الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي يصدر بيانا حول الاوضاع في مدينة الصدر

1149 14:00:00 2008-05-01

يا ابناء شعبنا العراقي الكريم ..يا ابناء مدينة الصدر العزيزة..

ننظر بإعتزاز وإهتمام كبيرين لأبناء مدينة الصدر الذين عانوا بالأمس من حرمان واهمال في عهد النظام البائد ،ولم يكسبوا اليوم من تسلط الخارجين عن القانون غير القتل والدمار والخراب واعاقة الخدمات ، ليضيفوا معاناة إنسانية الى جانب ماتكبدته المدينة من ظلم واضطهاد .

نحن مصممون على تحسين اوضاع المدينة ، وتحقيق الأمن والازدهار فيها وقد خصصنا لذلك مبالغ مالية كبيرة لتطوير قطاع الخدمات والمباشرة بعملية البناء والاعمار، وندرك حجم المعاناة التي يعيشها ابناء مدينة الصدر ولذلك وضعنا الخطط اللازمة لمعالجة مشكلة السكن وتأهيل الشباب وتوفير فرص عمل مناسبة لهم ،وبناء المزيد من المدارس والمراكز الصحية ، ونتطلع الى التعاون مع أبناء مدينة الصدر لطي صفحة الحرمان وتحويل الطاقات البشرية الكبيرة التي تمتلكها المدينة نحو ميادين العمل والبناء .

إن المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا تلزمنا تحقيق الأمن والإستقرار وفرض سلطة القانون وحفظ هيبة الدولة في جميع انحاء العراق ، وقد التقت جهودنا في فرض القانون منذ نجاح عمليات بغداد والبصرة مع تطلعات ابناء شعبنا الذين ضاقوا ذرعا من العصابات الإجرامية وتنظيمات القاعدة والمليشيات التي نشرت الفوضى في جميع انحاء البلاد وبالأخص في مدينة الصدر.

يؤسفنا القول إن ما يفاقم معاناة المواطنين ويلحق الضرر بهم ، وقوع مدينة الصدر تحت سطوة العصابات الاجرامية والخارجين عن القانون ، الذين يعيقون مشاريع البناء والإعمار،وينفذون أجندات تتعارض مع المصلحة الوطنية ، مايحتم علينا التصدي لهؤلاء بحزم وقوة.

إن تثبيت الامن وفرض القانون مسؤولية الحكومة ، وان الواجب الشرعي والوطني يلزم علماء الدين وشيوخ عشائر مدينة الصدر القيام بواجبهم وعدم السماح بإتخاذ المدنيين دروعا بشرية وتحويل البيوت والمساجد والاسواق والمدارس الى مشاجب لتخزين السلاح وتوجيهها ضد الجيش والشرطة ودوائر الدولة والمدنيين .

إن حكومتكم التي تحظى بدعم وإسناد الشعب وجميع القوى السياسية ،عقدت العزم على اعادة الحياة الى طبيعتها ومحاربة الخارجين عن القانون حتى ينصاعوا لسلطة الدولة ، ونجدد التأكيد انه ليس امام هؤلاء سوى القاء السلاح والكف عن العبث بأمن المواطنين.

نضع الجميع امام مسؤولياتهم بالمساهمة في بسط سلطة القانون ،والتعاون مع أجهزة الدولة لتمكينها من القيام بواجباتها ، ونشدد على قواتنا المسلحة التي ستباشر مهامها عاجلا خلال عمليات ملاحقة المجرمين ،بذل اقصى جهد من اجل حماية المدنيين وممتلكاتهم . سائلين الله العزيز القدير ان يحمي العراق والعراقيين ويمن على الجميع بالخير والسلام.

نوري كامل المالكيرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة1/5/2008

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو باقر الموسوي
2008-05-01
روح بفالك ابو اسراء ان الله معكم لرفع الضيم والحيف عن هذه الامة واعلم انكم انشاءالله مسددين بضرب هؤلاء الحشرات الضارة التي لادواء لها الا ماأنتم الان فاعلون ويجب أن يعلم الجميع ان اسلوب المهادنة والحوار الشريف الذي اعتقدوه خوف او اذعان لاسمح الله قد انتهى وبدأ وقت الحساب .
Skphad Bekar
2008-05-01
أنا لدي بعض الملاحظات عن الخدمات التي تحدث عنها السيد رئيس الوزراء وبعض المسؤولين: أولا:الكهرباء مقطوعة عن معظم القطاعات مثلا القطاع 58 مقطوع عنها الكهرباء منذ شهر!! ثانيا:لم يتم استلام الحصة الغذائية الشهرية المقررة فضلا عن الحصة الأضافية. ثالثا:كل وكلاء التموينية والطحين يقبضون أسعار النقل من المواطنين ولا يلتزمون بالتسعيرة المقررة من التجارة نهائيا. رابعا: لم يتم توزيع النفط من بداية 2008 ولحد الآن.. خامسا:الخدمات البلدية وصيانة كهرباء المدينة في اجازة منذ شهر!!
Haitham
2008-05-01
"بس ظلوا الما الهم عشيرة". نتمنى على عليك يا ابا اسراء ان تتبرأ من عالم المكيالين الطاغي على لغة العالم اليوم. لم نجد هذا الاصرار قد اخذ هذا المدى في ديالى التي ملأ اهلها كربلاء وباقي محافظات العراق حتى امتلأ هذا الموقع بالاستغاثات والتساؤلات من المعلقين حول ذهول الحكومة عن القتلة في ديالى والى يوم الناس هذا. لكن يبدو ان عشيرة اؤلئك قوية بصاية الهاشمي والدايني. نتمنى ان نرى الحكومة بنفس الحزم مع الاطراف الناكرة للعملية السياسية برمتها وتسخر من المصالحة الوطنية وتستثمرها لنفس اغراضها الدنيئة.
صباح الكناني
2008-05-01
لقد اغرمنا بك يارجل من كثرة حديثك الواضح وجميع ابناء العراق اصبحوا ليس لهم شغل شاغل الا ماستقومون به من عمليات عسكريه ضد القتله والسلابين من ابناء التيارات الاسلامويه وانصارهم من اتباع البعث المقبور
ابو احمد
2008-05-01
شكرا لك من القلب ياسيادة رئيس الوزراء سر وستجد كل العراقيين الشرفاء بل كل احرار العالم معك للقضاء على زمر الارهاب والجريمه من البعثيين المقنعين والمتسترين خلف شعارات واسماء مقدسه غرروا بها على الناس وخصوصا المعتوه مقتدى الذي اصبح مطية للشعارات والاعمال البعثيه القذره سر ونحن خلفك ابا اسراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك