قال الشيخ جلال الدين الصغير أمام جامع براثا في بغداد أن المجموعة الارهابية التي سلمتها ،القوات الامريكية، للمملكة العربية السعودية ،كانوا مجموعة من الامراء من آل سعود، العائلة المالكة في السعودية،
واضاف سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة هذا اليوم للاسف الشديد جرى حديث لاحد الاشخاص الذين لهم مسؤولية امنية قبل فترة تحدث عن انه العربية السعودية قدمت خطوات ايجابية كبيرة جدا للامن العراقي وان الحكومة العراقية ممتنة لجهود السعوديين هذا الحديث كاذب بالاتجاهين معا الحكومة ليست ممتنة للجهود السعودية وافضل دليل هؤلاء الذين سُلموا الى الحكومة السعودية قبل ايام ولم تسلمهم الحكومة العراقية وانا هنا اؤكد انه لم يتم قرار الحكومة العراقية بتسليم هؤلاء .
واضاف سماحته ليتسائل الناس من هؤلاء الذين سُلموا ولاي عائلة ينتسبون هؤلاء اولاد امراء جاءوا بعمليات ارهابية الى هذا البلد , السعودية لو نريد ان نلمس موقفها الايجابي لنرى موقفها في الخطوات الدبلوماسية ماذا ستفعل او في خطوات الديون التي سبق للمجرم صدام ان ابتلى العراق بها لنراها ماذا ستفعل عند ذلك الوقت سنقول السعودية جيدة او غير جيدة .
اما فتاوى التكفير من اين اتتنا ؟ والدعم المالي لعصابات القاعدة من اين اتى ؟ ومن اية مساجد انطلق ؟ هذه اهانة كبيرة لشهداء العراق من السنة والشيعة باعتبار ان مجرمي القاعدة لم يوفروا احدا اتاتون وتقولون ان الترتيبات الامنية مع العربية السعودية جيدة , نعم ان شاء الله نتمنى ان تكون العلاقات افضل مع العربية السعودية حتى لا تضحكون على عقول الناس وافكار الناس وتقولون ان العلاقة سليمة جدا لا العلاقة ليست سليمة بل نطالب بسلامتها مع السعودية ومع كل الدول فليس لدينا اجندة حرب .
لكن الذي نشر في جريدة الشرق الاوسط قبل اسبوع في مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد هي رسالة بليغة وواضحة جدا بان السعودية لا يمكن ان تقف مع الحكومة العراقية وانها لا تقدم الدعم لها هي نفسها تقول انها تقدم الدعم .
وكان مستشار الامن القومي موفق الربيعي قد ادعى ان العربية السعودية تقوم باجراءات ممتازة وعلاقاتها ودعمها للحكومة العراقية يسير بصورة ممتازة
https://telegram.me/buratha