الأخبار

الرئيس طالباني: العراق سينتصر وسيقضي على الارهاب والخارجين عن القانون

854 18:51:00 2008-05-02

استقبل فخامة الرئيس جلال طالباني ظهر اليوم الجمعة 2-5-2008 في مكتبه الخاص ببغداد، معالي وزير الداخلية جواد البولاني و اركان وزارة الداخلية.

و في الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح و وزير الموارد المائية الدكتور لطيف رشيد و رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، اشاد فخامته بدور و اداء الوزارة في حفظ الامن و النظام و توفير الاستقرار، مثمنا الجهود التي يبذلها وزير الداخلية و أركان وزارته لتطوير الوزارة وتطهيرها من العناصر غير الكفوءة، مقدرا التضحيات التي قدمتها وزارة الداخلية في عمليات حفظ الامن و فرض النظام و ملاحقة الخارجين على القانون في بغداد و البصرة و المناطق الاخرى.

وقال الرئيس طالباني : اننا نمر بمرحلة مخاض بناء العراق الجديد و تثبيت هيبة الدولة و سيادة القانون و هذه المهمة تحتاج الى التضحيات و الصبر و الارادة الوطنية، مبديا تفاؤله بأن العراق سينتصر و سيقضي على الارهاب و الخارجين على القانون. و اكد فخامته على ان العراق بلد عظيم، عندما يستقر سيكون قدوة لكل المنطقة من حيث الديمقراطية و التعددية و الحريات العامة و الازدهار. كما اشاد بعملية البصرة و دور القوات المسلحة العراقية من منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع في ترسيخ هيبة الدولة و سيادة القانون و ملاحقة الخارجين على القانون و المتلاعبين باموال الدولة.

و استمع فخامته الى شرح قدمه وزير الداخلية و اركان وزارته حول عمل الوزارة و اهم المشاكل التي تعيق خطوات الوزارة لتطبيق الخطط المستقبلية و السبل الكفيلة بتطوير قدرات قوات وزارة الداخلية، مجددا التأكيد على ضرورة الاستمرار في تسليح و تجهيز و تدريب قوات الامن و الشرطة و رفع قدراتها و دعا الى الاهتمام بنوعية منتسبي الاجهزة الامنية و الشرطة من خلال حملات التوعية المستمرة في صفوف هذه القوات.

و اكد فخامته استعداده لمساندة الجهود التي تبذل لانجاح عمل الوزارة باعتبارها وزارة نشطة و مهمة و تؤدي واجبا وطنيا مقدسا في حفظ الامن و فرض النظام و القانون و حماية المواطن.

و من جانبهم شكر وزير الداخلية و اركان وزارته فخامته على كرم الضيافة و دعمه المستمر لانجاز مهامهم الوطنية.

و في مؤتمر صحفي عقده وزير الداخلية عقب اللقاء قال ان اركان الوزارة قدموا لفخامة رئيس الجمهورية شرحا حول إستراتيجية الوزارة، و ما يواجه هذه المؤسسة من تحديات و طموح باتجاه تأمين أفضل الخدمات الأمنية للمواطن العراقي في ظل التحسن الأمني الذي اعقب ما واجهه العراق من مشاكل امنية و خصوصا خلال خطط تطبيق فرض القانون في جميع المحافظات، مشيرا الى ان الظروف الامنية في تحسن ملحوظ.

و بصدد اهم المحاور التي بحثت في الاجتماع قال وزير الداخلية: "كان التركيز في هذا اللقاء على رصد و تخصيص اموال كافية لتلبية و تأمين المستلزمات الضرورية لجهاز الشرطة و اجهزة وزارة الداخلية المختلفة لتمكينها من القيام بواجباتها في مختلف المحافظات، و اوضح ان هناك مجوعة من التشريعات و القوانين التي اعدتها الوزارة لسد الفراغات التشريعية الناشئة بعد سقوط النظام الاستبدادي".

و أضاف ان اهتمام فخامة رئيس الجمهورية و دولة رئيس الوزراء بوزارتي الدفاع و الداخلية كانت علامة مضيئة و مهمة في سنة 2008.

واشار وزير الداخلية الى النجاح الكبير الذي حققته عملية "صولة الفرسان" في البصرة واشار الى استمرار العمليات في مدينة الصدر. و حول ضرورة تطهير الموصل من الارهابيين قال وزير الداخلية: "ان العملية في الموصل ستكون سريعة و ستواجه العصابات المجرمة و التنظيمات الارهابية للقاعدة محنة كبيرة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد عبد الوهاب الدليمي
2008-05-02
تحيه الى الاخ الكبير اشاءالله بفعله والذي يحاول جاهدا لملمة الشمل وبالطرق السليمه هذا الظاهر للعيان ولكن احب اذكر مام جلال بان يكون الاخ لكل العراقيين صحيح ان الوقت مع الاكراد هذه الايام والدعم موجود ولكن اقول له ان يحسن الظن بالجميع وان لايحققوا مكاسب على حساب الناس او الضغط على هذا الطرف او ذاك لجلب مصلحه لهم الكلام موجه اكثر شيء الى البرزاني قبل فتره قال لدينا مرض الكوليرا ليحققوا لانفسهم تعويضات واليوم جائكم الجراد الحقيقي فلا ترحلوا العرب الموصل كركوك اذا دعتك قدرتك على ظلم 000 عليكك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك