكل كامل للاسف الشديد الامم المتحدة بذرائع انها لا تستطيع ان تعالج مشكلة الوقت اتجهت الى سبع محافظات وعالجت هذه المسالة وابقت على البقية , انا هنا اقول للامم المتحدة وعلى كل القائمين على شأن نزاهة الانتخابات لدينا ( كلا ) عريضة لا يمكن لنا ان نقبل بان تحكم المحافظات بمعايير مزدوجة اذا كان المعيار الاول ليس صحيحا وبسببه اجريتم تغييرات في المحافظات فهذا المعيار يجب ان تخضع له بقية المحافظات فلماذا في سبعة محافظات تتغير والبقية لا تتغير ؟؟؟؟ وانا انبه الى ان الخدش في نزاهة اليات الانتخاب سيؤسس لعملية سياسية سيئة وسيؤسس لطعن مسبق لذلك انا اطالب بما طالبت به ايضا رئاسة مجلس النواب في ان تبادر الامم المتحدة لفتح طريق الترشيح لبقية المحافظات وبالنتيجة لكي نستطيع ان نطمئن بان اليات النزاهة قد اخذت مجراها لاسيما وان الاوضاع الان تبشرنا بالكثير من الخير بسبب استتباب الامن في الكثير من المناطق ونزوعنا الى ان يستتب الامن في بقية المناطق ان شاء الله تعالى لكن لا يمكن ان نصلح امرا ويبقى امرا اخر بحاجة الى اصلاح .

القضية الثانية في الانتخابات حديث القوائم المفتوحة او المغلقة او ما الى ذلك وان كان الحديث مبكرا على هذه القضية لكن في الاسبوع المقبل ستجري نقاشات حول قانون الانتخابات , القوائم المفتوحة هل التي تجعل الانسان ينتخب اي مرشح يريده اي لن يكون هناك قوائم مغلقة بالطريقة السابقة التي كانت موجودة مطلب محق لكن فيه مشاكل كبيرة ومشاكل كثيرة يمكن لها ان تؤدي الى تعطيل الانتخابات لما لا يقل عن سنة بمعنى انها سوف لن تجري في 1/ 10 وانما ستجري في وقت لاحق لماذا ؟؟ لانه الامر بحاجة الى طباعة وبحاجة الى تدريب لكادر وما الى ذلك مما يؤدي الى ان تطول القضية رغم انه مطلب محق لكن في بعض الاحيان انت لا تستطيع ان تحصل على كل حقك لذلك اقترحنا نظاما وبحمد الله هذا الذي اصبح هذا النظام هو تنسيق ما بين القوائم المفتوحة والقوائم المغلقة , انا عندي حزب معين اذهب واقدم قائمتي الى المفوضية واقول للناس تعالوا انتخبوا يشاهدون هذه القائمة وتلك وهكذا طبعا كل انسان لديه حق ان ينتخب شخص واحد , الان الاحزاب ماذا كانت تعمل في القوائم المغلقة تقول لدي القائمة الفلانية اي شخص يحصل صوت ياتي واحد , اثنين , ثلاثة حسب تسلسلهم اما الان فالناس هي التي ستلعب بالتسلسل بمعنى ان الناس لن تسمح للاحزاب ان تضع اصواتها فقط وفق رغباتها وانما تاتي الناس وتنتخب على سبيل المثال قائمة شهيد المحراب فيها زيد , عبيد , عمر , بكر الى اخره بدلا من ان نضع هذه القائمة زيد وعبيد بهذه الطريقة انا اقول لا انا اريد رقم خمسة هذا رقم واحد واثنين لا اعرفهم ورقم ثلاثة ما اثق به اريد رقم خمسة بالنتيجة ليس كل رغبة الاحزاب ستحصل عليها وايضا الناس راح تحقق قسم كبير من رغبتها وليس كل رغبتها هذا الطريق الذي يمكن له ان نحافظ على الوقت ويقضي على جملة من المشاكل الموجودة في هذا الصدد .

تبقى هناك ثلاثة قضايا اطرحها بشكل سريع وانتهي وقضية الانتخابات ساتحدث عنها بشكل مفصل في الخطب اللاحقة , لكن لدينا واحدة من القضايا شاهدتم انتم خلال حديثنا في مجلس النواب حول مشكلة المطابع العراقية وبحمد الله مشت الامور بالطريقة التي يمكن للمطابع ان تستفيد من الثروة العراقية ولكن احذر هذه المطابع من ان تسيء استغلال الفرصة لان هذا الامر من الجائز انهم سيستفيدون اليوم ولكن غدا سيضرهم وغدا سوف تجعل الدولة تفكر بطريقة مختلفة , العدالة في هذا الامر فوزارة التربية التزمت بالمعيار الذي نحن طلبناه وعلى المطابع ان تلتزم بالمعيار الوطني الذي يمكن له ان يقدم شيئا كبير.

انا هنا اخاطب جهة اخرى معنية بهذا الامر ونحتاج الى مساعدتهم لنا لكي نساعدهم , اناشد معامل الخياطة على سبيل المثال , الان نحن نستورد ملابس كبيرة للجنود والشرطة من خارج العراق معامل الخياطة لحد الان لم تستطع ان تبلور مشروع يمكن لنا ان نقول تعالوا لا تستوردوا من الخارج وانما تعالوا اشتروا من معامل الخياطة العراقية ولا اعرف ان كان لديهم تجمع مهني او ما الى ذلك لياتوني ويرتبون اوضاعهم نحن مستعدين نطرح قضيتهم وليست فقط معامل الخياطة بل كل الامور التي تساعد المنتج المحلي , الان ناتي مثلما كان في السابق أ ُلزمت الدولة لزراعة الشلب فغدا سناتي على زراعة البطاطا لكن نريد من المهنيين في هذه القضية ان هم ايضا يقدمون لنا ويساعدوننا فعندما تتبلور الافكار وتتلاقح يمكن ان نترجمها الى قانون او الى قرار في داخل مجلس الوزراء لذلك انا اناشد كل اخواننا المهنيين والان مناسبة عيد العمال الذي اقدم لهم التهنئة والتبريك الى اخواننا العمال لكن حتى تكون التهنئة والتبريك حقيقية علينا ان نشرع القوانين والنظم التي يمكن ان تحفظ هؤلاء العمال وانا هنا في هذه المناسبة ايضا اناشد الدولة واعتقد ان القرارات بدات تصدر في هذه الفترة بالنسبة الى عمال مؤسسات التمويل الذاتي وايضا موظفي مؤسسات التمويل الذاتي ان تتداركهم بطريقة واخرى واما ان تنجد المعامل والمصانع التي اعتمدت فيها وسائل التمويل الذاتي من اجل ان تنجدها بالمادة الاولية لكي يعود الانتاج وبالنتيجة يستطيع هؤلاء العمال والموظفين ان ياكلوا من خيرهم ومن البر الذي يجب ان نقدمه اليهم .

قضية اخرى الان تجري عمليات بيع وشراء في المناطق التي كان فيها تهجير منطقة السيدية , حي العدل , حي الجامعة , الغزالية كثير من المناطق تجري فيها بيع وشراء للعقارات اولا انا اناشد رئيس الوزراء في ان يتصدى وبشكل سريع لايقاف عملية البيع والشراء لان هذه ستؤسس بتغييرات ديمغرافية مضرة جدا بوحدة البلد وستساعد لمجاميع ارهابية ان يؤسسوا لنفس هذه المنطق لمناطق اخرى وسبق ان صدرت جملة من التعليمات بمنع البيع لكن منطقة مهددة في حي العدل او في السيدية والانسان الذي كان يسكن في ذلك المكان له سنتين مهجر منه او ثلاثة سنين ربما يرضخ ولكن لما يرضخ فانه سيساعد الارهابيين وسوف يندمج الارهابيين واصحاب السلوكيات الطائفية سواء كانوا في المناطق السنية او في المناطق الشيعية يجب على الدولة ان تتخذ قرارا حازما وعلى وزير المالية ايضا ان يتصدى لهذا الامر والجهات المعنية في هذه المناطق يجب ان تتصدى , كل المناطق التي جرى فيها تغيير او تهجير على اسس ديمغرافية او سياسية يجب ان توقف فيها عملية بيع العقارات ومن اجل ان تعود الامور الى واقعها الحقيقي وبعد ذلك لما يرجع الناس الى مناطقهم ويأمنوا ويستقروا بامكانهم ان يبيعوا ويشتروا بالطريقة التي يشاؤون لكن في ظل الظروف الامنية الموجود لا يمكن لنا ان نقبل ان تتم عمليات البيع والشراء وانا اطالب الناس بان لا يكافؤا الارهابيين والعصابات التي اخرجتهم من بيوتهم سيان في ذلك شيعة كانوا او سنة لا تكافؤا هؤلاء الذين اخرجوكم من بيوتكم من خلال الرضوخ الى عمليات البيع والشراء في هذه المناطق انا اعرف ان بعضا من الدول دفعت اموالا طائلة لجهات طائفية وهي تعمل الان على تقديم هذه الاموال لكي تباع البيوت وتتحول الى مناطق لها صبغة طائفية هذا معيب جدا بل خطر جدا على نفس اصحاب تلك الطوائف .

هنا للاسف الشديد جرى حديث لاحد الاشخاص الذين لهم مسؤولية امنية قبل فترة تحدث عن ان العربية السعودية قدمت خطوات ايجابية كبيرة جدا للامن العراقي وان الحكومة العراقية ممتنة لجهود السعوديين هذا الحديث كاذب بالاتجاهين معا , الحكومة ليست ممتنة للجهود السعودية وافضل دليل هؤلاء الذين سُلموا الى الحكومة السعودية قبل ايام ولم تسلمهم الحكومة العراقية وانا هنا اؤكد انه لم يتم قرار الحكومة العراقية بتسليم هؤلاء ليتسائل الناس من هؤلاء الذين سُلموا ولاي عائلة ينتسبون ؟؟ هؤلاء اولاد امراء جاءوا بعمليات ارهابية الى هذا البلد , السعودية لو نريد ان نلمس موقفها الايجابي لنرى موقفها في الخطوات الدبلوماسية ماذا ستفعل او في خطوات الديون التي سبق للمجرم صدام ان ابتلى العراق بها لنراها ماذا ستفعل عند ذلك الوقت سنقول السعودية جيدة او غير جيدة .

اما فتاوى التكفير من اين اتتنا ؟ والدعم المالي لعصابات القاعدة من اين اتى ؟ ومن اية مساجد انطلق ؟ هذه اهانة كبيرة لشهداء العراق من السنة والشيعة باعتبار ان مجرمي القاعدة لم يوفروا احدا اتاتون وتقولون ان الترتيبات الامنية مع العربية السعودية جيدة , نعم ان شاء الله نتمنى ان تكون العلاقات افضل مع العربية السعودية حتى لا تضحكون على عقول الناس وعلى ذقون الناس وتقولون ان العلاقة سليمة جدا لا العلاقة ليست سليمة بل نطالب بسلامتها مع السعودية ومع كل الدول فليس لدينا اجندة حرب .

لكن الذي نشر في جريدة الشرق الاوسط قبل اسبوع في مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد كانت هي رسالة بليغة وواضحة جدا بان السعودية لا يمكن لها ان تقف مع الحكومة العراقية قد يكون لديها ذرائع ولكن هؤلاء قدموا بمنطقهم ذريعة وقالوا لا نستطيع ان نقدم دعما للحكومة العراقية نفس السعودية تقول انا ما استطيع ان اقدم دعم تاتي انت وتقول انه يقدمون دعم للحكومة العراقية هذا معيب جدا وهذه اساءة كبيرة لمسيرة طويلة كلها دماء وكلها شهداء وكلها ابرار , ابرار السنة والشيعة قتلتهم هذه العصابات .

على اي حال اسأل الله ان يدفع عن هذا البلد شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار انا اتمنى من صميم قلبي ان تبادر السعودية لان ترد على الكثير من التحيات التي ارسلناها دبلوماسيا الى السعودية ولكنها لم تبادر اطلاقا اسأل الله ان يحفظكم ويستر عليكم ويبعدكم عن شر الاشرار بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد والحمد لله اولا واخرا وصلاته وسلامه على رسوله واله ابدا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صقر العرب
2008-05-07
والله ياشيخنا الجليل كلامك على راسي ولكن للاسف الشديد قد احاط بنا الاشرار والقومجيه من كل حدب وصوب وهناك دول خليجيه ليست مجاوره للعراق مساهمه في الحريق الذي يجري في العراق ولكن يمهل ولا يهمل وغداً لناظره قريب ...
ابو حسنين النجفي
2008-05-06
لا ياسيدي لا لن يستطيع احد بعد ان يطبل او يزمر لا والف لا دين فيه محمد واله الطاهرين لن يموت عراق وانت يا اسد والمالكي وعبد المهدي والعامري وهمام وبقية السيف ومن التف حولكم برعاية سيدي ومولاي السيستاني وبقية المراجع العظام لن يموت ان الله حفكم برعايته لانكم ناصرين دينه وحامين عباده من بطش المريدين كيف يخذلكم لا ياسيدي لا والف لا ولاية علي ابن ابي طالب حصني فمن دخل حصني امن من عذابي انتم الداخلين في الحصن ونحن خلفكم فكيف يتقولون والله مرصدهم وعدنا الله بخزيهم ووعد الله حق افلا يتصورون
محمد عبد الوهاب الدليمي
2008-05-05
تحيه لمن يقول الحق ولا يخشى بالله لومة لائم ولكن سيدي العزيز ليست هي سرقة الموانى الوحيده فلنهب ضد كل السارقين في البلد ولكن لي رجاء عندك سيدي ولو خارج عن الموضوع ولكن ضمن السرقات في محافظة ديالى يحاول بعض الشخصيات السياسيه سرقة منصب مدير الشرطه واعطاءه الى الحزب الاسلامي لغايات سياسيه فارجوا منك التدخل السريع ومنع هذا الشيء من الحصول وابقاء الوضع على هذا النحو بعد ان تتاءكد وتساءل وتتفحص طبعا لكل رجل سلبيات وايجابيات فلنحسب ايهما افضل ونحكم لقد خسرنا الكثير نتيجة القرارت السريعه فلا تكن هذه منه
عادل السهلاني
2008-05-05
السلام عليك ايها الشيخ الجليل يامن ينطق الحق ولايتفوه الا بالصدق يالسان المظلومين يامن فنى عمره في سبيل الله ودافع عن هذا الشعب بكل مايملك من قوه أيها الشيخ من أمن العقاب أساء الأدب. بسمه تعالى ولكم في القصاص حياةٌ ياؤلي الالباب.... نحن لانريد غير القانون بديل ويجب علينا ان نترك المجاملات والناس كاسنان المشط لافرق بينهم امام القصاص وفي بعض الاحيان يجب ان نخاطب . الاعور بالاعور وليس بأبو عين الكريمه هذا ودعائي لك ايها الشيخ المجاهد بالتوفيق والسداد والصبر على من امامكم تحت قبت البرلمان .والسلام
مظهر الربيعي
2008-05-04
يا شيخنا الجليل انت تتكلم من منطق العقل والقوه وشريف بتركيبتك ونفسك الزكيه هاكذا اطباع الشرفاء والمخلصين الذين لا تاخذهم لومه لائم وكما تعودنا عليك بصراحتك وطلقاتك النارية الفتاكه بوجه اعداء الانسانيه من بعثيه او مغلفوف باسماء وهميه تحت عناوين براقه وبحماية بعض المغفلين او الساذجين او هم يعرفون او الى اجنده خارجيه وهم معروفون امثال المخرف عدنان وجبهة المشئومه وعصاباته التي تنفذ اجندة الدول الغارقه باعماله والتخاذل والجبن ومعروف بمؤامراتها على شعوب المنطقه واراظيها ماوى لقواعد غربيه وامريكيه
alhusaini
2008-05-04
يااسد بغداد الباسل ياسيد العراق العظيم أمهاتنا واباءنا يرفعون اياديهم بالدعاء لك بالحفظ والتوفيق والتسديد لتواصل هذا الدفاع المقدس عن ابناءك واخوانك العراقيين البؤساء المساكين وتنزل صواعقك الحيدريه على رؤوس العفالقه البعثيين المجرمين ,, وخير دليل هو مايتقياءه البعثيين من ألم وحسره وذهول على موقهم مستنقع القذاره المسمى كتابات فهنيئا" لك حبنا لك وكره الصداميين لك ,,,, لاأدري لم اشعر بالراحه عند رؤية وجهك المشرق؟؟؟
ابوالغيــــــــــــث
2008-05-04
لك كل الاحترام ياشيخ والله اثلجت قلوبناعلى هذه الخطبه الصريحه والوطنيه بنفس الوقت لكن ياشيخنالم تنصف الم تشترك ايران مثل السعوديه بتخريب العراق مع الاسف ياشيخنانحن نعرفك لم تداهن ولن تداهن ولكن لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو باقر الموسوي
2008-05-03
ياعزيزي الغالي وياشيخي الجليل تعودنا دائما منك وبالاخص في الايام الصعاب انك تعطي الطينة بالخد كما يقولون العراقيين وتسمي الاسماء باسمائها , وتعليقي على هذا الموضوع يذكرنا بالطاغية وحزبه الكافر عندما كانوا يبطشون بالشعب البرىء يكثفون اعلام الوطنية ويبدأون بتلفيق التهم على هذه الدولة او ذاك الحزب ليغطوا على جرائمهم اذا" لاتستغرب من تلاميذهم ان ينحوا نفس منحى اسيادهم عليهم اللعنة جميعا وماهي الا ايام ونرى نهايتهم على ايدي المخلصين امثالكم
عراقي
2008-05-03
السلام على الشيخ الجليل الصغير وهو الكبير ان لم تقطع الروؤس الفاسدة من زعماء العصابات الصدامية والمدعومة من دول معادية للعراق وما اكثرها فلاحل للمشكلة الى الابد ولا تكونوا كما الذين من قبلكم اذا سرق الغني كان مغفورا له واذا سرق الفقير لسد الرمق كانت من الكبائر فلا حصانة لاي شخص يفسدبهذا البلد وما مصير صدام ببعيد واذا لم تستمر الدولة برفض قوتها بالعدل على اي كان فمصيرها مصير التي قبلها فالسكود عن ظلم الظالم كمشاركته وان تستطيع الدولة رد الظلم عنالناس فالتعلن للناس من الظالم ولماذا وليتقوا الله في
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك